فالتسعين

مورينيو: أحب العمل مع اللاعبين الأفارقة ولكن لا أستطيع الذهاب إلى إفريقيا لأنني لا أستطيع المشي بسبب حب الناس

عبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، عن حبه للاعبين الأفارقة، مشددا على أنهم مخلصين وأنقياء.

وقال مورينيو وفقا لما نقله موقع “سبورت دارك”، إنه لا يستطيع الذهاب إلى إفريقيا لأن الجماهير هناك في كل مكان، ولا يستطيع المشي بسبب حب الناس”.

وأضاف “لقد دربت العديد من اللاعبين الأفارقة مثل دروجبا وجيريمي وكالو وأوبي ميكيل وإيسيان.. وفي كل مرة أذهب إلى إفريقيا، لاأستطيع المشي، فالجماهير تحبني هناك”.

وتابع مورينيو مازحا “كثير من اللاعبين الأفارقة، ينادونني بأبي وبعضهم في نفس عمري تقريبًا، عندما يناديني إيسيان بأبي أقول لهمايكل، لا تناديني بأبي، نحن في نفس العمر تقريبًا”.

وواصل: “المودة موجودة بيننا. إنني أحب العمل مع اللاعبين الأفارقة. أظن أنني أخرج أفضل ما في اللاعبين. وأعتقد أنهم يعتبروننيشخصًا يحبهم حقًا، وكان لدي دائمًا استجابة رائعة من اللاعبين الأفارقة”.

وختم حديثه بالقول “لأكون صادقا، أنا أحب اللاعبين، وأشعر أن اللاعب الأفريقي مخلص ونقي لدرجة كبيرة”.

فالتسعين

عسكرية ولا رجاوية!

المختار لغزيوي
أخيرا سيصلنا الرد على السؤال الذي طرحته البطولة المحلية علينا جميعا هذا الموسم: هل ستكون عسكرية للعام الثاني على التوالي تتوج الزعيم بين أنصاره في الرباط، وهو يواجه الفريق التاريخي للعاصمة الفتح الرباطي؟

أم تراها تحسم لقاء الأخضرين، مولودية وجدة الطامح للهروب من براثن القسم الثاني، والرجاء الحالم بمعانقة درع البطولة الذي فاز به آخر مرة في ظروف كورونا الاستثنائية، لصالح العالمي معلنة قدوم البطولة إلى الدار البيضاء؟

نحن نقف على نفس المسافة من الفريقين معا ونتمنى الفوز والتتويج للأفضل الذي يستحق، والذي أمن بحظوظه حتى آخر رمق من البطولة، أي حتى هذه الجمعة، أي الفريقين معا، لأنهما لم يستسلما، وواصلا الصراع الكروي الجميل، وأهديانا هذا التنافس المشرف الذي يجعل بطولتنا مضطرة لانتظار اليوم الأخير منها للحسم في اسم حامل لقبها.

وبمناسبة «هاد الشي ديال نفس المسافة بالنسبة للصحافيين المغاربة، في مختلف مؤسساتهم الإعلامية مع فرق المغرب الكبرى (الرجاء، الوداد ، الجيش بدرجة أولى، ثم بقية الفرق في التتمة نقول إنه ليس عيبا أن يكون لك هوى كروي معين، وأن تعشق فريقا لأنه حب صغرك، أو أن تشجع الفريق الآخر لأن لعبه يعجبك، أو لأنك ابن مدينته، حتى وأنت صحافي.

قطعا ، الأمر ليس عيبا ، بل هو في العمق أمر إنساني وعادي وجميل.

العيب الوحيد الذي قد يوجد في هاته المسألة هو أن تتحول من صحافي إلى «حياح». والأسوأ من هذا التحول في الأجناس أن يتم هذا الأمر بالمقابل، والأفظع أن يكون هذا المقابل مستمرا ، أي أجرة دائمة نقدية أو عينية) تصلك باستمرار إضافة إلى أجرتك الشرعية عن عملك المعلن والحلال في الصحافة.

والأدهى والأمر، لكي نواصل السلسلة، هو أن تدافع عن الفريق بحمية وحماس طالما تصلك الأجرة المعلومة ثم أن تقلب وجهك على الفريق وأنصاره والمدرب واللاعبين وعلينا جميعا، عندما ينقطع عنك «الصبيب».

بالمناسبة، هذا الأمر لديه مسمى هو «الرشوة» ولديه وصف هو النصب والاحتيال»، وهو مجرم قانونيا، وخصصت له فصول تعرض مختلف العقوبات التي يستحقها المتورط فيه.

بعبارة أخرى، لكي نعود إلى الأهم، أي إلى من سيفوز اليوم بالبطولة، جزء كبير من مشكلة كرة القدم المحلية يوجد فينا نحن الصحافيون، ويوجد في بعض من العلاقة غير السوية، أو غير الصحية، أو لنقلها، وأجرنا على مولانا، المرضية بفتح الميم والراء إلى أن يصل الطبيب) التي تجمع بعض المحسوبين على مهنتنا، وهي منهم براء، ببعض الفرق المحلية.

لذلك لا يجب أن نغتاظ حين يسب جمهور الكرة الصحافة والصحافيين في الملاعب، فكلنا نعرف حكاية تلك «الحوتة» الشهيرة التي جعلت شواري» المجال غير قابل للشم، بل غير قابل للتنفس العادي والطبيعي.

هو كل متكامل، صحافتنا مع بطولتنا مع فرقنا مع كرتنا، ولابد من إصلاحه جذريا وبالكامل، إذا كنا نستوعب حقا أهمية وقيمة وقدر الموعد الذي ينتظر المغرب، بلدنا، في مونديال 2030.

بالتوفيق للفريقين المتنافسين على اللقب، مع تفضيل فريق اختاره القلب، وليس الجيب، بسبب لعبه الجميل منذ القديم، وحكم القلب لا راد له، وهو الغالب، في الكرة وفي غير الكرة بطبيعة الحال.

المزيد

فالتسعين

الحسين ووليد والآخرون !

المختار الغزيوي

الذي يلزمنا في حكاية المنتخب المغربي معنا هو أن نثق بقدرات مدربنا الوطني، الذي وصلنا معه حتى نصف نهاية المونديال، فقط لا غير.

من المحزن حقا أن تصل رفقة منتخب بلادك حتى هاته المرتبة المتقدمة كرويا في العالم، وأن تجد فوز أول تعادل أو هزيمة بعد هذا التألق أناسا علاقتهم بالكرة ليست طيبة جدا ، لئلا نقول منعدمة، يقولون لك “أنت لا تصلح للفريق الوطني، يلزمنا مدرب أجنبي كبير بشخصية قوية”.

الأمر محزن فعلا، ودال على تلك العقدة الشهيرة التي استوطنت وجدان العديد منا، والتي بموجبها، لا يمكنك أن تكون مقنعا في قيادة لا منتخب أو فريق، إلا إذا كنت قادما من “بلاد برة”.

نحن ننتمي لطائفة من المغاربة كان حلمها الدائم هو أن يكون لدينا مدرب وطني مقنع للمنتخب. ومعذرة على تكرار الكلام، لكننا وجدنا في ومع وليد الذي أوصلنا حتى نصف نهاية كأس العالم مرادنا.

الأذكياء فوق العادة، من قومنا المصابين بداء فقدان الذاكرة الكروي (الزمايمر وليس الزهايمر) والذين يقولون لنا بعناد بليد فعلا “كأس العالم صدفة”، ويضيفون “هاديك الفرقة أصلا وحيد اللي صاوبها”، ينسون أنهم أولا كانوا أول المطالبين برأس وحيد ، وينسون ثانيا أن الذي قاد المنتخب فعلا في مباريات كرواتيا وبلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال وفرنسا ثم كرواتيا مجددا، في مونديال قطر، هو وليد وليس وحيد، ودين هذا المدرب في أعناق من يعني لهم المغرب كل شيء، هو دين أبدي لن نقضيه أبداً.

وبالمناسبة، والمناسبة شرط، والمدرب بالمدرب يذكر، هل تتذكرون كل الكلام الذي كانت تقوله رابطة محللي الكرة ومحرميها عن الإطار الوطني الحسين عموتة عندما كان على رأس المنتخب الوطني؟

نحن نتذكر كل شيء، وسنخبر الله بكل شيء، لأن هذه الطائفة التي لا تعرف إلا الكلام لا تستحي. لذلك هي اليوم تنظم الشعر في عموتة وإنجازه مع الأردن، مع أنها هي التي كانت تقول في حقه قصائد الهجاء عندما كان معنا وبيننا.

هذا المرض له اسم واحد: عقدة الدونية التي تجعلك تعتقد أن ابن بلادك أو ابنة بلادك لا يستطيعان أن يكونا على نفس القدر مع الأجنبي في كل شيء.

في مصر يسمونها “عقدة الخواجة”، ونحن بالمناسبة سائرون في الطريق نحو التخلص منها، لأن المغرب كلما راهن على مغربية أو مغربي في مجال ما إلا ونجح.

لذلك، لا عزاء للكسالى، سنشجع وليد وبقاءه مع المنتخب المغربي، وسنفرح لعموتة وما يفعله مع منتخب نشامى الأردن، وأينما تميز ابن لوطننا أو ابنة، ستجدنا حاملين الراية ونصرخ قربه ومعه “ديما مغرب”.

الآخرون، الذين لا يتقنون إلا الكلام، والذين لا يعرفون طعم النجاح لا في ميدانهم، إن كان لهم ميدان أصلا، ولا في الميادين التي يتطفلون عليها، وهي كل الميادين، “ما معاهم هضرة” والحل الوحيد الناجع تجاههم: رؤية الاتجاه الذي يقصدونه، وسلك الطريق المعاكس تماما لهم، فهناك يوجد النجاح.

المزيد

فالتسعين

لقجع: الكرة المغربية تطورات. وكان كيقلقنا نشوفو المنتخبات ديالنا كتعطل باش تأهل لكأس العالم!

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن كرة القدم المغربية عرفت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، مشددا على أن الهدف كان تطوير جميع المنتخبات والأندية وليس التركيز فقط على المنتخب الأول.

وقال لقجع في لقاء خاص مع تلفزيون وراديو “أون سبورت” مع الإعلامي محمد الليثي، “في كاع الأوقات الهدف ديالنا كان واضح هو نطورو الكرة المغربية في جميع الفئات ديالها، ماشي غير المنتخب”.

وأضاف: “الحمد لله اللي كيشوف الكرة المغربية، غادي يلقى أن المغرب تطور وفي عام واحد قدم 4 ديال المنتخبات في بطولات كأس العالم، والأمر كيتعلق بالمنتخب الوطني الأول والمنتخب النسوي ومنتخب الفوتسال والأشبال، وما ركزناش غير على المنتخب الأول”.

وتابع لقجع أنه “من غير المنتخبات، حتى الأندية عرفات تطور كبير، وشفنا سوبر إفريقي بين الوداد ونهضة بركان، وعودة قوية للأندية الوطنية في المنافسة على الألقاب الكبرى بحال دوري الأبطال وكأس الكاف”.

وواصل لقجع “اللي كان كيقلقنا هو المدة الزمنية الطويلة بين مشاركة المنتخب في بطولات المونديال والمسابقات الكبيرة، بحال في 2018 تأهلنا لكأس العالم بعد غياب ديال 20 عام، وكان الهدف ديالنا نتطورو”.

المزيد