المحترفون

فرق ألمانية تنعي الدولي المغربي السابق عبد الرحيم الوكيلي

أعربت الأندية الألمانية ماينز وميونيخ 1860 وكارلسروه عن حزنها لوفاة اللاعب المغربي السابق عبد الرحيم الوكيلي. وقدم الوكيلي مسارا مميزا في الدوري الألماني، وترك بصمة كبيرة خصوصاً مع نادي ماينز ونادي ميونيخ 1860، وفق تقرير لموقع دوتش فيللة الألماني.

وغيّب الموت اللاعب الدولي المغربي السابق عبد الرحيم الوكيلي، وخطفه وهو في سن صغيرة، إذ توفي أول أمس الاثنين، عن عمر 53 سنة في ألمانيا.

وتألق الوكيلي، الذي كان يلعب في مركز وسط الميدان الهجومي في صفوف عدة فريق أوروبية، خصوصا في الدوري الألماني (بوندسليغا)، حيث تألق مع نادي ماينز على وجه الخصوص.

وكتب نادي ماينز الألماني في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا): “نادي ماينز حزين لوفاة لاعبه السابق عبد الرحيم (أبدول) وكيلي، الذي توفي الاثنين بعد صراع طويل مع المرض عن عمر 53 عاما. أرقد في سلام”.

وقال كريستيان هايدل، المدير الرياضي لنادي ماينز في تصريحات على موقع النادي: “خبر وفاته (الوكيلي) المبكرة أصابنا بصدمة شديدة. تعازينا لعائلته وأصدقائه”.

وأضاف هايدل متحدثا عن الوكيلي “كان عبدول جزءا من جيل اللاعبين إلى جانب يورغن كلوب وسفين ديماندت، الذين ارتقوا بكرة القدم في ماينز إلى مستوى جديد تحت قيادة مدربنا فولفغانغ فرانك”.

واستطرد هايدل بالقول: “غالبا ما رسم عبدول الابتسامة على وجوهنا بأسلوبه في اللعب ومهاراته الكروية. هكذا نريد أن نحتفظ به في ذاكرتنا”.

وإلى جانب ماينز، عبر فريقا ميونيخ 1860 وكارسلوروه عن حزنهما لوفاة الوكيلي. وتقاسم الفريقان بدورهما خبر وفاة الوكيلي مع جماهير الناديان عبر حسابات الناديين في مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.

ولد الراحل في مدينة الرباط عام 1970، وبدأ مساره الاحترافي مع نادي الفتح الرباطي، وانتقل إلى نادي للهواة في فرانكفورت يحمل اسم “فرانكفورت المغرب” يتكون في اغلبه من أبناء الجالية المغربية، وبعده إلى نادي آخر للهواة يحمل اسم “يوغسهايم”، ومنه انتقل إلى نادي ماينز.

وشكّلت المواسم بين 1994 1999 ذروة تألق اللاعب، خصوصاً موسمه عامي 1996/1997 عندما لعب 33 مبارة مع ماينز 05 الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية حينها، وسجل 12 هدفا وقدم ثماني تمريرات حاسمة، علما أنه لا يلعب كمهاجم.

وانتقل اللاعب إلى نادي ميونيخ 1860 في دوري الدرجة الأولى، صيف 1997 ولعب له موسمين سجل خلالها سبعة أهداف وقدم فيها خمس تمريرات حاسمة، ولعب خلال الموسمين 42 مباراة جلها كأساسي، ثم عاد عام 2000 إلى دوري الدرجة الثانية مع نادي تينيس بوروسيا برلين، ولعب له موسما واحدا سجل خلاله سبعة أهداف، وعاد إلى نادي ماينز في موسم واحد.

ولعب الوكيلي في ميونيخ 1860 إلى جانب أسماء وازنة في الدوري الألماني مثل يينس ييريميس الذي انتقل لاحقا إلى بايرن ميونيخ بالإضافة إلى هورست هيلدت ومانفريد شفابل وأولاف بودن.

ولاحقا كانت له تجربة لمدة موسمين في الدوري اليوناني مع نادي كزانتي إف سي وشارك مع هذا النادي في الدوري الأوروبي، ثم عاد إلى الدوري الألماني في نهاية مساره ولعب لنادي كارلسروه في الدرجة الثانية، واعتزل اللعب مع نادي الهواة للفريق ذاته عام 2005.

لكن لم يُعرف الوكيلي كثيراً مع المنتخب المغربي بحكم أن تلك الفترة كانت تشهد جيلاً ذهبياً وصل لنهائيات كأس العالم عام 1998، لكن اللاعب ارتدى ألوان أسود الأطلس في 14 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف.

وكان حاضرا في قائمة المنتخب في مونديال 1998، وإن لم يشارك في أي مباراة، لكنه شارك كلاعب بديل في كأس إفريقيا التي احتضنتها بوركينا فاسو في العام ذاته.

المحترفون

ضد أولمبيك ليون. ظرف عائلي يفرض على نصير مزراوي مغادرة مباراة مانشستر يونايتد

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن الدولي المغربي نصير مزراوي، مدافع مانشستر يونايتد، اضطر إلى مغادرة ملعب “أولد ترافورد” بين شوطي مباراة فريقه أمام أولمبيك ليون، في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، مساء الخميس، بسبب ظرف عائلي طارئ.

وحسب ما أوردته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن مزراوي، إلى جانب زميله فيكتور ليندلوف، غادرا الملعب بعد نهاية الشوط الأول للتعامل مع أمور شخصية عاجلة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الظروف.

وكان مزراوي قد شارك كأساسي في المباراة، قبل أن يُستبدل في بداية الشوط الثاني باللاعب لوك شاو، وهو التغيير الذي أوضح المدرب روبن أموريم أنه جاء لأسباب عائلية تتعلق باللاعب.

ورغم هذا الطارئ، تمكن مانشستر يونايتد من حسم المواجهة لصالحه في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة (5-4)، ليضمن تأهله إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي.

ويقدم مزراوي موسماً مميزاً مع “الشياطين الحمر”، حيث شارك في 49 مباراة في مختلف البطولات، ويستمر عقده مع النادي الإنجليزي حتى صيف 2028.

المزيد

المحترفون

“أسود” تزأر في نصف النهائي. 5 مغاربة على أبواب المجد الأوروبي

وئام نبيل-صحافية متدربة
يشهد الموسم الكروي الأوروبي الحالي تألقا لافتا للاعبين المحترفين المغاربة، حيث يواصل 5 أسماء كتابة فصول جديدة من النجاح في كبرى البطولات الأوروبية، بعدما بلغوا مرحلة نصف النهائي رفقة أنديتهم، في إنجاز يعكس التطور الكبير الذي يشهده مستوى اللاعب المغربي داخل الملاعب الأوروبية.

ويعتبر هذا الحضور القوي دليلا ساطعا على المكانة المهمة التي بات يحتلها المحترفون، بفضل الأداء العالي والاحترافية التي يبرزها في العديد من المنافسات.

ويتوزع حضور “الأسود” بين البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى على كل من دوري أبطال أوروبا، اليوروبا ليغ، ودوري المؤتمر الأوروبي، في مؤشر واضح على تنوع تأثيرهم في المشهد الكروي الاحترافي.

ويتقدم في لائحة المتألقين أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، الذي يواصل بريقه في دوري أبطال أوروبا، حيث يعتبر واحدا من الأسماء المسجلة لأفضل حصيلة هجومية في مسيرته، بعدما رفع رصيده إلى 20 مساهمة تهديفية بقميص الفريق الباريسي هذا الموسم، في رقم غير مسبوق منذ انطلاق مشواره الكروي مع ريال مدريد.

وعلى مستوى يوروبا ليغ، يواصل نصير مزراوي تقديم مستويات ثابتة وقوية مع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث فرض نفسه كعنصر أساسي في تشكيلة “الشياطين الحمر”، بينما نجح مروان سنادي هو الاخير في خطف الأنظار بتألقه المتواصل مع أتلتيك بيلباو الإسباني، مؤكدا حضوره القوي في نفس البطولة .

أما في دوري المؤتمر الأوروبي، فيسطع نجم عبد الصمد الزلزولي مع نادي ريال بيتيس، إلى جانب أمير ريتشاردسون الذي يخوض تحديا قويا مع نادي فيورنتينا الإيطالي، في مغامرة يسعى من خلالها إلى مواصلة الحلم الأوروبي.

ويعكس هذا الحضور البارز للاسماء المغربية في المربع الذهبي للبطولات، الطفرة التي يعيشها اللاعب المحترف، اذ تعزز الآمال في موسم تاريخي ينتهي بالتتويج بألقاب أوروبية، أو ببصمات قوية تبرز مكانة “أسود الأطلس” في سماء كرة القدم العالمية.

وتتجه أنظار الجماهير العاشقة للمستديرة إلى المحطات المقبلة، أملا في رؤية هذه الأسماء تحلق في نهائيات البطولات الأوروبية، لصناعة إنجاز جديد يضاف إلى سجل الكرة المغربية.

المزيد

المحترفون

في الدوري السعودي. ركلة جزاء غريبة لمراد باتنا تُعيد لقطة ألفاريز للواجهة

شهدت مباراة الفتح واتحاد جدة لحظة استثنائية كان بطلها المغربي مراد باتنا، الذي نفذ ركلة جزاء بطريقة غير معتادة أعادت للأذهان الخطأ الشهير الذي ارتكبه الأرجنتيني جوليان ألفاريز في دوري أبطال أوروبا.

وخلال لقاء الجولة الـ28 من دوري “روشن” السعودي، تقدم باتنا لتنفيذ ركلة جزاء لصالح الفتح، وسجلها بنجاح، لكن فرحته لم تكتمل، إذ ألغى الحكم الهدف بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو، التي أظهرت أن الكرة لمست قدمه مرتين أثناء التسديد، ما يُعد مخالفة تستوجب إلغاء الهدف.

وأعادت هذه الحالة إلى الذاكرة ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي نفذها ألفاريز في مارس الماضي، خلال ركلات الترجيح بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد في دوري الأبطال، والتي أُلغيت لنفس السبب، مما أثار آنذاك موجة من الجدل دفعت الاتحاد الأوروبي لإصدار توضيح رسمي.

رغم إلغاء الهدف، لعب باتنا دورًا مهمًا في فوز الفتح، حيث قدّم تمريرة حاسمة لمحمد أمين السباعي، الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة العاشرة، قبل أن يُضيف ماتياس فارغاس الهدف الثاني في الدقيقة 69، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة.

وبهذا الانتصار، رفع الفتح رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثالث عشر، بينما بقي اتحاد جدة في الصدارة بـ65 نقطة، رغم سقوطه المفاجئ في هذه المباراة.

المزيد