المحترفون
رغم اهتمام كبار “البريميرليغ”. بلال الخنوس يفتح الباب أمام البقاء مع ليستر

لا يزال مستقبل الدولي المغربي بلال الخنوس، لاعب وسط ليستر سيتي، محاطًا بالغموض، عقب هبوط فريقه إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “تشامبيونشيب”.
وبحسب ما أورده موقع “Africafoot”، فقد عبّر الخنوس لإدارة “الثعالب” عن استعداده لمواصلة المشوار مع الفريق في الموسم المقبل، بهدف المساهمة في عودته السريعة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
رغم ذلك، أوضح اللاعب المغربي، وفقًا للمصدر ذاته، أنه منفتح على جميع الاحتمالات، مؤكداً أنه لن يعارض فكرة الرحيل إذا قررت الإدارة الاستفادة من قيمة فسخ عقده.
ويأتي هذا في وقت يحظى فيه الخنوس باهتمام أندية بارزة في الدوري الإنجليزي الممتاز، على رأسها أرسنال وليفربول، ما يزيد من احتمالية انتقاله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.


يواصل نادي برشلونة الإسباني تنفيذ استراتيجيته القائمة على استقطاب المواهب الكروية الصاعدة، حيث كشفت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن اللاعب المغربي الواعد عبد الله وزان دخل دائرة اهتمام إدارة النادي، ضمن خطة لتعزيز الفئات السنية بمواهب قادرة على التألق مستقبلاً.
وأوضحت الصحيفة أن وزان، لاعب وسط أكاديمية أياكس أمستردام والبالغ من العمر 16 عامًا، بات هدفًا لعدة أندية أوروبية كبرى، أبرزها باريس سان جيرمان، غير أن برشلونة بقيادة مديره الرياضي ديكو، يراقب تطور اللاعب عن كثب تمهيدًا لمحاولة التعاقد معه في أقرب وقت ممكن.
ويدرج اسم وزان إلى جانب الدنماركي ميكل برو هانسن ضمن مشروع “البحث عن الجواهر”، وهو برنامج يعمل عليه كشافو النادي الكتالوني لاستقطاب مواهب شابة وواعدة بأسعار مناسبة قبل أن تشتد المنافسة على خدماتها في سوق الانتقالات.
وأكد التقرير أن تحرك برشلونة نحو وزان يعكس إيمان النادي المتزايد بالسوق الإفريقية وأكاديميات أوروبا، مستشهداً بنجاحات سابقة مثل صفقة ميكا فايي، ما يبرز رغبة النادي في بناء قاعدة قوية للمستقبل من خلال انتقاء مواهب مثل وزان وتطويرها في مدرسة “لاماسيا” الشهيرة.
ويُعد عبد الله وزان من أبرز اللاعبين الصاعدين في صفوف أياكس، وقد توج مؤخرًا بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 عامًا رفقة المنتخب المغربي، ما عزز من قيمته الفنية وجعله محط أنظار الأندية الكبرى في القارة الأوروبية.

عبّر النجم المغربي الشاب بلال الخنوس، لاعب نادي ليستر سيتي، عن اعتزازه الكبير بتواجده في الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا رغبته في تمثيل المغرب بأفضل صورة ممكنة، وإثبات قدرة اللاعب المغربي على التألق في أحد أقوى دوريات العالم.
وفي مقابلة مع قناة الدوري الإنجليزي الممتاز، قال الخنوس: “أنا ما زلت في بداية مسيرتي، ولدي الكثير لأقدمه في البريميرليغ. أطمح إلى الاستمرار هنا لإثبات نفسي ورفع مكانة اللاعب المغربي على الساحة العالمية”.
وتحدث الخنوس بإعجاب عن النجم المغربي السابق عادل تاعرابت، معتبرًا إياه الأفضل من بين المغاربة الذين مرّوا بالدوري الإنجليزي، وقال: “تاعرابت هو المفضل لدي. امتلك مهارات استثنائية وكان له تأثير كبير داخل الملعب”.
كما استعاد ذكرياته مع المنتخب الوطني خلال مشاركته في كأس العالم قطر 2022، والتي وصفها بأنها اللحظة الأجمل في مسيرته حتى الآن، موضحًا: “كان ذلك أول استدعاء لي. وجدت نفسي بين لاعبين كبار، وشعرت بسرعة بالانتماء والحب داخل المجموعة. عشنا حلمًا وتحقق ببلوغ نصف النهائي. تجربة لا تُنسى”.
وعبّر الخنوس عن امتنانه الكبير لزميله في المنتخب حكيم زياش، واصفًا إياه بـ”الأخ الأكبر”، مضيفًا: “سافرنا معًا في أول معسكر لي، ووجدت فيه شخصًا طيبًا وذو قلب كبير. زياش كان دائمًا قدوتي، أحببت أسلوبه ولمساته السحرية”.
ولم يُخفِ الخنوس إعجابه بسفيان بوفال، مستحضرًا أحد أهدافه اللافتة أمام وست بروميتش: “ذلك الهدف كان خرافيًا. راوغ الجميع بطريقة مدهشة. بوفال موهبة نادرة، ولمسته للكرة دائمًا تحمل شيئًا مميزًا”.
وأكد الخنوس أن تواجد اللاعبين المغاربة في كبرى الأندية الأوروبية أصبح أمرًا معتادًا، بعد أن كان استثناءً في الماضي، قائلاً: “في السابق، كان من النادر رؤية لاعبين مغاربة في فرق كبرى، مثل مروان الشماخ، لكن اليوم أصبح ذلك واقعًا، وهو ما يلهم الأجيال الجديدة”.
واختتم الخنوس حديثه بالتأكيد على أن المغرب بلد يعشق كرة القدم بشغف كبير، قائلاً: “عندما تسير في شوارع المغرب ترى الأطفال يرتدون قمصان لاعبين مغاربة. لدينا الكثير من المواهب، ومع العمل والإصرار، يمكننا الوصول إلى أعلى المستويات”.

تأكد غياب المدافع الدولي المغربي نايف أكرد عن المباراة الختامية لفريقه ريال سوسيداد في الدوري الإسباني أمام ريال مدريد، وذلك بسبب إصابة في الركبة لا يزال يتعافى منها، بحسب ما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو”.
أكرد لم يشارك في التدريبات الجماعية الأخيرة التي أجريت صباح الخميس، حيث يواصل برنامجه التأهيلي بشكل فردي، ما يعني نهاية موسمه رسميًا مع الفريق الباسكي.
وكانت آخر مشاركة له في ديربي إقليم الباسك أمام أتلتيك بلباو على ملعب أنويتا، في مباراة قد تكون الأخيرة له بقميص سوسيداد، دون فرصة لتوديع الجماهير على أرضية الملعب.
ويُعد غياب أكرد خسارة كبيرة للفريق، بالنظر إلى الدور المحوري الذي لعبه في خط الدفاع خلال الموسم، كما يفتقد الفريق أيضًا جهود زميليه شيرالدو بيكر بسبب الإصابة، وأوري أوسكارسون الذي يواصل التعافي من إصابة عضلية.
ومع انتهاء فترة إعارته من نادي ويست هام يونايتد، يحيط الغموض بمستقبل أكرد، خاصة في ظل تقارير تشير إلى رغبته في عدم العودة إلى الفريق الإنجليزي، وهو ما يفتح أمامه احتمالين: إما توقيع عقد دائم مع ريال سوسيداد أو البحث عن نادٍ جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وعلى صعيد المنتخب الوطني، يُضاعف غياب أكرد من متاعب المدرب وليد الركراكي، الذي يواجه أزمة في الخط الخلفي بسبب إصابات عدة طالت رومان سايس، شادي رياض، وعبد الكبير عبقار، وهو ما قد يدفع الطاقم الفني للاعتماد على حلول بديلة خلال الاستحقاقات الدولية القادمة.