النفس الحارة عند المغاربة كتخليهم بقيمتهم فينما مشاو، وكلشي كيضرب ليهم الحساب. أثار مقطع فيديو لمشجعين مغاربة بساحل العاج، وقفوا بحزم على صاحب إحدى المحلات وضع...
تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية خاصة والإفريقية عامة، يوم غد الأربعاء (17 يناير)، إلى ملعب “لوران بوكو” في مدينة سان بيدروالإيفوارية، حيث تقام مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، برسم الجولة الأولى من كأس أمم إفريقيا المقامة في الكوت ديفوار. وبعد أن أصبح أول فريق إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، يسعى المنتخب الوطني المغربي أن يواصل التألق والتميز في كأسأمم إفريقيا، ويمني النفس من أجل خلق المفاجأة في البطولة القارية، وخطف الأضواء من جديد كما حدث في مونديال قطر. وسيدخل رجال وليد الركراكي غمار منافسات الدورة الـ34 لكأس إفريقيا للأمم بروح معنوية عالية وبعزيمة قوية، من أجل الظفر باللقب الذيغاب عن خزينة “الأسود” منذ عام 1976. ويعد المنتخب الوطني المغربي المرشح الأكبر للظفر باللقب، إذ يسعى إلى تصدر مجموعته السادسة والتي تضم منتخبات الكونغوالديموقراطية وزامبيا وتنزانيا. والتقى المنتخب الوطني بنظيره التنزاني في نونبر الماضي لحساب تصفيات كأس العالم 2026، وفاز “أسود الأطلس” بهدفين في دارالسلام. ورفع الركراكي السقف عالياً لـ”الأسود” في البطولة القارية، مشدّداً على ضرورة بلوغ الدور نصف النهائي على الأقل. وأضاف “إذا لم نحقق هذا الهدف سأرحل بقرار شخصي مني”. وأضاف “قلت للاعبي فريقي بأننا لا نستطيع أن نكون ملوك العالم إذا لم نكن ملوك قارتنا”. ومن جهته، قال قائد المنتخب المدافع رومان سايس “وصلنا مبكرا بما يكفي للتأقلم مع الطقس هنا. نحن نستعد بشكل جيد للغاية”.
بدأ لاعبو المنتخب الوطني المغربي في الوصول إلى معسكر الأسود بمركز محمد السادس بالمعمورة، استعدادا لكأس أمم إفريقيا التي ستنطلق أطوارها في الـ 13 من شهر...