الوطنية
بين أربع فرق. مباريات السد تتحدد بعد نهاية الجولة الأخيرة من القسم الثاني

اكتملت صورة مباريات السد المؤهلة إلى البطولة الاحترافية “إنوي” في قسمها الأول، بعد إسدال الستار على الجولة الـ30 والأخيرة من القسم الثاني، مساء الأحد.
وسيواجه شباب السوالم، الذي أنهى الموسم في المركز الرابع عشر بـ25 نقطة، فريق أولمبيك الدشيرة، صاحب المركز الثالث في القسم الوطني الثاني برصيد 49 نقطة.
أما حسنية أكادير، الذي حلّ في المركز الثالث عشر بـ29 نقطة، فسيلاقي رجاء بني ملال الذي احتل المرتبة الرابعة في القسم الثاني بـ47 نقطة.
وستنطلق مباراتا الذهاب يوم السبت 24 ماي الجاري، على ملعبي أولمبيك الدشيرة ورجاء بني ملال، على أن تُقام مباراتا الإياب يوم الجمعة 31 ماي، على ملعبي شباب السوالم وحسنية أكادير.


وئام نبيل-صحافية متدربة
في خطوة طال انتظارها من جماهير الكرة السوسية، تقرر رسميا افتتاح ملعب ادرار بمدينة أكادير لاحتضان المباراة الحاسمة التي ستجمع بين فريق حسنية أكادير ونظيره رجاء بني ملال، ضمن لقاء السد، وذلك يوم السبت (31 ماي) .
وأعلنت إدارة النادي السوسي هذا القرار من خلال بلاغ رسمي نشرته على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أكدت فيه أن المباراة ستنطلق على الساعة الرابعة عصرا.
ومن المرتقب أن تعرف مدرجات الملعب حضور جماهيري، خصوصا بعد فترة من الغياب عن أجواء اللقاءات بسبب الأشغال والإصلاحات التي شهدها الملعب خلال هذا الموسم .
وعد هذه المباراة مهمة في مسار حسنية أكادير، الذي يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له البقاء ضمن الكبار وإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية.
يذكر أن مباراة الذهاب ستقام يوم الجمعة (24 ماي)، حيث يطمح الفريق السوسي لتحقيق نتيجة قوية تمنحه أفضلية قبل لقاء العودة.
ويسعى فريق رجاء بني ملال إلى قلب الطاولة رغم نتائجه السلبية في القسم الوطني الثاني، ومحاولة عرقلة أصحاب الأرض في لقاء الإياب.

أفادت مصادر مطلعة لموقع “ماروك 2030” أن نادي الرجاء الرياضي بات قريبًا من إعادة المهاجم الكونغولي بين مالانغو إلى صفوفه، في إطار تحركات النادي المكثفة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية لتقوية الفريق استعدادًا للموسم المقبل.
وأكدت المصادر ذاتها أن المفاوضات بين إدارة النادي وهداف الفريق السابق بلغت مراحل متقدمة، حيث يسير الطرفان نحو التوصل إلى اتفاق نهائي، في انتظار تسوية بعض التفاصيل المتعلقة بالعقد وشروط العودة.
وتأتي هذه الخطوة بعد النجاح الكبير الذي حققته إدارة الرجاء في استعادة المدافع والقائد السابق بدر بانون، في صفقة لقيت ترحيبًا واسعًا من الجماهير، التي تأمل في رؤية الفريق يستعيد هيبته محليًا وقاريًا.
وفي سياق متصل، شرعت إدارة النادي في إعادة هيكلة شاملة للتركيبة البشرية، حيث تم فسخ عقود ثلاثة لاعبين بالتراضي، بعد أن فشلوا في تقديم الإضافة المطلوبة، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحمان السوسي، فيديريكو بيكورو، وياسر بالدي.
وتواصل إدارة الرجاء فتح قنوات التفاوض مع عدد من الأسماء البارزة لتدعيم مختلف المراكز، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة لرؤية الفريق يعود إلى منصات التتويج ويستعيد هويته التنافسية التي لطالما ميّزته.

تستعد إدارة نادي الوداد الرياضي لإعادة صياغة العلاقة التعاقدية مع الإطار الوطني أمين بنهاشم، بتحويل صفته من “مدير رياضي” إلى “مدرب أول”، تمهيدًا لتوليه قيادة الفريق خلال الموسم الكروي المقبل.
وكان بنهاشم قد أشرف على تدريب الفريق الأحمر في آخر ثلاث جولات من البطولة الاحترافية بصفة مدرب مساعد، وذلك بسبب استمرار العقد القائم مع المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، الذي لم يتم فسخه بعد بشكل رسمي.
ويأتي هذا القرار المرتقب في ظل النتائج الإيجابية التي حققها الفريق تحت قيادة بنهاشم، إذ قاد الوداد إلى الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة، جامعًا تسع نقاط كاملة، وهو ما مكن الفريق من إنهاء الموسم في المركز الثالث وضمان المشاركة في كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ودفعت النجاحات المحققة في فترة وجيزة إدارة النادي إلى التفكير الجدي في منح بنهاشم الثقة لقيادة دفة الفريق بشكل دائم، في انتظار الإعلان الرسمي عن التغيير المنتظر خلال الأيام المقبلة.