بلا كرة

عقوبات الأندية تحرج الجامعة

يوسف بصور

طالب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية للعبة باعتماد صرامة أكبر في تطبيق عقوبات الفيفا على الأندية، التي تماطل في تسوية مستحقات لاعبيها ومدربيها، رغم صدور أحكام نهائية بهذا الخصوص عن الهيئات المعنية داخل الجامعة والفيفا ومحكمة التحكيم الرياضي الدولية «الطاس».

وتوصلت الهيئة المشرفة على تدبير شؤون كرة القدم الوطنية، على غرار باقي الاتحادات الكروية المحلية في مختلف الدول الإفريقية، بمراسلة من الكاف شددت على ضرورة عدم الاقتصار في العقوبات الصادرة ضد الأندية، التي لا تقوم بتسديد مستحقات اللاعبين والمدربين على المنع من الانتدابات فقط، وإنما المرور إلى المراحل الموالية من خلال فرض عقوبة خصم 3 نقط من رصيد الأندية المعنية في البطولة الوطنية الاحترافية، وفي حالة استمرار التماطل بعد المهلة المحددة الانتقال لخصم 6 نقط دفعة واحدة، قبل الانتقال إلى العقوبة الأشد في نهاية المطاف من خلال إنزال الأندية المتماطلة في السداد إلى القسم الموالي.

وتتردد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في المرور للمرحلة الثانية من العقوبات، وتكتفي فقد بعقوبة المنع من الانتدابات، على غرار ما هو حاصل حاليا مع فريقي شباب المحمدية ومولودية وجدة، حيث تم منعهما من الانتدابات في الميركاتو الشتوي ثم الميركاتو الصيفي وفي الميركاتو الشتوي الأخير، دون اللجوء إلى خصم النقط من رصيديهما في البطولة.

ورفع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عدد أندية البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم الممنوعة من التعاقد مع اللاعبين في الميركاتو الصيفي القادم إلى 12 ناديا، بعدما لم يكن يتجاوز في مارس الماضي 9 أندية.

وتضم قائمة الأندية المغربية الممنوعة من الانتدابات بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم كلا من الرجاء الرياضي والوداد الرياضي وشباب المحمدية واتحاد طنجة والمغرب الفاسي ومولودية وجدة وأولمبيك آسفي والدفاع الجديدي وشباب قصبة تادلة ورجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة والمغرب التطواني.

وارتفعت قيمة ديون النزاعات المتراكمة على أندية القسمين الأول والثاني إلى 35 مليار سنتيم، بعدما لم تكن تتجاوز 29 مليار سنتيم في الصيف الماضي.

كما أقدم المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال اجتماعه في مارس الماضي على إلغاء مرحلة الاستئناف في قضايا النزاعات في ما يتعلق بالشق المالي، وذلك للإسراع في مسطرة التقاضي، إذ مباشرة بعد قرار لجنة النزاعات سيكون بإمكان المتقاضين اللجوء لغرفة فض النزاعات الوطنية أو محكمة التحكيم الرياضي «الطاس»، مع تحديد مهلة الطعن في 21 يوما على غرار ما هو معمول به لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.   

بلا كرة

مسؤول أمني: في مونديال قطر خدمنا 24 ساعة على 24. والجماهير المغربية كانو فرحانين وفخورين بينا (صور وفيديو)

كشف أنس مالكي، قائد أمن نائب رئيس مصلحة الهيئة الحضرية، مسؤول عن قاعة القيادة والتنسيق وعضو بلجنة مديرية الأمن الرياضي، عن الإشادة الكبيرة التي تلقاها الأمن المغربي بعد نهاية كأس العالم التي استضافتها قطر عام 2022.

وقال أنس مالكي خلال استضافته في عدد خاص من برنامج “ميد سبور”، يوم أمس الأحد، على هامش التغطية الخاصة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير، إنه “قبل ما نجيو من قطر كان احتفال أمني كبير، اللي نظموه الأطر الأمنية القطرية، واللي فيه عطاونا ميداليات وشهادات تقديرية لكل بوليسي بالاسم ديالو، اعترافاً بالمجهودات الكبيرة اللي قامنا بها باش نجحات هاد التظاهرة”.

وأضاف “الحمد لله التظاهرة نجحات، وأنا بالنسبة ليا أول مرة كنشوف هداك التنظيم، تبارك الله على السلطات الأمنية القطرية وجميع الفاعلين اللي كان عندهم يد فداك الشي”.

وتابع “الأطر ديالنا ماقصروش من جهدهم، وكنا كنخدمو، ملي وصل الربع والنصف، 24 ساعة على 24، بالمواكبة والتتبع والتقييم، وكنمشيو لمحطات المعجبين حيت كيكونو مغنيين وكيكونو الاحتفالات”.

وواصل “الجماهير المغربية كانو كيشوفنا كيجيو عندنا، حيت كنا لابسين أقمصة فيهم العلم الوطني على الصدور ديالنا، كيتصورو معنا، وكيقولو لينا حنا فخورين بالأمن الوطني ديالنا، وكنحسو بحال يلا حنا فبلادنا، والحمد لله كان تواصل بيناتنا وملي كيجي عندك واحد من الجمهور يسولك كيكون تجاوب بحال يلا فالمغرب”.

https://www.facebook.com/share/v/EstTrr2xJRmbtPQL/?mibextid=WC7FNe

المزيد

بلا كرة

اجتماعات وتحضيرات مسبقة.. كيفاش كيوجدو البوليس للمباريات؟ (فيديو)

كشف أنس مالكي، قائد أمن نائب رئيس مصلحة الهيئة الحضرية، مسؤول عن قاعة القيادة والتنسيق وعضو بلجنة مديرية الأمن الرياضي، عن الاستعدادات التي تسبق التظاهرات الرياضية الكبرى وأيضا المباريات الوطنية المحلية.

وقال مالكي خلال استضافته في حلقة استثنائية من برنامج “ميد سبور”،  على إذاعة “ميد راديو”، على هامش التغطية الخاصة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير، أن “الحمد لله عندنا أطر أمنية كفئ شابة واللي كتقوم بالعمل ديالها على أكمل وجه واللي خضعت لدورات تكوينية داخل وخارج أرض الوطن، وكاين تأطير أيضا من قبل القيادات الأمنية وكاين تعليمات من قبل السيد المدير العام للأمن الوطني في هاد الصدد لأننا كيف كنعرفو التظاهرات الرياضية كيكون فيها حجم كبير ديال المشجعين وباش تقرا السيكولوجية ديال المشجعين ماشي ساهل حيت كل واحد والعقلية ديالو يعني خاص قراءة”.

وأضاف “بالنسبة للمغرب كنشوفو على حسب الظرفية، حيت كاين جوج فرق اللي كيلعبو الفريق المحلي والفريق الزائر، ملي كنقولو الفريق المحلي والزائر يعني خاصنا نديرو قرائة قبل، واش كاين صراعات بين هاد الفريقين، وواش كاين تألق على مستوى البطولة حيت يلا كان الفريق المتصدر والوصيف را باينة غادي يكون عدد مهول من الجماهير”.

وأضاف “وبالنسبة ملي كتكون شي تظاهرة كبيرة كيكون تنسيق داخل المديرية العامة للأمن الوطني مع القيادة الأمنية اللي غادي تحتضن هداك الحدث الرياضي”.

وتابع “قبل كل مباراة كتكون اجتماعات مسبقة داخل المديرية واللي كيشرف عليها رئيس القسم الرياضي واللي كتكون عندو مجموعة من المعطيات والبيانات حول المقابلة وكيفية تأطيرها وواش مقابلة كبيرة واش غادي يكونو ضيوف شرف كبار”.

وواصل أنس مالكي حديثه بالقول “الحمد لله تلقينا تكوينات في هاد الصدد، المهم هو التواصل مع المشجعين والمواطنين، واليوم عندنا آليات اللي كتسمح لينا نهضرو مع المشجعين”.

وشدد على انه “الحمد لله عندنا مشجعين مأدبين وأبانوا على هاد الشي في قطر يعني كانو منظمين وكان تأطير من قبل مسؤولين أمنيين، وكانت مواكبة وتتبع ومراقبة ديالهم وخاضعين للضوابط والقوانين ديال الدولة الشقيقة”.

https://www.facebook.com/share/v/EstTrr2xJRmbtPQL/?mibextid=TGkgF5

المزيد

بلا كرة

في نزال القرن. أوسيك يهزم فيوري ويصبح بطل العالم للملاكمة في الوزن الثقيل

وكالات سجل أولكسندر أوسيك قرارا منقسما على تايسون فيوري ليصبح بلا منازع بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل في نزال مثير في “كينغدوم أرينا” بالرياض في الساعات الأولى من صباح يومه الأحد.

وبات الأوكراني البالغ من العمر 37 عامًا أول ملاكم يحمل جميع أحزمة الوزن الثقيل الأربعة الرئيسية في نفس الوقت وأول بطل بلا منازع منذ نهاية عهد لينوكس لويس في أبريل 2000.

وبدأ أوسيك جيدا لكن فيوري قطع شوطه في الجولة الرابعة، حيث وجه لخصمه تسديدات قوية للجسم لكن بعد ذلك تحولت المعركة لصالح الأوكراني عندما كان على وشك إسقاط فيوري في الجولة التاسعة قبل أن تنتهي مدة الجولة.

وتمكن فيوري من الصمود حتى قرع الجرس لكنه كافح خلال الجولات الثلاث الأخيرة من القتال.

المزيد