الأسود
محمد الماغودي: طموحنا أكبر من الفوز على تنزانيا، والقادم هو الامتحان الحقيقي

أكد المحلل الرياضي محمد الماغودي خلال مروره في برنامج الكرة العربية، أن المنتخب الوطني المغربي حقق الأهم خلال المباراة الأولى في كأس أمم إفريقيا أمام تنزانيا، وأن القادم سيكون أصعب.
وقال محمد الماغودي: “أعتقد أن انتصار المنتخب الوطني المغربي في لقائه أمام تنزانيا أكد لنا حقيقة واحدة هي أن وليد الركراكي نجح في نقل الفريق الوطني من فرحة قطر إلى واقع إفريقيا، وأنه أقنع لاعبي المنتخب بأن إفريقيا تحتاج إلى شخصية أخرى ولتعامل آخر، وهو ماتبين أمام تنزانيا، جميع اللاعبين كانوا في مستوى التحدي وقاموا بالواجب وتعاملوا بنوع من الواقعية مع هذه المباراة.”
كما أشار الماغودي إلى أن : ” هذا اللقاء لا أعتبره إنجازا عظيما بقدر ما أعتبره بداية موفقة، أتمنى أن يستمر اللاعبون بنفس الطريقة والعقلية، وأيضا بنفس الطموح في باقي المواجهات، لأن طموحنا أكبر من الفوز باللقاء الأول والقادم هو الامتحان الحقيقي للفريق الوطني.”
وأضاف الماغودي: ” في اللقاء الأول هناك تفوق كبير للفريق الوطني فرديا وجماعيا على مستوى اللاعبين والطاقم التقني، كما أن وليد الركراكي يفوق رزانة الطاقم التقني لمنتخب تنزانيا.”
وسيواجه المنتخب المغربي نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد القادم (21 يناير)، على الساعة الثالثة زوالا، على أرضية ملعب لوران بوكو.


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.