بلا كرة

بعدما منعاتهم من الإفطار في رمضان. فرنسا تمنع اللاعبين المسلمين من ارتداء السراويل الداخلية!

في خطوة جديدة مثيرة للجدل، تواصل فرنسا مضايقة اللاعبين المسلمين من خلال قراراتها، وذلك بعد إعلانها منع ارتداء السراويل الداخلية التي تغطي الركبة.

وينشط في الدوري الفرنسي مجموعة من اللاعبين المسلمين من جنسيات مختلفة، من بينهم اللاعبين المغاربة أشرف حكيمي، عز الدين أوناحي، زكرياء أبو خلال، يونس عبد الحميد، إسماعيل بن الصغير وغيرهم.

ويرتدي بعض اللاعبين المسلمين في مختلف دوريات العالم، ومنذ أعوام، سراويل داخلية من أجل تغطية الجزء الذي يظهر من الركبة أعلى الفخذ (من أجل ستر العورة وفقا لتعاليم الدين الإسلامي).

ورغم أن ذلك لا يؤثر تماما في هيئة اللاعبين أو في قدراتهم الفنية أو البدنية، إلا أن الاتحاد الفرنسي تحجج بأن ارتداء سراويل داخلية، يمثل علامات مرئية واضحة للانتماء لأي دين أو مذهب.

وأوضح الاتحاد الفرنسي عبر بيان رسمي، أنه سيتم السماح للاعبين بارتداء السراويل فقط في حال حصولهم على ترخيص من المديرية الطبية على مستوى الاتحاد، أو في حال ما كان الطقس باردا جدا وبعد تقديم ملف طبي كامل يتضمن: شهادة من الطبيب، الوثائق الداعمة للشهادة، تقرير من خبير أو صورة طبية.

وليست هذه المرة الأولى، التي تتخذ فيها فرنسا قرارات ضد اللاعبين المسلمين، حيث كان الاتحاد الفرنسي شهر رمضان الماضي، رفض السماح بحصول اللاعبين المسلمين الصائمين على راحة خلال المباريات من أجل كسر صيامهم عند حلول موعد أذان المغرب على غرار ما يحدث باقي الدوريات الأوروبية.

بلا كرة

بلمسة مغربية. قمصان جديدة لـ”أديداس”

تم الإعلان، يوم أمس الأربعاء (15 ماي) بالرباط، عن إطلاق مجموعة قمصان جديدة لشركة “أديداس” العالمية، تحمل اللمسة المغربية، وذلك تنفيذا لاتفاق سابق بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل وهذه الشركة الألمانية.

وأوضح بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أن هذه الخطوة تأتي تكريما للصناع التقليديين المغاربة، واعترافا بالتراث الثقافي المغربي، في ظل عمليات السطو التي يعرفها، بدون حق، التراث الثقافي المغربي.

وأضاف المصدر ذاته أن مفاوضات مع شركة “أديداس” قادت لإطلاق مجموعة قمصان بلمسة مغربية، تحمل أسماء مدن مغربية، وتعرف بتاريخ المملكة الفني، مع تكريم خاص للصناع التقليديين حيث ستساهم مجموعة من نساء تعاونيات الصناعة التقليدية في هذا العمل الخاص.

وأكد البلاغ أنه سيعزز “الطرز الرباطي” و”بوشرويط” قمصان “أديداس” خلال المرحلة المقبلة، مبرزا أنه سيتم، ابتداء من يوم غد، طرح قمصان تحمل لوحات تراثية وعمرانية عن المغرب للبيع بمتاجر “أديداس” بالمغرب على أن تكون هذه العملية التسويقية بباقي متاجر الشركة بالعالم.

وأشار إلى أن هذه المجموعة من القمصان هي نتيجة الإتفاق القانوني الذي توصلت إليه الوزارة وشركة “أديداس”، وذلك بعد مسار مفاوضات دام لأشهر، والذي بموجبه ستستفيد مجموعة من التعاونيات والحرفيين المغاربة من عائدات مالية مقابل مساهمتهم في تصاميم القمصان.

المزيد

بلا كرة

لمنع بيع كرته الذهبية. ورثة مارادونا يتوجهون إلى القضاء الفرنسي

لجأ ورثة دييجو أرماندو مارادونا (الذي توفي عام 2020) إلى القضاء الفرنسي لمنع بيع جائزة الكرة الذهبية التي حصل عليها النجم الأسطوري كأفضل لاعب في مونديال المكسيك عام 1986، لاعتقادهم أنها مسروقة.

يأتي ذلك قبل مزاد علني مقرر تنظيمه في 6 يونيو المقبل في باريس، لبيع الكرة الذهبية التي حصل عليها مارادونا.

وقال المحامي جيل مورو: “أوكل لي ورثة مارادونا مهمة استعادة الكرة الذهبية التي سرقت من والدهم في نابولي عام 1989. طلبوا مني اتخاذ إجراءات قانونية لمنع بيع الكرة في 6 يونيو”.

وظلت الجائزة مفقودة لمدة 3 عقود حتى عام 2016 عندما اشتراها جامع تحف بسعر زهيد، دون أن يكون على علم بتاريخها.

ووفقا لبعض الروايات، فقد سرقت الكرة الذهبية التي نالها كأفضل لاعب في مونديال 1986 من خزنة بنك في نابولي عام 1989، حيث كان مارادونا يحتفظ بها، في عملية يُعتقد أنها من تدبير مافيا نابولي.

من المقرر بيع القطعة في 6 يونيو في دار مزادات أوجيتس بسعر قد يكون قياسيا، يتجاوز 9.2 مليون دولار، وهو المبلغ الذي باعت به دار مزادات سوثبي في ماي 2022 القميص الأسطوري الذي ارتداه مارادونا ضد إنجلترا في مونديال 1986.

وفي عام 2016، اشترى الفرنسي الجزائري “عبدالحميد. ب”، الكرة الذهبية لمارادونا، إلى جانب جوائز أخرى مكدسة في صندوق، مقابل بضع مئات من اليورو في قاعة المزادات الباريسية درو نورد، الذي تنتهي إليه القطع التي لا تُباع.

وبحسب دار أوجيتس، فقد أثبت عبد الحميد أنه تصرف “بحسن نية”، لذلك، وبعد مرور 3 سنوات دون أي مطالبة من ورثة مارادونا، تنتمي القطعة قانونيا إلى جامع التحف.

المزيد

بلا كرة

ابتداء من الموسم المقبل. أندية الدوري الإنجليزي تجتمع للتصويت على إلغاء تقنية “الفار” 

ستجري رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تصويتا على إلغاء تقنية الفيديو من المسابقة، بداية من الموسم المقبل.

ووفقا لصحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية، من المقرر أن تجري أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تصويتًا في اجتماعها العام السنوي، الشهر المقبل، على اقتراح بإلغاء تقنية الفيديو المساعد، اعتبارًا من بداية الموسم المقبل.

وبدأ استخدام تقنية الفيديو في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2019، من أجل المساعدة على تحسين عملية صنع القرار ولكنه أيضًا تسبب في إثارة جدل مستمر.

وشهد موسم 2023-2024 العديد من الأحداث المثيرة للجدل، مما أدى إلى زيادة الانتقادات الموجهة “للفار”، ودفع بعض الفرق والمشجعين إلى التشكيك في نزاهة المنافسة.

وأشارت إلى أنه تم الآن تقديم اقتراح رسمي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل وولفرهامبتون يدعو إلى إلغاء تقنية الفار في الصيف المقبل.

وسيؤدي ذلك إلى التصويت على الاقتراح عندما يتواجد ممثلو الأندية العشرين في اجتماعهم السنوي يوم 6 يونيو/حزيران المقبل.

المزيد