المنتخبات

أسود الأطلس. الفريق العربي الوحيد اللي ربح أول ماتش في “الكان”!

أسدل الستار، يوم أمس الأربعاء (17 يناير)، على منافسات الجولة الأولى من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، المقامة حاليا في الكوتديفوار إلى غاية 11 فبراير المقبل.

وعرفت هذه الجولة منافسة كبيرة داخل الملعب، إذ عجز كبار القارة على تحقيق الفوز، ما يعكس تقارب مستوى جل المنتخبات المشاركة فيالمسابقة القارية.

كما شهدت الجولة الأولى من المنافسة الإفريقية، تميز المنتخب الوطني المغربي الذي فاز على تنزانيا بثلاثية، في الوقت الذي فشلت جميعالمنتخبات العربية المشاركة المسابقة في تحقيق الفوز.

ففي أولى مفاجآت البطولة، فشل منتخب نيجيريا في الفوز على نظيره غينيا الاستوائية إذ انتهت المباراة بينها بالتعادل الإيجابي هدف لمثله،في حين استهل المنتخب الإيفواري مشواره بالفوز على غينيا بيساو بثنائية نظيفة.

ومن جهته، سقط المنتخب المصري في فخ التعادل بهدفين لمثلهما أمام منتخب موزمبيق، بينما نجح منتخب الرأس الأخضر في التفوق علىنظيره الغاني بهدفين لهدف، ليعتلي مؤقتا صدارة المجموعة الثانية.

وفي المجموعة الثالثة، تمكن منتخب السنغال، المرشح للتويج باللقب القاري، من الفوز بثلاثية دون رد على خصمه الغامبي، في حين اكتفىمنتخب الكاميرون بالتعادل (1-1) مع نظيره الغيني.

بدوره، فشل المنتخب الجزائري في حصد النقاط الثلاث أمام أنغولا (1-1)، المجموعة الرابعة، فيما تمكنت بوركينا فاسو من خطف النقاطالثلاث أمام موريتانيا (1-0) في الوقت بدل الضائع.

وتوالت المفاجآت بتحقيق ناميبيا انتصارها الأول على الإطلاق في تاريخ مشاركاتها في النهائيات الإفريقية على حساب المنتخب التونسي(1-0) ضمن منافسات المجموعة الخامسة، في حين فاز منتخب مالي على نظيره جنوب إفريقيا بثنائية نظيفة، ليتصدر بذلك ترتيب المجموعةبفارق الأهداف.

وفي المجموعة السادسة، شكل المنتخب المغربي الاستثناء بين المنتخبات العربية المشاركة بتحقيقه فوزا عريضا بثلاثية نظيفة في مرمى نظيرهالتنزاني، ليقدم نفسه كمنافس قوي على اللقب القاري، بينما تقاسم المنتخبان الكونغولي والزامبي نقاط المباراة الأخيرة (1-1) برسم الجولةالأولى من دور المجموعات.

الأسود

صحيفة “ماركا”: إبراهيم دياز أيقونة مغربية تتألق خارج الملعب رغم غيابه عن ودية تونس

سلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على الحضور اللافت للنجم المغربي إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، خلال تواجده في معسكر المنتخب المغربي المقام حاليًا بمدينة فاس، استعدادًا للمباراتين الوديتين أمام تونس وبنين، رغم تأكد غيابه بسبب الإصابة.

وأشادت الصحيفة بالشعبية الجارفة التي يحظى بها دياز داخل المغرب، واصفة إياه بـ”الأيقونة الوطنية” التي يُدرك المغاربة قيمتها، سواء في الملاعب أو خارجها، مشيرة إلى أن التجول في شوارع المملكة يكشف مدى الفخر الجماهيري بالنجم المغربي الذي يحمل الرقم 10 مع “أسود الأطلس”.

وأوضحت الصحيفة أن دياز لن يشارك في ودية تونس مساء الجمعة، ولا في لقاء بنين الاثنين المقبل، مشيرة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا ترغب في المخاطرة به خلال هذه المباريات التحضيرية، نظرًا لاستعداد ريال مدريد لخوض كأس العالم للأندية 2025.

وذكرت “ماركا” أن دياز تجاوز حدود كرة القدم، ليصبح رمزًا إعلاميًا واجتماعيًا بارزًا في المغرب، خاصة منذ انضمامه إلى ريال مدريد واختياره تمثيل المنتخب الوطني المغربي. وأبرزت الصحيفة مشاركته في حملات إعلانية كبرى، وظهوره على غلاف مجلة “Forbes”، إضافة إلى مشاركاته في أفلام عالمية مثل “Ghostbusters” و”Bad Boys”، إلى جانب امتلاكه علامة تجارية خاصة بالمياه، وتعاقده مع شركة اتصالات مغربية شهيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن حسابات دياز على وسائل التواصل الاجتماعي يتابعها أكثر من 15 مليون شخص، كما أطلق مشروعًا رياضيًا للأطفال تحت اسم “Mentalidad Brahim”، متواجد حاليًا في مدينة ملقا الإسبانية، على أن ينطلق قريبًا في المغرب.

وفي ظل جدول مزدحم بالمباريات، توقعت *ماركا* أن يواجه دياز موسمًا صعبًا 2025-2026، مع ريال مدريد في الليغا، دوري أبطال أوروبا وكأس الملك، إضافة إلى التزاماته مع المنتخب المغربي الذي اقترب من حسم تأهله لكأس العالم 2026.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن نادي ريال مدريد طالب الجامعة المغربية بإعادة دياز إلى صفوفه في حال تأكد غيابه عن ودية بنين، تحسبًا للمشاركة في مونديال الأندية، الذي يشكل محطة مهمة للنادي الملكي في الموسم المقبل.

المزيد

الأسود

“أسود الأطلس” يتفوقون بالأرقام على “نسور قرطاج”. مواجهة مغاربية على ملعب فاس

يلتقي المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، مساء اليوم الجمعة (6 يونيو)، في مواجهة جديدة، حيث سيجري المنتخبان مباراة ودية على أرضية ملعب فاس الكبير، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

وعلى عكس ما تروج له بعض المنابر الإعلامية التونسية، وتصريحات بعض لاعبي “نسور قرطاج”، فإن لغة الأرقام تظهر تفوقا نسبيا لـ”أسود الأطلس” في بعض المحطات، حيث التقى المنتخبان في مجموع 36 مباراة رسمية وودية، توزعت على تصفيات ونهائيات كأس إفريقيا، تصفيات كأس العالم، لقاءات ودية، إضافة إلى مواجهات في الألعاب الأولمبية وألعاب البحر الأبيض المتوسط والعربية.

ففي تصفيات كأس أمم إفريقيا، تواجه المنتخبان في أربع مناسبات، حسم المغرب ثلاثا منها لصالحه، مقابل انتصار وحيد لتونس.

وفي تصفيات كأس العالم، جرت بينهما 14 مباراة، انتهت 11 منها بالتعادل، بينما فاز المغرب مرة واحدة، وحققت تونس انتصارين.

أما في نهائيات كأس أمم إفريقيا، فقد جمعت بين المنتخبين أربع مباريات، فازت تونس في اثنتين، من بينهما نهائي 2004، بينما انتهت المواجهتان الأخريان بالتعادل.

أما اللقاءات الودية، فقد اتسمت بالندية، حيث تفوق المنتخب المغربي في أربع مباريات، مقابل انتصارين لتونس، فيما خيم التعادل على سبع مواجهات.

كما يسجل تفوق واضح للمنتخب المغربي في المواجهات التي جرت في إطار تصفيات الألعاب الأولمبية، وألعاب البحر الأبيض المتوسط، والألعاب العربية.

المزيد

الأسود

لاعبون: عازمون على تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبنين

أعرب عدد من عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم عن عزمهم على تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبنين اللتين ستجريان، مساء اليوم الجمعة (6 يونيو)، ويوم الاثنين المقبل (9 يونيو) بفاس (التاسعة ليلا).

وأوضحوا في تصريحات صحافية، على هامش حصة تدريبية أجرتها العناصر الوطنية يوم أمس الخميس (5 يونيو) بفاس، أن أجواء إيجابية تسود في صفوف العناصر الوطنية، وأنهم عازمون على تحقيق نتائج إيجابية تدخل الفرحة على قلوب الجماهير المغربية.

وفي هذا الصدد، قال عبد الصمد الزلزولي، إن المجموعة الوطنية استعدت جيدا للمباراتين في أجواء عائلية “وسنبذل قصارى جهدنا” للفوز في المباراتين.

وأضاف الزلزولي أن اللاعبين والطاقم التقني يحرصون على الدوام على احتضان أي لاعب يلتحق حديثا بالفريق الوطني وتقديم كافة أشكال الدعم له.

من جانبه، عبر لاعب الجيش الملكي، أمين زحزوح، الملتحق حديثا بالمنتخب الوطني خلال هذا التوقف الدولي، عن سعادته بالانضمام إلى كتيبة “أسود الأطلس”،. وأكد أن اللعب مع الفريق الوطني “شرف كبير لي”، معربا عن أمله في أن يكون عند مستوى التطلعات وأن يقدم إضافة للمنتخب.

وسجل زحزوح أن المباراتين الوديتن المقبلتين تشكلان فرصة “للإعداد الجيد للاستحقاقات المقبلة، ونتمنى أن نكون في مستوى تطلعات الجماهير المغربية”.

بدوره، قال حمزة إيغامان، نجم نادي رينجرز بالدوري الإسكتلندي الممتاز، إن التجمع الإعدادي يمر في “أفضل الظروف، واللاعبون على وعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم”، مؤكدا أن المنتخب المغربي سيخوض المباراتين الوديتين كما لو كانتا مباراتين رسميتين.

يشار إلى أن هاتين المواجهتين تعدان جزءا من برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، تحضيرا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

المزيد