الوطنية
في استعداداته لمونديال الأندية. الوداد ينهزم ودياً أمام إشبيلية

خسر نادي الوداد الرياضي أمام نظيره إشبيلية الإسباني بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الثلاثاء على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، ضمن استعدادات الفريق الأحمر للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وشهد الشوط الأول من اللقاء محاولات متبادلة بين الطرفين، حيث حاول لاعبو الوداد بقيادة المدرب محمد أمين بنهاشم افتتاح التسجيل، في وقت اعتمد فيه الفريق الإسباني على انطلاقات من الجهة اليمنى، دون أن تسفر عن أهداف.
وفي الشوط الثاني، تمكن البديل جيرارد فيرنانديز كاستيانو من تسجيل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 50، مستغلًا هفوة دفاعية في صفوف الوداد.
ورغم الضغط الهجومي الذي مارسه لاعبو الوداد، بقيادة جمال حركاس، من أجل تعديل النتيجة، إلا أن غياب النجاعة الهجومية حال دون إدراك التعادل، لتنتهي المواجهة بانتصار الضيوف الإسبان.
وتندرج هذه المباراة ضمن البرنامج الإعدادي لنادي الوداد قبل خوض غمار نهائيات كأس العالم للأندية، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الممتدة من 14 يونيو إلى 13 يوليوز 2025.
ويخوض ممثل الكرة المغربية غمار هذه البطولة ضمن المجموعة السابعة، إلى جانب أندية مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.


يستعد نادي الوداد الرياضي لدخول معسكر تدريبي مغلق، خلال الأسبوع المقبل، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، وذلك ضمن برنامجه التحضيري المكثف استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية 2025، التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهري يونيو ويوليوز.
وسيقيم الفريق الأحمر معسكره الإعدادي في العاصمة الرباط، حيث سيخضع اللاعبون لبرنامج تقني وبدني مكثف، تحت إشراف الطاقم الفني، قبل أن يشد الرحال نحو الولايات المتحدة يوم 9 يونيو المقبل، للمشاركة في هذه التظاهرة العالمية الكبيرة التي تشهد مشاركة نخبة من أقوى الأندية العالمية.
وينافس الوداد ضمن المجموعة السابعة التي تضم كلًا من مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي، ويطمح إلى الظهور بصورة مشرفة تعكس مكانته التاريخية كواحد من كبار الأندية الإفريقية، وتمثيل كرة القدم المغربية بأفضل وجه في هذا المحفل العالمي.

في ظل الجدل الذي أثير مؤخرًا حول جودة أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، خاصة بعد المباراة الودية التي جمعت الوداد الرياضي بنادي إشبيلية الإسباني، خرجت لجنة القيادة والتتبع للمركب عن صمتها لتقديم توضيحات تقنية حول الوضع الحالي لأرضية الملعب.
وأوضح كريم الكلايبي، عضو اللجنة، أن الأرضية المعتمدة حالياً عبارة عن عشب طبيعي هجين يتكوّن من نوعين مختلفين: “راي غراس” (Ray Grass) الذي يزدهر في الأجواء الباردة، و”برمودا” (Bermuda) الذي يناسبه المناخ الحار. وبيّن أن المركب يمر حاليًا بمرحلة انتقالية طبيعية بين موسمين، حيث يدخل عشب “راي غراس” في حالة سكون، بينما يبدأ “برمودا” بالنمو والانتشار، ما يؤدي إلى بعض الاختلالات الظاهرة في التجانس والتماثل على مستوى سطح الملعب.
وأضاف الكلايبي أن أرضية الملعب خضعت سابقًا لسلسلة من الإصلاحات طويلة الأمد بهدف تحسين بنيتها واستدامتها، مشيرًا إلى أن أي تفاوت طفيف في الجودة خلال هذه الفترة يُعد أمراً طبيعياً ضمن سياق التحول الموسمي. كما أُجريت عمليات صيانة دقيقة بين 13 و20 ماي، تشمل تدابير لتحسين انسجام نوعي العشب، بهدف رفع جودة الأرضية إلى أعلى المستويات الممكنة.
وأكد المتحدث أن اللجنة تضع نصب أعينها تحقيق أفضل معايير الجودة، خصوصًا مع اقتراب استضافة الملعب لمباريات كأس أمم إفريقيا المقبلة، وهو ما يستدعي العمل المستمر لضمان جاهزية المركب من جميع الجوانب، سواء بالنسبة للاعبين أو الجماهير.
يُذكر أن ملعب محمد الخامس يُعتبر من أبرز المنشآت الرياضية في المغرب، وتحظى أرضيته باهتمام خاص نظرًا لأهميته في احتضان مواجهات محلية وقارية حاسمة.

أعلن عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أن البطولة الوطنية ستعرف انطلاقًا مبكرًا في موسمها المقبل 2025-2026، حيث من المنتظر أن تبدأ المنافسات مع بداية شهر غشت.
وأوضح بلقشور، في تصريحات إعلامية، أن هذا التقديم في موعد الانطلاق جاء نتيجة كثافة الاستحقاقات الكروية التي تنتظر الكرة المغربية، من بينها بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وكأس العرب، بالإضافة إلى كأس الأمم الإفريقية، التي يُعلّق عليها المغاربة آمالًا كبيرة في تحقيق اللقب.
وأكد المتحدث ذاته أن العصبة تهدف إلى إنهاء البطولة قبل شهر ماي من سنة 2026، وذلك تماشياً مع استعدادات المغرب للمشاركة في نهائيات كأس العالم، التي ستُقام صيفًا في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك.
ويأتي هذا التوجه ضمن خطة استراتيجية لضمان برمجة سلسة ومتوازنة للبطولة، دون التأثير على تحضيرات المنتخبات الوطنية للمواعيد القارية والعالمية المقبلة.