المحترفون
رفقة مانشستر يونايتد. مزراوي يتألق في البريميرليغ ويتصدر قائمة التدخلات الناجحة

أشادت صحيفة “ذا صن” البريطانية بالمستوى الرائع الذي قدّمه الدولي المغربي نصير مزراوي خلال موسم 2024/2025 مع مانشستر يونايتد، مبرزة أداءه الدفاعي اللافت الذي جعله يتصدر قائمة أكثر اللاعبين اعتراضًا للكرات في الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 177 تدخلاً ناجحًا.
ووصفت الصحيفة مزراوي بأنه كان ركيزة أساسية في المنظومة الدفاعية للفريق، حيث لعب دورًا محوريًا في التصدي لهجمات الخصوم وقطع الكرات في لحظات حاسمة، ما ساهم في حماية مرمى مانشستر يونايتد خلال موسم مليء بالتحديات.
وأكد التقرير أن أهمية مزراوي لم تقتصر على الجانب الدفاعي، بل برز أيضًا بمساهماته في البناء الهجومي، ما جعله أحد أكثر اللاعبين اكتمالاً في مركزه، حيث جمع بين الانضباط الدفاعي والفاعلية الهجومية.
في ظل الصعوبات التي واجهها مانشستر يونايتد هذا الموسم، شكّلت تدخلات مزراوي حائط صد أول في وجه المنافسين، ورسخت مكانته كأحد أفضل المدافعين في “البريميرليغ”، بفضل أدائه المستقر وقدرته على تحمل الضغط والمسؤولية في الظروف الصعبة.


عبّر الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، عن اعتزازه بفترته السابقة مع نادي إنتر ميلان الإيطالي، مؤكداً في الوقت ذاته عزمه القوي على قيادة فريقه الحالي نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، خلال النهائي المرتقب أمام “النيراتزوري” يوم السبت.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال حكيمي: “لن أنسى أبدًا ارتداء قميص إنتر والفوز بلقب الدوري الإيطالي، سيظل الفريق في قلبي دائمًا، لكنني الآن لاعب في باريس سان جيرمان وسأقاتل للفوز عليهم في النهائي”.
وكان حكيمي قد بصم على موسم مميز مع إنتر ميلان تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي، حيث سجل 7 أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة في 45 مباراة، مساهماً في تحقيق لقب “السكوديتو” موسم 2020-2021.
وأضاف نجم “الأسود”: “قضيت عامًا رائعًا في ميلانو واكتسبت العديد من الأصدقاء، لم أتواصل مع زملائي السابقين حتى الآن، لكنني أتطلع للقائهم من جديد، خاصة لاوتارو مارتينيز الذي نتشارك وكالة ‘فوتفيل’”.
وختم حكيمي حديثه قائلاً: “إنتر فريق قوي ويملك خطة لعب واضحة ولاعبين مميزين، لذلك علينا أن نكون في قمة التركيز، إنها لحظة تاريخية ونرغب في تحقيق أول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخ باريس سان جيرمان”.
يُشار إلى أن حكيمي يرتبط بعقد مع الفريق الباريسي يمتد حتى صيف 2029، وقد خاض مع المنتخب المغربي الأول 83 مباراة سجل خلالها 10 أهداف، ليواصل تعزيز مكانته كأحد أبرز الأظهرة في العالم.

أعلن نادي موناكو الفرنسي، يوم الجمعة، عن توقيع أول عقد احترافي مع النجم المغربي الواعد إلياس بلمختار، في خطوة تؤكد ثقة النادي في إمكانيات اللاعب بعد بروز لافت على الصعيد القاري.
بلمختار، الذي تألق بشكل لافت في صفوف المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا للناشئين، لفت الأنظار بمهاراته وأدائه، حيث ساهم بشكل بارز في مشوار “أشبال الأطلس” حتى النهائي، قبل أن يُختار ضمن التشكيلة المثالية للبطولة.
وعبّر بلمختار عن سعادته الكبيرة بتوقيع العقد قائلاً: “أشكر نادي موناكو على هذه الفرصة والثقة. توقيع هذا العقد مصدر فخر لي ولعائلتي، وهو ثمرة لمجهودات الجميع ممن دعمني خلال مسيرتي”.
وأضاف اللاعب المغربي: “بعد التجربة الرائعة في كأس أفريقيا، أعيش لحظة مهمة أخرى في مسيرتي، وأعلم أن الطريق أمامي طويل، لكنني متحمس للتحديات المقبلة”.
ويمثل توقيع بلمختار بداية مرحلة جديدة في مسيرته الاحترافية، ويمنحه فرصة التطور داخل أحد أبرز الأندية الفرنسية، وسط طموحات كبيرة في إثبات نفسه على الساحة الأوروبية.

يأمل الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، في التتويج بلقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا، عندما يخوض نهائي البطولة يوم السبت المقبل أمام إنتر ميلان، في مواجهة مرتقبة يحتضنها ملعب “أليانز أرينا”.
وسبق لحكيمي أن حصد اللقب الأوروبي الأغلى سنة 2018 مع ريال مدريد، حين كان في عمر 19 عامًا. وعلى الرغم من غيابه عن التشكيلة النهائية في المباراة التي فاز بها “الميرينغي” على ليفربول (3-1) في كييف، إلا أن مشاركته في مباريات دور المجموعات أمام بوروسيا دورتموند وثمن النهائي أمام باريس سان جيرمان، جعلته يدخل سجل المتوجين بالبطولة.
ويُعتبر حكيمي واحدًا من أربعة لاعبين مغاربة تُوّجوا بدوري الأبطال، أولهم منير الحدادي مع برشلونة عام 2015، حيث شارك في بعض مباريات البطولة دون أن يخوض النهائي أمام يوفنتوس، قبل أن يختار لاحقًا تمثيل المغرب دوليًا.
بدوره، حقق حكيم زياش اللقب مع تشيلسي سنة 2021، وكان له دور كبير في المشوار الأوروبي للفريق، رغم اكتفائه بمقعد البدلاء في النهائي أمام مانشستر سيتي.
أما آخر المتوجين فكان إبراهيم دياز، الذي فاز مع ريال مدريد بلقب نسخة 2024 على حساب بوروسيا دورتموند في ويمبلي. وعلى الرغم من عدم مشاركته في المباراة النهائية، إلا أن دياز لعب دورًا مهمًا خلال الأدوار الإقصائية وساهم في بلوغ الفريق للنهائي.
ويطمح حكيمي من خلال هذا النهائي إلى دخول التاريخ كأول مغربي يتوج بلقب دوري الأبطال مع فريقين مختلفين، وتعزيز مكانته كأحد أبرز الأظهرة في الساحة العالمية.