القارية
“كان 2025” لأقل من 17 سنة. الكشف عن الكأس والشعار الرسمي للبطولة

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الأربعاء (26 مارس)، عن الكأس والشعار الرسمي الجديدين لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لأقل من 17 سنة (المغرب 2025)، التي تحتضنها المملكة خلال الفترة ما بين 30 مارس و19 أبريل المقبل.
وقال الاتحاد الإفريقي، في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن الكشف عن الكأس والشعار الرسمي للبطولة يمثل مرحلة مهمة في الاحتفاء ببداية رحلة مواهب كرة القدم الإفريقية الشابة، الذين سيشاركون في هذه المنافسة المرموقة.
وأوضح (كاف)، أنه تم اعتماد فكرة الكأس الجديدة تحت شعار “الرحلة تبدأ”، حيث تجسد الطموح والنمو والخطوات الأولى نحو مستقبل أسطوري لهؤلاء اللاعبين.
وأشار إلى أن تصميم الكأس يتميز بهيكل شبيه بالطريق، يرمز إلى مسيرة اللاعب، ويتكامل مع خريطة إفريقيا ليعكس روح الفخر القاري والتضامن.
ومن جهته، يعكس تصميم الشعار الرسمي، الشكل الجديد لكأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة، بما في ذلك قاعدته، التي تُمثل البنية والدعم والتوجيه الذي يقدمه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، مما يؤكد دوره الأساسي في رعاية الجيل القادم من نجوم إفريقيا.
وقال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بخصوص المنافسات التي سيحتضنها المغرب “ستنطلق هذه المسيرة المحفوفة بالشغف، بحلة جديدة وطاقة متجددة”.
وستمكن كأس الأمم الإفريقية لفئة أقل من 17 سنة (المغرب 2025) من تحديد المنتخبات الإفريقية العشرة التي ستتأهل للمشاركة في منافسات كأس العالم لفئة أقل من 17 سنة والتي ستحتضنها قطر خلال الفترة من 5 إلى 27 نونبر المقبل بمشاركة 48 منتخبا.
ويتأهل الفريقان الأول والثاني في كل مجموعة إلى ربع النهائي وبالتالي إلى منافسات كأس العالم أقل من 17 سنة، على أن يتم تحديد المقعدين المتبقيين من خلال مباريات فاصلة بين الفرق التي تحتل المركز الثالث في مجموعاتها.


أبدى أسامة المليوي، مهاجم نهضة بركان، تفاؤله الكبير بقدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام شباب قسنطينة الجزائري، في لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مؤكداً أن الاستعدادات تجري في أجواء مثالية داخل المجموعة.
وفي تصريحاته الصحفية، أوضح المليوي: “التحضيرات تسير في أفضل الظروف، قمنا بتحليل طريقة لعب الخصم جيداً، ولدينا مجموعة متماسكة قادرة على تحقيق المطلوب. هدفنا هو الفوز على أرضنا لتسهيل مهمة الإياب”.
وأضاف: “الفريق في حالة تركيز بدني وذهني عالية، والإدارة وفرت كل سبل النجاح، وسنقاتل من أجل تقديم أداء يُرضي جماهيرنا ويقربنا من النهائي”.
وبخصوص الغيابات، أكد المهاجم البركاني أن التركيبة البشرية مكتملة باستثناء البرازيلي ماتيوس سانتوس، الذي يُعاني من إصابة، مشيراً إلى أن الجميع عازم على تحقيق نتيجة مطمئنة قبل خوض لقاء الإياب في الجزائر.
وسيحتضن الملعب البلدي ببركان، مساء الأحد، مواجهة قوية بين نهضة بركان وشباب قسنطينة، انطلاقاً من الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المغربي، في مباراة يراهن فيها الفريق البركاني على دعم جماهيره للعبور إلى نهائي المسابقة القارية.

أبدى خير الدين مضوي، مدرب فريق شباب قسنطينة الجزائري، حماسه الكبير قبل المواجهة المنتظرة أمام نهضة بركان المغربي، في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مؤكداً أن اللقاء يُعد واحداً من أصعب المحطات في مشوار البطولة.
وأوضح مضوي في تصريحات صحفية عقب وصول بعثة الفريق إلى المغرب، أن المواجهة لن تكون سهلة أمام خصم يملك تجربة واسعة في البطولات القارية، مضيفاً: “ندرك تماماً حجم التحدي الذي ينتظرنا. نهضة بركان فريق قوي ويمتلك شخصية واضحة في مثل هذه المباريات، لكننا نؤمن بإمكانياتنا، ونعلم أن بطاقة التأهل لا تُحسم إلا على أرض الملعب. الحظوظ متساوية، وسنلعب بكل تركيز من أجل العودة بنتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب في الجزائر.”
وتابع مضوي قائلاً: “هذه المباراة تُعد لحظة مفصلية في تاريخ النادي، وسنعمل بكل طاقاتنا لنكون في الموعد. نريد أن نقدم أداء يليق باسم اتحاد العاصمة، ونمثل الجزائر بشكل مشرف في هذه المسابقة.”
وبخصوص الأجواء المنتظرة داخل الملعب، شدد مضوي على أهمية الروح الرياضية التي تجمع بين الشعبين الجزائري والمغربي، قائلاً : “نأمل أن تكون المباراة احتفالاً رياضياً يليق بالعلاقة الأخوية بين البلدين. الجماهير في المغرب والجزائر معروفة بشغفها الكبير بكرة القدم، ونريد أن نرى صورة جميلة تعكس قوة الكرة المغاربية ووحدتها.”
وختم مدرب شباب قسنطينة حديثه بتوجيه رسالة لجماهير الفريق، مؤكداً أن اللاعبين جاهزون لتقديم كل ما لديهم من أجل تحقيق الحلم القاري.

وئام نبيل-صحافية متدربة
حلت صباح اليوم الجمعة (18 أبريل)، بعثة فريق شباب قسنطينة الجزائري بالمملكة المغربية، قادمة عبر رحلة جوية مباشرة من الجزائر نحو مطار وجدة أنجاد، وذلك استعدادا لمواجهة فريق نهضة بركان ضمن ذهاب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وسيجري الفريق الجزائري مساء غذ السبت (19 أبريل)، آخر حصة تدريبية له قبل اللقاء المرتقب، الذي سيجرى يوم الأحد (20 أبريل) بداية من الساعة الثامنة مساء، وستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام الرياضية لمدة 15 دقيقة، وفقا للوائح المعتمدة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وسيقام لقاء الإياب يوم الأحد (27 أبريل)، على أرضية ملعب حملاوي بمدينة قسنطينة، حيث يتطلع كل من الفريقين لحجز بطاقة العبور إلى النهائي، في ظل طموحات كبيرة بتحقيق اللقب.