وئام نبيل-صحافية متدربة
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة عن استئناف البطولة الوطنية بجميع أقسامها وفئاتها ذكورا وإناث، وذلك بعد توقف اضطراري فرضته ظروف قاهرة أثرت على السير العادي للأنشطة الرياضية.

وجاء هذا القرار عقب اجتماع مستعجل عقده المكتب المديري للجامعة يوم الخميس (2 ماي)، خصص لتدارس الوضعية الحالية لكرة السلة الوطنية في ظل المستجدات الراهنة.

وأكدت الجامعة في بلاغ رسمي، أن الجدولة الجديدة للمباريات وكافة الإجراءات التنظيمية المصاحبة لهذا القرار سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، بهدف ضمان عودة منظمة وآمنة للنشاط الرياضي.

وفي السياق ذاته، قرر المكتب المديري عقد لقاء تشاوري مع رؤساء العصب الجهوية يوم الأربعاء (7 ماي) بمقر الجامعة بالرباط، لمناقشة سبل دعم استئناف الأنشطة وتنسيق الجهود بين مختلف المكونات الجهوية.

كما حددت الجامعة يوم السبت 24 ماي الجاري كموعد لعقد الجمع العام العادي الانتخابي الخاص بالموسم الرياضي (2023-2024)، حيث ستوجه الدعوات الرسمية للمعنيين، مع الإعلان في وقت لاحق عن مكان وساعة الانعقاد وباقي التفاصيل التنظيمية.

وأشار البلاغ إلى أنه تقرر تشكيل لجنة خاصة لإعداد رد شامل وموضوعي على مراسلة التذكير التي وجهتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى الجامعة، وذلك في إطار تعزيز التواصل والتعاون مع الجهات الوصية.

كما أعلنت الجامعة عن تنظيم اجتماع تواصلي خاص مع الأندية الوطنية يوم السبت (10 ماي)، على أن يتم لاحقا إبلاغ الأندية بمكان وتوقيت الاجتماع عبر مراسلات رسمية.

وفي ختام البلاغ، جدد المكتب المديري تأكيده على التزام الجامعة الراسخ بتطوير كرة السلة الوطنية ، داعيا كافة الفاعلين إلى التفاعل الإيجابي والمسؤول مع جميع القرارات المتخذة، التي تخدم المصلحة العليا للرياضة الوطنية وتعزز إشعاعها على المستوى الوطني والدولي.

يذكر أن جامعة كرة السلة الوطنية كانت قد أعلنت عن توقف جميع أنشطة منافسات البطولة لمدة 16 يوما، بسبب بعض المشاكل المالية ومنها عدم التوصل بالشطر الثاني من منحة الوزارة الخاصة بالموسم الماضي، الشيء الذي دفع المسؤولين الى الاحتجاج على الوضعية الى غاية إيجاد حل مناسب لفك الأزمة.

أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء على هامش مقابلة كرة القدم بين فريقي الوداد البيضاوي والجيش الملكي، ليلة أمس السبت (03 ماي)، عن ضبط سبعة عشر شخصا، من بينهم خمسة من القاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.

وحسب مصدر أمني فقد جرى تنفيذ هذه العمليات الأمنية قبل بداية المقابلة وخلالها وكذا أثناء عملية التفريق النهائي للمتفرجين، بحيث أسفرت عن توقيف المشتبه فيهم لتورطهم في التخدير وحيازة المخدرات والسلاح الأبيض وتبادل العنف وحيازة المفرقعات والشهب الاصطناعية، فضلا عن قيام بعضهم برشق القوات العمومية بالحجارة، الأمر الذي تسبب في إصابة عناصر من القوات العمومية بجروح.

ولفت المصدر ذاته، إلى أنه في المقابل، أسفرت التدخلات الأمنية الاستباقية المنجزة قبل هذه المباراة عن ضبط 104 قاصرا غير مرافق بمحيط الملعب، تم إخضاعهم لإجراءات التسليم لأولياء أمورهم.

يشار إلى أنه تم إيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، ومازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

أكد النجم الشاب لامين يامال، مجددا، مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، خلال مواجهة برشلونة أمام إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، التي انتهت بنتيجة مثيرة (3-3).

رغم صغر سنه، حيث لم يتجاوز 17 عاما، بدأ يامال في تحقيق ثروة معتبرة تقدر بنحو 5 ملايين دولار، وفقا لموقع “سيليبريتي نت وورث”. ويتقاضى راتبا سنويا يبلغ 1.8 مليون دولار من نادي برشلونة، باستثناء المكافآت المرتبطة بالأداء، ما يجعله من أقل اللاعبين أجرا بين نجوم جيله، لكن هذا الوضع مرشح للتغيير قريبا مع بلوغه سن الرشد.

وتتجاوز قيمة عقود الرعاية التي أبرمها النجم الإسباني الشاب 34 مليون دولار، من أبرزها عقد طويل الأمد مع شركة “أديداس”، التي جعلت منه وجها حصريا لمنتجاتها، إلى جانب شراكات مع علامات تجارية كبرى مثل “أوبو” و”كونامي”، ما يعزز من مكانته الاقتصادية والرياضية على الصعيد العالمي.

وفي أكتوبر 2023، حرص برشلونة على تأمين مستقبل لاعبه الواعد بتمديد عقده وإضافة شرط جزائي ضخم بقيمة مليار يورو، في خطوة تؤكد إيمان النادي الكبير بموهبته الفذة، وتمنع أي ناد آخر من محاولة ضمه بسهولة.

وتقدر القيمة السوقية ليامال حاليا بأكثر من 200 مليون دولار، وهي في تصاعد مستمر، خاصة بعد تألقه مع منتخب إسبانيا وتتويجه بكأس أمم أوروبا 2024، حيث نال جائزة أفضل لاعب واعد في البطولة، وأفضل لاعب شاب في العالم.

وتشير تقارير إلى أن إدارة برشلونة بصدد رفع راتبه السنوي إلى ما بين 7 و8 ملايين يورو، ضمن خطط النادي لتأمين استمراره حتى ما بعد عام 2026.