مشاريع 2030

مستوحى من “الخيمة” و”الموسم”. تفاصيل إنجاز ملعب الدار البيضاء الكبير

كشف مكتب “بوبولوس”، أشهر مكاتب الدراسات في العالم، عن معالم ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي فاز بصفقة إنجاز تصميمه.

وأكد المكتب في مقال نشره عبر موقعه الرسمي، يوم أمس الأربعاء (20 مارس)، أنه حصل على عقد تصميم ملعب الدار البيضاء الكبير الذي سيشيد على مساحة تبلغ 100 هكتار في جماعة المنصورية بإقليم بنسليمان، ويتسع لـ115 ألف متفرج، ومن المتوقع أن يكون أكبر ملعب لكرة القدم في العالم.

وأوضح مكتب “بوبولوس” أن الملعب سيكون متوافقا تماما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وقادرا على استضافة مباريات نهائيات كأس العالم 2030، وسيكون أيضا معقل لناديين محليين (الوداد والرجاء البيضاويين).

وأشار إلى أن تم استلهام مخطط تشييد الملعب من التجمع الاجتماعي الترفيهي في المغرب، المعروف باسم “الموسم”، حيث يقع هيكل الملعب تحت سقف خيمة كبيرة، يظهر كمدخل مثير في المناظر الطبيعية للغابات.

وقال كريستوفر لي، المدير الإداري لشركة “بوبولوس” لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا “نحن فخورون جدا باختيارنا لهذا المشروع المرموق، مع شركائنا Oualalou + Choi ، مشيرا إلى أن “الملعب الكبير بالدار البيضاء يعد مكانا مميزا ومعلما لمواطني الدار البيضاء والمغرب والذي سيصبح أحد أعظم الملاعب في العالم”.

ومن جهته، قال طارق ولعلو، مدير التصميم والشريك المؤسس في  “oualalou+choi”، والمهندس الرئيسي للمشروع إن “الملعب الكبير بالدار البيضاء متجذر بعمق في الثقافة المغربية، بتقاليدها وتعابيرها المعاصرة، وهي متجدرة في الشخصيات القديمة، على غرار الموسم، والخيمة، والحديقة، وكذلك في تضاريس المغرب ومناظره الطبيعية. إنها مساحة سخية ومنفتحة على العالم وتحترم الطبيعة التي تحميها. إن الملعب الكبير بالدار البيضاء هو تجسيد للتقاليد العظيمة للضيافة المغربية”.

وأكد فرانسوا كليمان، المدير الأول ورئيس شركة “بوبولوس” والمهندس الرئيسي للمشروع، أن “الملعب الكبير بالدار البيضاء يعتبر حجر الزاوية في رؤية الملك محمد السادس لتطوير البنية التحتية لكرة القدم في المغرب”.

وأضاف “سيكون الملعب متوافقا مع معايير الفيفا، مما يسمح له باستضافة المباريات الكبرى في أرقى المسابقات الدولية في العالم، بما في ذلك كأس العالم 2030”.

وتابع “وتدل وتيرة أعمال البناء المتوقعة في بنسليمان على التزام جميع الأطراف المعنية بتسليم هذا المشروع المذهل. في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية، وسيكون بمثابة رصيد كبير للبلاد، وسيرفع المغرب إلى أعلى منصة عالمية لتطوير البنية التحتية الرياضية”.

مشاريع 2030

نبيلة الرميلي: حنا ملزمين نقدمو بنية تحتية ذات جودة عالية فكازا من هنا ل2030. وغادي نقادو الطرقان تفاديا للزحام

أكدت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، أن هناك العديد من المنجزات التي يتم الاشتغال عليها اليوم على قدم وساق من أجل أن تكون العاصمة الاقتصادية في الموعد خلال استضافة مسابقة كأس العالم 2030.

وقالت الرميلي، في تصريح لـ”ميد راديو”، ووسائل الإعلام، على هامش ندوة صحافية تم عقدها بمدينة الدار البيضاء، إنه “كاين العديد من المنجزات اللي اليوم الدار البيضاء خدامة عليها مع الجهة والولاية، خاصنا نكونو في الموعد وهذا ضروري وإجباري”.

وشددت الرميلي على أنه “أولا حنا اليوم ملزمين باش نقدمو بنية تحتية ذات جودة عالية، ووسائل النقل حتى هي اليوم من بين التحديات الكبرى اللي لازم نجاوبو عليها”، مشيرة إلى أنه “كاين واحد دفتر التحملات اللي فيه مجموعة من الضروريات اللي خاصهم يكونو في المدينة واللي كنشتغلو عليها اليوم باش نكونو في الموعد، والدار البيضاء ما يمكنش ليها تخرج من المسؤوليات اللي عليها اليوم”.

وأوضحت عمدة كازا، أن “الدار البيضاء قفزت للأمام بواحد الوثيرة جد مهمة، واليوم كرة القدم وكأس العالم غادي يعطينا دفعة قوية وجا كوسيلة لتسريع الدينامية اللي كتعرفها المدينة”.

وتابعت “الدار البيضاء طالعة في واحد المصعد هادي 10 سنوات، والرؤية المتبصرة ديال صاحب الجلالة اللي عطاها مع انطلاق البرنامج التنموي لجهة الدار البيضاء الكبرى 2014 جعلت على أننا الحمد لله تقريبا فالموعد مع وسائل النقل”.

وواصلت الرميلي حديثها قائلة، “باقي الجديد اللي غادي يهضر عليه المكتب الوطني للسكك الحديدية وهو الخط اللي غادي يربط ان شاء الله ملعب بن سليمان بمدينة الدار البيضاء يعني باقي بعض التكميلات اللي اليوم غادي يجيو وحنا ما زال عندنا الوقت باش نوصلو لهاد الخطوط

والعديد ديال الطرق اليوم را كتنجز، بين الدار البيضاء والنواصر، بين الدار البيضاء وبن سليمان، وبين الدار البيضاء والمحمدية، وبين الدار البيضاء ومديونة وبين الدار البيضاء والمطار أيضا”.

وختمت حديثها بالقول “هناك العديد من البنيات التحتية اللي اليوم كتنجز واللي بدات هادي عامين”.

المزيد

مشاريع 2030

يهم البيضاويين. شنو التغييرات اللي غادي يكونو في ملعب دونور؟ (فيديو)

كشف يوسف بالقاسمي، رئيس الإدارة الجماعية لـ”سونارجس”، عن التغييرات التي ستطرأ على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء (دونور)، مشددا على أنه سيكون في حلة جديدة من الخارج والداخل.

وقال بلقاسمي في تصريح لـ”ميد راديو” وعدد من وسائل الإعلام، عقب ندوة صحافية تم عقدها بالدار البيضاء، إن “الدار البيضاء غادي تحضى بجوج ملاعب رياضية من المستوى العالي، أولا ملعب بن سليمان اللي غادي يحتضن التظاهرة العالمية ديال 2030، وكذلك ملعب محمد الخامس اللي غادي يشارك إلى جانب 5 المدن الأخرى من أجل احتضان التظاهرة الإفريقية 2025”.

وأكد بالقاسمي أن “الأشغال كتمشي على وثيرة سريعة باش إن شاء الله نهاية 2024 يتم الانتهاء من جميع الأشغال ويكون ملعب دونور واجد”، مشيرا إلى أن “البيضاويين غادي يكونو سعداء ملي غادي يشوفو النتيجة النهائية”.

وأوضح المتحدث ذاته أنه بالنظر “لخصوصية ملعب محمد الخامس والتواجد ديالو وسط المدينة، فمن بين الأشياء اللي ركزنا عليها هو أنه يكون واحد الحضور ديال هاد الملعب داخل المحيط ديالو وتكون انسيابية وتكون تنظيم التظاهرات في واحد المستوى اللي كيسمح باش يكون تناسق مع المحيط ديالو”.

وفيما يتعلق بالتغييرات المتعلقة بالملعب، قال بالقاسمي “أولا من الضروري التأكيد على أن هاد التغييرات كاملة اللي غادي يشملها الملعب غادي يكون فيها احترام تام للمعايير المحددة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ولكن كل ما قدرنا أننا في نفس الوقت يتم مراعاة ما أمكن للمعايير اللي تم تحديدها من طرف الاتحاد الدولي”.

وتابع “الملعب غادي يكون في حلة جديدة لا من الخارج ولا من الداخل، والطاقة الاستيعابية غادي تبقى نفسها ولكن غادي يكون تغيير في مجموعة من الأشياء خصوصا في ما يتعلق بمستودعات الملابس، غادي يكونو 4 مستودعات 

لأن عدد الفرق غادي يكون مهم جدا وباش يسمح ل2 فرق يلعبو و2 اخرين يكونو في الانتظار”.

وواصل “غادي يكون تغيير الفضاءات المخصصة لرجال ونساء الإعلام من أجل تغطية هاد التظاهرات، وأيضا كل ما يتعلق بالمرافق اللي غادي توضع رهن إشارة الحاضرين”.

وختم المدير العام لشركة “سونارجس” حديثه بالقول “مجموعة من التغييرات غادي يعرفها الملعب اللي عندو حضور تاريخي كبير عند البيضاويين باش يكون في المستوى اللي كينتظروه”.

المزيد

مشاريع 2030

لرسم خارطة طريق تنظيم مونديال 2030. اجتماع موسع للقطاعات الحكومية

شهد مقر وزارة الداخلية، يومه الخميس (2 ماي)، اجتماعا موسعا، عرف حضور وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووزير النقل واللوجيستيك والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، بالإضافة إلى ولاة ورؤساء مجالس الجهات المعنية باستضافة مباريات كأس العالم وعدد من ورؤساء وممثلي المجالس الجماعية بها.

وأجري هذا الاجتماع تماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لتنظيم هذه النسخة من المسابقة العالمية. وخُصِّص الاجتماع للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك وأجرأة خارطة طريق مندمجة، والتي أساسها التفعيل الأمثل للالتزامات وتحقيق التقائية المبادرات والتدخلات وانسجام برمجتها في تكامل للأدوار بين مختلف الأطراف المتدخلة، وذلك بما من شأنه توفير كل الظروف والإمكانات لضمان نجاح المملكة في كسب رهان تنظيم الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.

وعرف هذا الاجتماع التنسيقي تأكيد كافة المتدخلين على الانخراط التام لتكثيف الجهود القطاعية وتسخير مختلف المقدرات والإمكانيات وتقديم المبادرات الهادفة، وفق رؤية شاملة، بهدف تقديم عرض تنظيمي مبتكر يستجيب في كل مناحيه للطموح الملكي السامي للمضي قُدماً من أجل تنظيم متميز لهذا الحدث العالمي، ومما يمكن من الرفع من إشعاع المغرب كشريك موثوق به في استضافة المحافل الدولية ويعزز المكانة الخاصة التي تحظى بها المملكة بين الأمم الكبرى.

كما يعد هذا الاجتماع فرصة للتأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة (المغرب – إسبانيا – البرتغال)، مما يجعل من بطولة كأس العالم 2030 لكرة القدم حدثا متميزا ومحطة فارقة في تنظيم الأحداث الرياضية تتعزز من خلالها الأبعاد الحضارية والثقافية والإنسانية التي تجمع البلدان الثلاثة.

المزيد