الجامعة
فوزي لقجع: أنتم مصدر فخر واعتزاز للكرة والرياضة المغربية وداخليا طموحنا كان أكبر

أشاد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة (الفوتسال) بعد وصوله إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم “أوزبكستان 2024”.
وفي حفل استقبال نظمته الجامعة على شرف الفريق، أثنى لقجع على الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون، معبراً عن فخره واعتزاز جميع المغاربة بما حققه المنتخب في البطولة.
وقال لقجع خلال كلمته: “نشكر اللاعبين على ما قدموه من تضحيات وجهود إضافية للحفاظ على مستوى مشرف في البطولة، وهو التأهل إلى ربع النهائي، مثل ما حققناه في النسخة السابقة”.
وأضاف: “المنتخب الوطني مصدر فخر للمغاربة والرياضة المغربية، التي يسهر عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمشاريع طموحة ورؤية رائدة جعلت المغرب نموذجاً عالمياً في مجال الرياضة”.
وأوضح لقجع أن المسؤولية الآن تتزايد على عاتق اللاعبين والمسؤولين، لضمان استمرار التقدم الرياضي المغربي. وأكد أن هناك حاجة لمزيد من العمل والطموح لتحقيق إنجازات أكبر على الساحة الدولية.
كما أشار لقجع إلى أن تطلعاته كانت أكبر من النتائج المحققة حتى الآن، قائلاً: “تابعت جميع مبارياتكم، بما فيها مواجهة البرازيل، ورغم النتائج المشرفة، شعرت بخيبة أمل لأنني أعلم قدراتكم الحقيقية”.
ودعا في نهاية حديثه اللاعبين إلى عدم وضع سقف لطموحاتهم، مع التأكيد على ضرورة استخلاص الدروس والاستعداد للمراحل القادمة بما يتناسب مع تطلعات الجماهير المغربية.


نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح اليوم الثلاثاء (15 أبريل)، لقاء تقنيا بمدينة الدار البيضاء، جمع مدربي المنتخبات الوطنية ومدربي أندية البطولة الاحترافية، وذلك في إطار الدينامية المتواصلة لتطوير كرة القدم الوطنية.
وحسب بلاغ للجامعة، فقد أطر هذا اللقاء آرسين فينغر، المدير الحالي لتطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي يعد من أبرز الشخصيات العالمية في مجال التدريب والتخطيط الكروي، بعد مسيرة مهنية تجاوزت ثلاثة عقود قاد خلالها فرقا بارزة في أوروبا وآسيا، أبرزها نادي أرسنال الإنجليزي الذي أشرف عليه طيلة 22 سنة.
خلال هذا اللقاء، قدم فينغر عرضا تقنيا استعرض فيه أبرز محطات تجربته الميدانية، كما تطرق إلى رؤيته حول تطوير اللعبة على الصعيد العالمي، خاصة منذ توليه منصبه داخل الفيفا سنة 2019، حيث يعمل على مجموعة من المشاريع الرامية إلى تحسين جودة كرة القدم وتعزيز فرص الوصول إليها عالميا.
ويهدف هذا اللقاء، حسب البلاغ ذاته، إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقسم تطوير اللعبة داخل الفيفا، إلى جانب خلق فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين الأطر التقنية المغربية ونخبة من الكفاءات الدولية، بما يسهم في الارتقاء بالممارسة الكروية الوطنية وتطوير آليات الاشتغال التقني داخل الأندية والمنتخبات.
يشار إلى أن هذا اللقاء حضره، أيضا، كل من فتحي جمال، مدير التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول.

وئام نبيل- صحافية متدربة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشكل رسمي، موافقته على طلب تغيير الجنسية الرياضية للاعب يونس العبدلاوي من النرويجية إلى المغربية، بعد توفره على كافة الشروط القانونية والإدارية المعتمدة في هذا الإطار،
الشيء الذي يجعل الباب مفتوح لتمثيل المنتخب الوطني المغربي في الاستحقاقات القادمة التي تنتظر الأسود.
وتأتي هذه الخطوة لتعزز مكانة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في استقطاب المواهب ذات الأصول المغربية الناشطة في مختلف الدوريات وضمها لحمل قميص المغرب
ويعد العبدلاوي، مهاجم نادي سيلتا فيغو الإسباني، من أبرز المواهب الصاعدة في المجال الكروي، حيث سبق له تمثيل الفئات السنية لمنتخب النرويج في عمر لا يتجاوز 18 سنة، قبل أن يقرر تغيير الوجهة الدولية والانضمام إلى صفوف “أسود الأطلس”.
ومن المحتمل أن ينضم العبدلاوي في التجمع الإعدادي لأبناء وليد الركراكي، والمقرر إقامته في شهر يونيو المقبل، من أجل الاستعداد التام لخوض المقابلتين الوديتين أمام كل من البنين والمنتخب التونسي.

صادقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على عدد من التعديلات على هامش جمعها العام الأخير، وذلك في إطار سعيها لتخليق الممارسة الكروية بالمغرب.
وأضافت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بنودا بقانون التأديب، والتي تفرض عقوبات صارمة على اللاعبين أو المسؤولين أو الإداريين الذين يقومون بتخريب تقنية الفيديو «الڤار»، خلال منافسات البطولة الاحترافية.
وتفرض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أربع عقوبات عند تخريب تقنية الفيديو، والمتمثلة في خسارة المباراة، وتوقيف الشخص الذي قام بالواقعة لسنتين، مع غرامة مالية بقيمة 20 ألف درهم، مع إلزام النادي بتحمل مصاريف إصلاحه.
واضطرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إضافة البنود ذاتها بقانون العقوبات، لتفادي إقدام اللاعبين أو المسؤولين على تخريب تقنية الفيديو، خصوصا بعد تزايد الاحتجاجات على التحكيم في الموسم الحالي، والتي بلغت مستويات قياسية.
كما عدلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المواد التي تعاقب على الشغب داخل الملاعب، إذ رفعت من قيمة الغرامة المالية إلى عشرة ملايين سنتيم، مع إمكانية إلزام الفريق الذي تسببت جماهيره في الشغب باللعب خارج قواعده.
أحداث أنفو