الأشبال
بعد تألقه.. الحارس شعيب بلعروش رجل مباراة المغرب والكوت ديفوار

سطع نجم الحارس المغربي شعيب بلعروش خلال مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، التي جمعت بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الإيفواري، مساء اليوم الثلاثاء (15 أبريل)، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
وتألق بلعروش بشكل لافت، خاصة خلال ضربات الترجيح التي حسم بها “أشبال الأطلس” بطاقة العبور إلى النهائي، بعدما انتهى الوقت الأصلي للمواجهة بالتعادل السلبي (0-0)، ما جعله يتوج بجائزة “رجل المقابلة” عن جدارة واستحقاق.
وحجز المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة بطاقة العبور إلى نهائي البطولة، بعد فوزه بالركلات الترجيحية على نظيره الإيفواري (4-3).
وسيواجه “الأشبال” المنتخب المالي، يوم السبت، في نهائي المنافسة، على أرضية ملعب “البشير” بمدينة المحمدية، انطلاقا من الثامنة مساء.


ضمن المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة مكانه في نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في المملكة، وذلك بعد الفوز على منتخب الكوت ديفوار، مساء اليوم الثلاثاء (15 أبريل)، بالضربات الترجيحية (3-4).
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، بعد عجز المنتخبين عن الوصول إلى الشباك رغم المحاولات العديدة.
وألغى حكم اللقاء هدفا ل”أشبال الأطلس” خلال الشوط الثاني من المباراة بداعي التسلل، سجله اللاعب نسيم المسعودي في الدقيقة 69.
وتمكن المدرب نبيل باها وأبناؤه من حجز بطاقة العبور إلى المباراة النهائية، بعد الفوز بالضربات الترجيحية، في المباراة التي احتضنها ملعب البشير بالمحمدية.

أبدى إلياس السعيدي، نجم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، حماسه الكبير قبل المواجهة المنتظرة أمام منتخب كوت ديفوار، في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للفتيان، مشيرًا إلى أن “أشبال الأطلس” عازمون على الوصول إلى النهائي وتحقيق أول لقب في تاريخ المغرب بهذه الفئة.
وقال السعيدي خلال الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء: “نحن جاهزون بدنيًا وذهنيًا، وندخل المباراة بعزيمة كبيرة وتركيز عالٍ. منذ انطلاق البطولة، وضعنا هدفًا واحدًا نصب أعيننا: التتويج باللقب القاري”.
وأشار إلى الروح الجماعية داخل المجموعة بقوله: “لدينا فريق قوي ومتماسك، والجو داخل المعسكر إيجابي ومحفز. نحن متحدون على قلب رجل واحد من أجل إسعاد الجماهير المغربية”.
وعن الدعم الجماهيري، أوضح السعيدي: “حضور جماهيرنا يمنحنا دفعة معنوية هائلة. نشعر بالفخر ونحن نراهم خلفنا في كل مباراة، ونتمنى أن نرد لهم الجميل على أرضية الملعب من خلال تحقيق الفوز وإهداء المغرب هذا الإنجاز التاريخي”.
وختم السعيدي تصريحاته قائلاً: “طموحنا كبير، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل بلوغ النهائي ورفع الكأس. نعلم أن المغاربة يتابعوننا ويؤمنون بنا، وسنقاتل من أجل إسعادهم”.
يُذكر أن اللقاء بين المغرب وكوت ديفوار سيُجرى غدًا الثلاثاء، على أرضية ملعب “البشير” بالمحمدية، انطلاقًا من الساعة الثامنة مساءً (20:00 غرينتش +1).

عبّر نبيل باها، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، عن جاهزية فريقه لمواجهة منتخب كوت ديفوار في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للفتيان، التي ستُجرى غدًا الثلاثاء على أرضية ملعب “البشير” بمدينة المحمدية، ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً (20:00 غرينتش +1).
وفي الندوة الصحفية التي سبقت المواجهة، أكد باها أن خوض اللقاء على أرض الوطن يشكّل حافزًا إضافيًا للاعبين، قائلاً: “نملك فرصة كبيرة الآن، نلعب في بلادنا وأمام جمهورنا الذي يدعمنا ويمنحنا طاقة إضافية. اللاعبون ما زالوا في مرحلة اكتساب الخبرة، ومن الطبيعي أن تتفاوت مستوياتهم من مباراة لأخرى، وهذا جزء من تطورهم”.
وأضاف: “خصمنا منتخب قوي، ونكن له كل الاحترام، ونعلم أن المباراة لن تكون سهلة. جهزنا أنفسنا لكل السيناريوهات الممكنة، سواء في نصف النهائي أو لما بعده. الأهم أن نقدم أداءً جيدًا، ونأمل أن نشاهد مباراة جميلة من الطرفين، وأن يفوز من يستحق”.
وتحدث باها أيضًا عن الجانب التربوي في تعامله مع اللاعبين، مؤكدًا أهمية التكوين النفسي والسلوكي إلى جانب الفني، حيث قال: “أتعامل مع كل اللاعبين كما لو كانوا أبنائي. لا يكفي أن ينجح لاعب واحد فقط، بل أريد للجميع أن يتطوروا. عندما يرتكب أحدهم خطأً، لا أعاقبه فقط، بل أشرح له وأثقّفه. هذا جزء من دوري كمدرب”.
وختم قائلاً: “من المهم أن يفهم اللاعب سبب جلوسه على مقاعد البدلاء، ولماذا عليه الانتظار والصبر. هذه التوجيهات تساعده ليس فقط هنا، بل عندما يعود إلى ناديه أيضًا، ليواصل التطور على المستويين الشخصي والرياضي”.