الأسود
الركراكي: كنظن غير مسطي بحالي اللي يقدر يدير ما درت!

تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي، عن التحدي الذي قام به عند توليه منصب تدريب المنتخب الوطني المغربي قبل انطلاق منافسات كأس العالم في قطر بـ3 أشهر فقط.
وقال الركراكي في حوار مع صحيفة “CNN”: “أُفضل اللعب بالطبع. هذا ما أقوله باستمرار للاعبين. بالنسبة لي، أفضل وظيفة في العالم هي أن تكون لاعب كرة قدم محترفًا شابًا، وأكثر من ذلك إذا كنت تلعب لتمثيل بلدك، ولسوء الحظ، فإننا لا ندرك ذلك إلا في نهاية حياتنا المهنية، وبخصوص التدريب حسنًا، هذه وظيفة أخرى“.
وأضاف: “بخصوص مهمة تدريب المنتخب لم أقرر ذلك، لقد حدث. فزت بلقب دوري أبطال إفريقيا مع الوداد، لذلك كان هدفي هو اللعب في كأس العالم للأندية، وربما أحلم بالتدريب في أوروبا يوما ما، لذلك كان ذلك بمثابة تطور في مسيرتي“.
وتابع الركراكي: “كان من الممكن أن أدرب المنتخب الوطني في وقت لاحق، ثم جاء قرار الجامعة بتغيير المدرب. أعتقد أن الجميع اعتقدوا بأن ذلك كان تحديا سهلا، لكنه لم يكن كذلك، أعتقد أن مدربا مجنونا مثلي فقط هو الذي سيقبل هذه الوظيفة قبل ثلاثة أشهر من انطلاق كأس العالم”.
وواصل حديثه “لم يكن هناك أي مدرب أوروبي ليتولى قيادة المنتخب الوطني، ولا أعتقد أن هناك مدرباً محلياً يجرؤ على خوض هذاالتحدي“.
وأشار إلى أنه “سيكون من المبالغة بعض الشيء أن نقول إننا اعتقدنا أنه بإمكاننا الوصول إلى الدور نصف النهائي أو حتى الحلم بالفوز بكأس العالم. في نهاية الجولة الأولى، كنا نحلم على الأقل بمعادلة ما حققه كبارنا في عام 1986، أي إعادة المغرب إلى دور الـ16. لكن لماذا لا نحلم بتقديم أداء رائع؟”.


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.