مشاريع 2030

أبرون: سنجهز ملاعب الكان والمونديال قبل الموعد المحدد

أكد عبد المالك أبرون، رئيس لجنة البنيات التحتية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الملاعب التي ستحتضن منافسات الكان والمونديال في المغرب ستكون جاهزة قبل الموعد المحدد، مشددا في حوار أجرته معه “الأحداث المغربية” أن جميع الأشغال تخضع لمراقبة صارمة من أجل ضمان أن تكون وفق أرقى المعايير العالمية، كما أكد أنه يتم العمل وفق التوجيهات الملكية لتكون نسخة “كان 2025″ و”مونديال 2030” الأفضل في التاريخ.

حاور: يوسف بصور

*بعد اختتام دورة الكوت ديفوار سيمر المغرب إلى السرعة القصوى لتنظيم دورة “المغرب 2025”. إلى أين وصلت عملية إصلاح وإعادة تهيئة الملاعب الكبرى في الرباط وطنجة وفاس والدار البيضاء وأكادير ومراكش؟

** لم يكن منح المغرب شرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025 ضربة حظ، وإنما هو نتاج عمل كبير لتطوير كرة القدم الوطنية، وتحديث البنيات التحتية، التي جعلت المملكة قادرة على احتضان أكبر التظاهرات الكروية قاريا وعالميا.
المغرب على أتم استعداد لتوفير كل الظروف المناسبة والبنيات التحتية اللازمة لاحتضان الحدث الكروي الأكبر في القارة السمراء. وبالنسبة للملاعب فالأشغال جارية على قدم وساق، من أجل القيام بالإصلاحات اللازمة، وفق المواصفات المنصوص عليها من طرف الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم، في دفتر التحملات الخاص بكأس إفريقيا للأمم وكأس العالم.
ملعب مولاي عبد الله في الرباط، ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء، وملعب طنجة الكبير، وملعب مراكش الكبير، وملعب أكادير الكبير، وملعب فاس، كلها ستكون جاهزة، وستخضع لجميع التجارب اللازمة قبل ثلاثة أشهر على الأقل من موعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
بكل ثقة أؤكد أنه لا خوف على سير الأشغال، لأنها تتم وفق البرنامج الزمني المسطر، علما أنه سيتم القيام بإصلاحات كبرى بشكل موازي على مستوى تحديث البنيات التحتية الطرقية والسكك الحديدية وتعزيز الطاقة الاستيعابية للفنادق وتحديثها، وغيرها من المشاريع الكبرى، وفق أرقى المواصفات العالمية.

*هل سيحتاج المغرب إلى أي مساعدة خارجية من أجل إنجاز هذه المشاريع؟

*المغرب يستعد لتنظيم كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم بجدية كبيرة، من أجل الوفاء بجميع التزاماته، علما أن جميع المشاريع التي سيتم إنجازها تتم من طرف شركات مغربية وبأيدي عاملة وأطر مغربية على أعلى مستوى، وهو أمر يدعو إلى الكثير من الفخر والاعتزاز.

*المغرب التزم بتوفير ملعب لتداريب كل منتخب خلال منافسات كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025. هل حددتم مهلة زمنية للانتهاء من تهيئة هذه الملاعب؟

**فيما يخص ملاعب التداريب فكأس إفريقيا للأمم بالمغرب ستجرى منافساتها في 6 ملاعب رئيسية، وكل واحد من هذه الملاعب يتوفر حاليا على ملعبين للتداريب على الأقل، وسيتم إضافة ملعبين إلى ثلاثة ملاعب تداريب جديدة في كل ملعب بكل مدينة، وهو ما يعني أن كل منتخب سيشارك في نهائيات الكأس القارية بالمغرب سيتوفر على ملعب خاص به لخوض تداريبه خلال فترة منافسات الكان.
ملاعب التداريب ستكون بدورها جاهزة قبل أشهر من انطلاق الكان، لأن هدفنا هو توفير كل الظروف للمنتخبات المشاركة، من أجل التحضير الجيد لمبارياتها وضمان كل متطلبات تنظيم أفضل نسخة من كأس الأمم الإفريقية في التاريخ، وهو أمر لن يكون عصيا على المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.

*عملية إصلاح الملاعب الكبرى ستتم على مرحلتين الأولى لتحضيرها للكان والثانية لتحضيرها للمونديال.
ماهي الأشغال التي سيتم إنجازها في المرحلة الأولى الخاصة بكأس إفريقيا للأمم؟

**لقد تم في شهر أكتوبر الماضي توقيع اتفاقية بين الحكومة المغربية وصندوق الإيداع والتدبير تضمن توفير مختلف مصادر تمويل تأهيل وبناء الملاعب التي ستحتضن مباريات نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030، وهي الاتفاقية التي نصت على تعبئة ميزانية تناهز قيمتها 9,5 مليار درهم، لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتأهيل هذه الملاعب، وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، على أن تليها مرحلة تأهيل ثانية انسجاما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، بميزانية تتراوح بين 4,5 و6 مليار درهم، من سنة 2025 إلى 2028.
المرحلة الأولى تشمل القيام بإصلاحات واسعة في ملاعب الرباط والبيضاء وطنجة وأكادير ومراكش وفاس، وذلك تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولية والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والشركة الوطنية للتجهيز والبناء ولجنة البنيات التحتية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. جميع الأشغال تتم تحت رقابة صارمة من طرف لجنة مختلطة، من أجل أن تكون الإصلاحات على أعلى مستوى، ويتم الانتهاء من إنجازها داخل الآجال المحددة.

*ما هي الأشغال التي ستؤجل إلى المرحلة الثانية الخاصة بالتحضير للمونديال؟

**ستشمل المرحلة الثانية من الأشغال الإصلاحا،ت التي تنسجم مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي يتعين توفيرها في الملاعب التي تحتضن نهائيات كأس العالم. كما ستشمل هذه المرحلة أيضا مواصلة الأشغال في ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي سيقام في منطقة بنسليمان بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف متفرج. كما ستهم هذه المرحلة أيضا توسيع وتحديث المطارات، وتمديد خط القطار فائق السرعة البراق إلى مراكش وبعدها أكادير، لتوفير وسيلة نقل مريحة وآمنة لضيوف المونديال في المغرب.

*كثر الحديث عن مصير الحلبة المطاطية، فهل ستختفي من كل الملاعب الكبرى أم ستكون هناك استثناءات؟

** الحلبة المطاطية ستختفي بشكل نهائي من جميع الملاعب الكبرى لتصبح هذه الأخيرة في حلة جديدة ومتميزة مع رفع طاقتها الاستيعابية. عند نهاية الأشغال بحول الله سيصبح المغرب متوفرا على ملاعب بمواصفات عالمية تؤهله لاحتضان أرقى التظاهرات الكروية بحول الله وقوته.

*هل تم وضع آلية محددة لمراقبة جودة الأشغال في الملاعب لتفادي الأخطاء، التي وقعت خلال عمليات إصلاح سابقة لملاعب عدة مدن مغربية؟

** جودة الأشغال تخضع لمراقبة صارمة. المغرب ولله الحمد من أفضل الدول على مستوى البنيات التحتية الرياضية، وإن شاء الله ستكون جميع الأشغال التي ستخضع لها البنيات التحتية الرياضية وغير الرياضية على أعلى المستويات، ووفق أرقى المعايير العالمية، ولنا في مركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة خير مثال على ما يستطيع المغرب إنجازه على مستوى البنيات التحتية الخاصة بكرة القدم.
جلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية، ومنح الضوء الأخضر من أجل الاستعداد الجيد لاحتضان كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم، وإنجاز أشغال الملاعب وفق أرقى المواصفات التي تشرف المملكة المغربية. كما أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، ورئيس لجنة تنظيم كأس إفريقيا 2025، يتابع سير الأشغال وكل التحضيرات على قدم وساق، بدعم ومساندة جميع أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لأن هدفنا جميعا هو أن يكون كل شيء من المستوى العالي، من أجل تنظيم أفضل نسخة من كأس العالم، وأفضل نسخة من كأس إفريقيا بشكل يشرف المغرب ويسعد الجماهير المغربية.

مشاريع 2030

نبيلة الرميلي: حنا ملزمين نقدمو بنية تحتية ذات جودة عالية فكازا من هنا ل2030. وغادي نقادو الطرقان تفاديا للزحام

أكدت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، أن هناك العديد من المنجزات التي يتم الاشتغال عليها اليوم على قدم وساق من أجل أن تكون العاصمة الاقتصادية في الموعد خلال استضافة مسابقة كأس العالم 2030.

وقالت الرميلي، في تصريح لـ”ميد راديو”، ووسائل الإعلام، على هامش ندوة صحافية تم عقدها بمدينة الدار البيضاء، إنه “كاين العديد من المنجزات اللي اليوم الدار البيضاء خدامة عليها مع الجهة والولاية، خاصنا نكونو في الموعد وهذا ضروري وإجباري”.

وشددت الرميلي على أنه “أولا حنا اليوم ملزمين باش نقدمو بنية تحتية ذات جودة عالية، ووسائل النقل حتى هي اليوم من بين التحديات الكبرى اللي لازم نجاوبو عليها”، مشيرة إلى أنه “كاين واحد دفتر التحملات اللي فيه مجموعة من الضروريات اللي خاصهم يكونو في المدينة واللي كنشتغلو عليها اليوم باش نكونو في الموعد، والدار البيضاء ما يمكنش ليها تخرج من المسؤوليات اللي عليها اليوم”.

وأوضحت عمدة كازا، أن “الدار البيضاء قفزت للأمام بواحد الوثيرة جد مهمة، واليوم كرة القدم وكأس العالم غادي يعطينا دفعة قوية وجا كوسيلة لتسريع الدينامية اللي كتعرفها المدينة”.

وتابعت “الدار البيضاء طالعة في واحد المصعد هادي 10 سنوات، والرؤية المتبصرة ديال صاحب الجلالة اللي عطاها مع انطلاق البرنامج التنموي لجهة الدار البيضاء الكبرى 2014 جعلت على أننا الحمد لله تقريبا فالموعد مع وسائل النقل”.

وواصلت الرميلي حديثها قائلة، “باقي الجديد اللي غادي يهضر عليه المكتب الوطني للسكك الحديدية وهو الخط اللي غادي يربط ان شاء الله ملعب بن سليمان بمدينة الدار البيضاء يعني باقي بعض التكميلات اللي اليوم غادي يجيو وحنا ما زال عندنا الوقت باش نوصلو لهاد الخطوط

والعديد ديال الطرق اليوم را كتنجز، بين الدار البيضاء والنواصر، بين الدار البيضاء وبن سليمان، وبين الدار البيضاء والمحمدية، وبين الدار البيضاء ومديونة وبين الدار البيضاء والمطار أيضا”.

وختمت حديثها بالقول “هناك العديد من البنيات التحتية اللي اليوم كتنجز واللي بدات هادي عامين”.

المزيد

مشاريع 2030

يهم البيضاويين. شنو التغييرات اللي غادي يكونو في ملعب دونور؟ (فيديو)

كشف يوسف بالقاسمي، رئيس الإدارة الجماعية لـ”سونارجس”، عن التغييرات التي ستطرأ على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء (دونور)، مشددا على أنه سيكون في حلة جديدة من الخارج والداخل.

وقال بلقاسمي في تصريح لـ”ميد راديو” وعدد من وسائل الإعلام، عقب ندوة صحافية تم عقدها بالدار البيضاء، إن “الدار البيضاء غادي تحضى بجوج ملاعب رياضية من المستوى العالي، أولا ملعب بن سليمان اللي غادي يحتضن التظاهرة العالمية ديال 2030، وكذلك ملعب محمد الخامس اللي غادي يشارك إلى جانب 5 المدن الأخرى من أجل احتضان التظاهرة الإفريقية 2025”.

وأكد بالقاسمي أن “الأشغال كتمشي على وثيرة سريعة باش إن شاء الله نهاية 2024 يتم الانتهاء من جميع الأشغال ويكون ملعب دونور واجد”، مشيرا إلى أن “البيضاويين غادي يكونو سعداء ملي غادي يشوفو النتيجة النهائية”.

وأوضح المتحدث ذاته أنه بالنظر “لخصوصية ملعب محمد الخامس والتواجد ديالو وسط المدينة، فمن بين الأشياء اللي ركزنا عليها هو أنه يكون واحد الحضور ديال هاد الملعب داخل المحيط ديالو وتكون انسيابية وتكون تنظيم التظاهرات في واحد المستوى اللي كيسمح باش يكون تناسق مع المحيط ديالو”.

وفيما يتعلق بالتغييرات المتعلقة بالملعب، قال بالقاسمي “أولا من الضروري التأكيد على أن هاد التغييرات كاملة اللي غادي يشملها الملعب غادي يكون فيها احترام تام للمعايير المحددة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ولكن كل ما قدرنا أننا في نفس الوقت يتم مراعاة ما أمكن للمعايير اللي تم تحديدها من طرف الاتحاد الدولي”.

وتابع “الملعب غادي يكون في حلة جديدة لا من الخارج ولا من الداخل، والطاقة الاستيعابية غادي تبقى نفسها ولكن غادي يكون تغيير في مجموعة من الأشياء خصوصا في ما يتعلق بمستودعات الملابس، غادي يكونو 4 مستودعات 

لأن عدد الفرق غادي يكون مهم جدا وباش يسمح ل2 فرق يلعبو و2 اخرين يكونو في الانتظار”.

وواصل “غادي يكون تغيير الفضاءات المخصصة لرجال ونساء الإعلام من أجل تغطية هاد التظاهرات، وأيضا كل ما يتعلق بالمرافق اللي غادي توضع رهن إشارة الحاضرين”.

وختم المدير العام لشركة “سونارجس” حديثه بالقول “مجموعة من التغييرات غادي يعرفها الملعب اللي عندو حضور تاريخي كبير عند البيضاويين باش يكون في المستوى اللي كينتظروه”.

المزيد

مشاريع 2030

لرسم خارطة طريق تنظيم مونديال 2030. اجتماع موسع للقطاعات الحكومية

شهد مقر وزارة الداخلية، يومه الخميس (2 ماي)، اجتماعا موسعا، عرف حضور وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووزير النقل واللوجيستيك والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، بالإضافة إلى ولاة ورؤساء مجالس الجهات المعنية باستضافة مباريات كأس العالم وعدد من ورؤساء وممثلي المجالس الجماعية بها.

وأجري هذا الاجتماع تماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لتنظيم هذه النسخة من المسابقة العالمية. وخُصِّص الاجتماع للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك وأجرأة خارطة طريق مندمجة، والتي أساسها التفعيل الأمثل للالتزامات وتحقيق التقائية المبادرات والتدخلات وانسجام برمجتها في تكامل للأدوار بين مختلف الأطراف المتدخلة، وذلك بما من شأنه توفير كل الظروف والإمكانات لضمان نجاح المملكة في كسب رهان تنظيم الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.

وعرف هذا الاجتماع التنسيقي تأكيد كافة المتدخلين على الانخراط التام لتكثيف الجهود القطاعية وتسخير مختلف المقدرات والإمكانيات وتقديم المبادرات الهادفة، وفق رؤية شاملة، بهدف تقديم عرض تنظيمي مبتكر يستجيب في كل مناحيه للطموح الملكي السامي للمضي قُدماً من أجل تنظيم متميز لهذا الحدث العالمي، ومما يمكن من الرفع من إشعاع المغرب كشريك موثوق به في استضافة المحافل الدولية ويعزز المكانة الخاصة التي تحظى بها المملكة بين الأمم الكبرى.

كما يعد هذا الاجتماع فرصة للتأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة (المغرب – إسبانيا – البرتغال)، مما يجعل من بطولة كأس العالم 2030 لكرة القدم حدثا متميزا ومحطة فارقة في تنظيم الأحداث الرياضية تتعزز من خلالها الأبعاد الحضارية والثقافية والإنسانية التي تجمع البلدان الثلاثة.

المزيد