مشاريع 2030
صحيفة بريطانية: مونديال 2030 سيسرع من الربط السككي بين المغرب وإسبانيا

نشرت صحيفة الإيكسبريس البريطانية، مؤخرا، تقريرا حول المشروع الضخم المتعلق بالربط السككي السريع عبر النفق البحري بين المغرب وإسبانيا.
ومن المرتقب، أن يكلف هذ المشروع الكبير، حسب الصحيفة، 6.4 مليار دولار.
وذكرت الصحيفة أن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لمونديال 2030، قد يسرع المضي قدما في أشغال إنجاز هذا المشروع العملاق، الذي يخضع حاليا لأبحاث ودراسات مهمة بين البلدين، والذي قد يستغرق إنجازه حوالي خمس سنوات.
وأفادت ديلي إكسبريس، أن المشروع تم طرحه مرة أخرى على الطاولة “بعد الانتهاء من ربط السكك الحديدية عالية السرعة بين الدار البيضاء وطنجة”.
وفي الصيف الماضي، خصصت إسبانيا مبلغ مليوني يورو لدراسة تصميم النفق السككي.
وفي السنوات الماضية، تم بالفعل تنفيذ ثلاث دراسات بحثية للحفر العميق تحت الماء ومشاريع مختلفة ذات تأثيرات اجتماعية واقتصادية وبيئية، والتي تحتاج الآن إلى تحديثها لتتوافق مع الأطر القانونية والمؤسسية والمالية الجديدة.
من جهتها، أكدت وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز، أن بلادها تعطي أهمية كبرى للمشروع الذي له أهمية جيواستراتيجية قصوى، و من شأنه تحسين العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وكذلك أوروبا وإفريقيا.
ومن شأن المشروع، أن يحدث تكاملا بين المغرب وإسبانيا، التي تملك خطوط للسكك الحديدية عالية السرعة في مناطقها الجنوبية كما هو الحال بالنسبة المغرب، وهو ما سيسهل عملية الربط بين البلدين.


وئام نبيل- صحافية متدربة
نفى كريم الكلايبي، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، بشكل قاطع الإشاعات حول وجود أي نية لدى مجلس جماعة الدار البيضاء لبيع المركب الرياضي محمد الخامس، مؤكداً أن المجلس ملتزم بتعزيز وتطوير البنية التحتية الرياضية في المدينة.
وفي تصريح لموقع “ميد راديو”، أكد الكلايبي أن :”مجلس الجماعة يعمل على تأهيل وتهيئة مجموعة من الملاعب الرياضية، إلى جانب إنشاء مرافق جديدة تساهم في الارتقاء بالمنظومة الرياضية”.
وأوضح أن :”هذه الجهود تأتي في إطار الاستعدادات لاستضافة أحداث رياضية كبرى، مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030″.
مشدداً على أهمية تجهيز المدينة لاستقبال هذه التظاهرات العالمية.
واختتم الكلايبي تصريحه بالتأكيد على أن :”الرياضة تشكل جزء أساسي من هوية الدار البيضاء، وأن المجلس يسعى إلى توفير بيئة رياضية متكاملة تعزز النشاط البدني والثقافة الرياضية بين سكان المدينة”.

سيتم تعبئة غلاف مالي قدره 1,78 مليار درهم لتأهيل مختلف محاور الربط الطرقي للمركب الرياضي بفاس، وذلك استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030.
وتمت المصادقة على اتفاقية شراكة في هذا الإطار خلال الدورة العادية لشهر مارس لمجلس جهة فاس مكناس، التي انعقدت الاثنين الماضي بمولاي يعقوب، والتي خصصت للمصادقة على سلسلة من اتفاقيات الشراكة تهم قطاعات مختلفة.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تدخل في إطار تنظيم كأس العالم 2030، إلى تجويد وتأهيل المحاور الطرقية لتحسين مستوى الربط الطرقي للمركب الرياضي لفاس من أجل تعزيز شروط السلامة الطرقية.
وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، باستثمار إجمالي قدره 29,5 مليار درهم. وسيؤمن المجلس 38 مليون درهم، في حين ستتولى وزارات الاقتصاد والمالية والتجهيز والماء وولاية جهة فاس مكناس تعبئة الباقي (1,744 مليار درهم).
وفي إطار تعزيز البنيات التحتية الطرقية بالجهة، صادق المجلس على اتفاقية شراكة أخرى تهدف إلى تعزيز شبكة الطرق في مختلف عمالات وأقاليم الجهة باستثمار إجمالي يقدر بأكثر من مليار درهم.
وسيتم تقسيم هذا المبلغ بالتساوي بين مجلس الجهة (508 ملايين درهم) وشركائه (508 ملايين درهم).
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تنفيذ عدد من المشاريع المندرجة ضمن برنامج التنمية الجهوية التي توجد قيد الانجاز حاليا.
وحسب معطيات المجلس، فإن الشبكة الطرقية بجهة فاس مكناس يبلغ طولها الإجمالي 7625 كلم، أي ما يعادل 18.5 في المائة من إجمالي الشبكة الطرقية الوطنية.
وتمتد الطرق الوطنية بالجهة على طول 918 كيلومترا والمحاور الجهوية على طول 1695 كيلومترا، ويبلغ إجمالي طول الشبكة الإقليمية 5012 كيلومترا.

وئام نبيل- صحافية متدربة
كشف كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع للمرافق الرياضية بالدار البيضاء، عن انطلاق مشروع إعادة تأهيل ملعب العربي بن مبارك “فيليب” بعد سنوات من التهميش، ليكون من ضمن الملاعب المجهزة لاستضافة المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030، الذي سيقام في المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وأكد الكلايبي، في تصريح لموقع “ميد راديو”، أن تعليمات رسمية صدرت لإعادة النظر في وضعية الملعب وتجهيزه وفق المعايير المطلوبة، ليستعيد مكانته ضمن البنية التحتية الرياضية المهمة بالمدينة على اعتبار موقعه الاستراتيجي، وكذا حمولته التاريخية في عالم المستديرة.
ومن المرتقب أن تنتهي أشغال التأهيل خلال السنتين المقبلتين، ليعود الملعب إلى الواجهة، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي وتاريخه العريق في كرة القدم المغربية.