الوطنية
لمكافحة شغب الملاعب. الحكومة تصادق على إحداث لجان محلية

صادق المجلس الحكومي على مشروع مرسوم لإحداث لجان محلية لمكافحة العنف بالملاعب الرياضية.
ويتعلق الأمر، حسب بلاغ المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس فاتح فبراير، بمشروع المرسوم رقم 2.23.155 المندرج في إطار تفعيل أحكام الفصل 19-308 من القانون رقم 09.09 المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي، الذي ينص على أن يعهد إلى السلطة الحكومية المكلفة بالرياضة والجامعات والأندية الرياضية واللجنة المحلية لمكافحة العنف بالملاعب الرياضية المحدثة بنص خاص والسلطات والقوات العمومية وضباط الشرطة القضائية-كل فيما يخصه- بتنفيذ المقررات الصادرة عن المحكمة بالمنع من حضور المباريات أو التظاهرات الرياضية.
ويهدف مشروع المرسوم الذي قدمه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى ضمان التنسيق بين مختلف الفاعلين في مجال مكافحة العنف بالملاعب الرياضية على المستوى الترابي؛ وتحديد تركيبة اللجنة المحلية لمكافحة العنف بالملاعب الرياضية، التي تضم الممثلين الإقليميين للسلطات الحكومية المعنية والجهات المتدخلة في عملية مكافحة العنف بالملاعب الرياضية؛ مع التنصيص على الاختصاصات المسندة للجنة المذكورة.
كما يتضمن هذا المشروع مقتضيات تحدد كيفيات عقد اجتماعات اللجنة المحلية وسير أشغالها واتخاذ قراراتها؛ مع إسناد كتابة اللجنة المحلية إلى السلطة الحكومية المكلفة بالرياضة، وتحديد المهام التي ستتولى القيام بها.


أعلن نادي حسنية أكادير، اليوم الثلاثاء (3 يونيو)، عن تعيين الإطار الفرنسي لورون ديشو مديرا رياضيا للفريق.
وذكر بلاغ للنادي، أن ديشو سيعمل على إعداد خارطة طريق واضحة تخص الانتدابات والاختيارات التقنية والرياضية المستقبلية، إلى جانب اعتماد الحلول الرقمية المبتكرة لتتبع وتحليل وإدارة مسارات اللاعبين وأدائهم، وكذا تطوير منظومة التنقيب عن المواهب.
وأكد المصدر ذاته، أن الإطار الفرنسي يتمتع بخبرة ميدانية وتجربة متميزة، معبرا عن ثقته في قدرته على الإسهام في تحقيق الأهداف المسطرة.
يذكر أن فريق حسنية أكادير ضمن البقاء في القسم الأول للبطولة الاحترافية “إنوي” لكرة القدم، عقب تغلبه على ضيفه رجاء بني ملال (المركز الـ 4 في القسم الثاني)، بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما يوم السبت الماضي، بالملعب الكبير بأكادير، لحساب إياب سد القسم الأول.

وئام نبيل-صحافية متدربة
أعلن الإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي عن عدم تجديد عقده مع نادي حسنية أكادير، وذلك بعد نهاية فترة ارتباطه بالنادي السوسي، من خلال رسالة رسمية وجهها إلى رئيس وأعضاء المكتب المسير، عبر فيها عن امتنانه للدعم والمؤازرة التي حظي بها طيلة فترة إشرافه على تدريب الفريق.
وقال السكتيوي في رسالته: “أود أن أعبر لكم عن شكري العميق لدعمكم طيلة هذه السنوات الأخيرة، التي كانت مليئة بالصعوبات غير الإنسانية والظالمة، وضعي الحالي لا يسمح لي بالتفكير في إمكانية الاستمرار مع النادي الذي أعطيته الكثير، أؤكد لكم مغادرتي النهائية عند انتهاء العقد”.
ويأتي قرار سكتيوي بعد أيام من نجاحه في قيادة الفريق لتحقيق البقاء في القسم الوطني الأول، بعد الفوز على رجاء بني ملال في مباراة السد، والتي كانت بمثابة قارب نجاة للنادي بعد موسم شاق على كافة المستويات.
وينهي رحيل السكتيوي مرحلة مهمة من تاريخ النادي، حيث يضع إدارة الحسنية أمام تحدي البحث عن بديل قادر على إعادة التوازن والاستقرار التقني للمجموعة استعدادا للموسم الرياضي المقبل.

وئام نبيل-صحافية متدربة
يواصل نادي الجيش الملكي استعداداته المكثفة لمواجهة الدور ربع نهائي كأس العرش، المقرر إقامتها يوم 14 يونيو الجاري، والتي ستجمعه بفريق نهضة بركان الذي تأهل يوم أمس الأحد (1 يونيو)، على حساب الكوكب المراكشي.
ونشرت إدارة الفريق العسكري عبر صفحتها الرسمية بلاغ تنفي فيه ما يتم تداوله على بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعاقدات محتملة للاعبين جدد خلال الموسم المقبل، وذلك في وقت لا تزال فيه المنافسات الرسمية قائمة، خصوصا على مستوى منافسات كأس العرش.
وأعربت إدارة النادي عن تقديرها للغيرة الصادقة التي يعبر عنها أنصار الفريق وجمهوره الوفي، مؤكدة في الوقت ذاته أن المرحلة الحالية تتطلب فقط التركيز الكامل من جميع مكونات النادي، بالنظر إلى أهمية المباراة المقبلة في ربع نهائي كأس العرش أمام الفريق البركاني.
وشددت إدارة الجيش الملكي على أن الترويج لأسماء لاعبين محتملين في هذه الفترة الحساسة، من شأنه أن يخلق تشويشا غير مرغوب فيه قد يؤثر سلباً على تركيز اللاعبين والطاقم التقني، الشيء الذي لا يخدم مصلحة النادي في هذا الظرف الحاسم.
وأكد النادي أن موضوع الانتدابات تتم معالجته داخليا بكل مهنية ومسؤولية، من طرف الإدارة الرياضية وبتنسيق تام مع المدرب الرئيسي، في إطار رؤية استراتيجية تتماشى مع تطلعات الجماهير وطموحات النادي المستقبلية.
واختتمت إدارة الجيش الملكي بلاغها بالتأكيد على أن الحديث عن تفاصيل الانتدابات في الوقت الراهن ليس في مصلحة الفريق، مشددة على أهمية الحفاظ على استقرار المجموعة، وتهيئة النادي لأفضل الظروف لتحقيق الأهداف المرجوة داخل الفريق.