المحترفون
أشرف حكيمي: أتمنى الفوز بالكرة الذهبية الإفريقية

عبّر الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، عن سعادته وفخره بتواجده في القائمة النهائية للمرشحين لجائزة “أفضل لاعب أفريقي” لعام 2024.
وفي تصريح لموقع “Brut Afrique”، قال حكيمي عن ترشيحه: “يشرفني أن أكون في هذه القائمة، خصوصًا عندما أرى أن الجهود التي بذلتها على مدار الفترة الماضية قد تم تكريمها بهذا الترشيح”.
وأضاف: “رغم أن هذه الجائزة تمثل إنجازًا فرديًا مهمًا، فإنني سعيد لوجودي هنا، وآمل أن أتمكن من الفوز بها”.
وأكمل حكيمي: “حتى إذا لم أتمكن من الفوز بالجائزة، سأظل فخورًا بوجودي ضمن المرشحين، وهذا سيمنحني دفعة معنوية لمواصلة العمل الجاد من أجل التواجد في هذه القائمة في السنوات القادمة”.
ويخوض حكيمي المنافسة مع عدد من اللاعبين البارزين، مثل الغيني سيرهو غيراسي مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، والنيجيري أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي، بالإضافة إلى الإيفواري سيمون أدينغرا لاعب برايتون الإنجليزي، وحارس مرمى سان داونز الجنوب أفريقي رونوين ويليامز.
يُذكر أن مدينة مراكش ستستضيف حفل جوائز “كاف” للسنة الثانية على التوالي، في يوم الإثنين 16 دجنبر المقبل.


اختلطت الأنباء وتضاربت الروايات بشأن غياب الدولي المغربي سفيان أمرابط، متوسط ميدان فنربخشة التركي، عن مباراة فريقه التي انتهت بالتعادل (3-3) أمام قيصري سبور، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ32 من الدوري التركي الممتاز.
وفيما أرجع البعض غيابه لخيارات فنية من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ذكرت صحيفة “Sporx” التركية أن السبب الحقيقي يعود إلى إصابة عضلية خفيفة، نافية أن يكون للأمر علاقة بقرارات تقنية.
من جانبها، أشارت صحيفة “NTVsport” إلى أن الجهاز الفني لفنربخشة فضل عدم المجازفة بإشراك أمرابط في المباراة، تحسباً لأي انتكاسة جديدة، حيث قرر مورينيو تأجيل عودته إلى المنافسات الرسمية إلى ما بعد لقاء قيصري سبور.
ويُذكر أن أمرابط غاب أيضاً عن المباراة التي سبقت مواجهة الأحد، بسبب استمرار تعافيه من إصابة سابقة، وهو ما دفع الطاقم الطبي إلى إعداد برنامج خاص له يُراعي مراحل شفائه قبل العودة التدريجية إلى الميادين.
ولا يزال مستقبل أمرابط مع فنربخشة غير واضح المعالم، خاصة وأنه يلعب في صفوف النادي التركي على سبيل الإعارة قادماً من فيورنتينا الإيطالي، المالك الأصلي لعقده.

أوضح روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن خروج كل من نصير مزراوي وفيكتور ليندلوف خلال المواجهة الأخيرة أمام أولمبيك ليون لم يكن بسبب الإصابة، بل نتيجة ظروف شخصية خاصة باللاعبين.
وقال أموريم خلال الندوة الصحافية الخاصة بمباراة وولفرهامبتون: “نعم، فيكتور ليندلوف سيكون متاحا، لكن اضطررنا لإخراجه هو ونصير مزراوي من مباراة ليون بسبب مشاكل شخصية. كرة القدم تظل مهمة، لكن في بعض الأحيان هناك أمور في الحياة أهم”.
وأكد مدرب “الشياطين الحمر” أن الوضع مستقر حاليا، مضيفا: “كل شيء على ما يرام الآن، وكلاهما سيكون جاهزا للعب يوم الأحد. أحيانا تحدث أمور خارجة عن إرادتنا، وهذا ما حصل مع ليندلوف أيضا”.

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن الدولي المغربي نصير مزراوي، مدافع مانشستر يونايتد، اضطر إلى مغادرة ملعب “أولد ترافورد” بين شوطي مباراة فريقه أمام أولمبيك ليون، في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، مساء الخميس، بسبب ظرف عائلي طارئ.
وحسب ما أوردته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن مزراوي، إلى جانب زميله فيكتور ليندلوف، غادرا الملعب بعد نهاية الشوط الأول للتعامل مع أمور شخصية عاجلة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الظروف.
وكان مزراوي قد شارك كأساسي في المباراة، قبل أن يُستبدل في بداية الشوط الثاني باللاعب لوك شاو، وهو التغيير الذي أوضح المدرب روبن أموريم أنه جاء لأسباب عائلية تتعلق باللاعب.
ورغم هذا الطارئ، تمكن مانشستر يونايتد من حسم المواجهة لصالحه في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة (5-4)، ليضمن تأهله إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي.
ويقدم مزراوي موسماً مميزاً مع “الشياطين الحمر”، حيث شارك في 49 مباراة في مختلف البطولات، ويستمر عقده مع النادي الإنجليزي حتى صيف 2028.