الوطنية
قبل فوات الأوان. “الوينرز” تنتقد وضعية الوداد وتدعو لقرارات حاسمة

أعرب فصيل “الوينرز”، المساند لنادي الوداد الرياضي، عن استيائه العميق من الحالة التي يعيشها الفريق خلال الموسم الجاري، في بلاغ ناري صدر مساء أمس الاثنين.
ووصفت المجموعة ما يمر به النادي بـ”الوضع الكارثي”، بعد موسم مخيب خرج فيه الفريق من كل المسابقات دون تحقيق أي لقب، في حصيلة اعتبرتها “مهينة”، خاصة بعد الإقصاء المفاجئ من كأس العرش أمام فريق مهدد بالنزول ويضم لاعبين وصفهم البلاغ بـ”المتقاعدين”.
وحمل الفصيل مسؤولية ما يحدث لرئيس النادي، الذي بحسبهم أبدى ثقة مفرطة في مدرب “دون مؤهلات”، ومنحه صلاحيات واسعة واستجاب لطلباته المبالغ فيها، سواء من حيث الصفقات التي كلفت النادي ميزانية ضخمة، أو في الشق التقني، دون أن ينعكس ذلك على الأداء أو النتائج.
كما انتقد البلاغ استمرار حالة الجمود الإداري داخل النادي، مؤكداً أن “دار لقمان لا تزال على حالها”، في ظل غياب مستشهرين جدد، وتأخر إصدار الأقمصة الرسمية، وغياب نتائج تليق بتاريخ الوداد.
وندد الفصيل بما أسماه “الخضوع والانبطاح” أمام حملة استهداف ممنهجة تعرض لها النادي طيلة الموسم، دون أي ردة فعل من المسؤولين.
وشدد “الوينرز” على أن الدعوة للاستقرار كانت دائماً نابعة من قناعة بأن الاستمرارية أساس النجاح، غير أن هذه الرغبة، حسب البلاغ، تم توظيفها في الاتجاه الخاطئ، مع أشخاص لا يملكون الكفاءة لتسيير المرحلة.
وأكد البلاغ أن المدرب الحالي فشل في بناء فريق منسجم أو الحفاظ على هوية الوداد، وسقط أمام خصوم في المتناول، إضافة إلى خرجاته الإعلامية التي زادت الوضع سوءاً.
وختم البلاغ برسالة واضحة: “الوداد اليوم في منعطف حاسم، ولا بد من قرارات جريئة لإنقاذ ما تبقى من الموسم”.
كما دعا الفصيل إلى القتال من أجل احتلال المركز الثاني، باعتباره “الأمل الأخير” في الحفاظ على بعض من هيبة الفريق وضمان مستقبل أكثر إشراقاً.


حسم فريق مولودية وجدة بقاءه في القسم الثاني من البطولة الاحترافية “إنوي”، بعد فوزه اليوم الخميس على الجمعية الرياضية المنصورية بهدفين دون رد، في إياب مباراة السد التي جمعت بين الفريقين.
وافتتح عماد سربوت التسجيل للفريق الوجدي في الدقيقة 27 من ركلة جزاء، قبل أن يعزز زميله أيوب أجرار النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 40، مانحًا الأفضلية لفريقه قبل نهاية الشوط الأول.
ورغم خسارته في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتي جرت على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، نجح مولودية وجدة في قلب المعطيات في مباراة العودة، ليضمن بقاءه رسمياً في القسم الوطني الثاني ويجنب نفسه الهبوط.
ويأتي هذا الانتصار ليمنح الفريق الوجدي دفعة معنوية مهمة بعد موسم صعب، وليفتح أمامه صفحة جديدة في طريق إعادة بناء الفريق والاستعداد للموسم المقبل.

أعلن نادي الرجاء الرياضي، اليوم الخميس، عن تعاقده رسميًا مع لاعب الوسط النيجيري موزيس أوركوما، وذلك في إطار تحضيراته للموسم الكروي القادم وتعزيز صفوفه بعناصر جديدة.
ونشر النادي “الأخضر” عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من لحظة توقيع اللاعب، مرفقًا بتعليق جاء فيه: “التوقيع رقم 2! المدرب لسعد الشابي أراده. مرحبًا في عش النسور، موزيس أوركوما”.
وتأتي صفقة أوركوما استجابة لرغبة المدرب التونسي لسعد الشابي، الذي يسعى لتقوية وسط الميدان بلاعبين يمتازون بالجاهزية والخبرة، تحضيرًا لموسم يتطلع فيه الرجاء إلى المنافسة على مختلف الواجهات.

عبّر المدافع المغربي بدر بانون عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى نادي الرجاء الرياضي، مؤكدًا أن اللعب لهذا الفريق يحمل طابعًا خاصًا يفوق كل التجارب التي خاضها في مسيرته الاحترافية.
وفي تصريح لقناة النادي خلال مراسم تقديمه، قال بانون: “الرجاء هي الحب والحياة والعشق منذ الطفولة، وحين تفوز تُسعدك”.
وأضاف: “ترعرعنا على حب الرجاء داخل المنزل وفي الحي، إنه بيتي قبل أن يكون فريقي، واليوم أعود لأحمل قميصه من جديد بكل فخر”.
وتابع المدافع الرجاوي السابق: “إنه إحساس غريب وفريد بالعودة، لم أشعر به مع أي نادٍ آخر رغم احترامي للجميع، فقميص الرجاء له مكانة خاصة في قلبي”.
واختتم بانون حديثه مؤكدًا اعتزازه بالانتماء إلى الفريق الأخضر قائلاً: “من الواجب على الإنسان أن يفتخر بانتمائه لهذا الكيان الكبير، المعروف بتاريخه العريق و’التيكي تاكا’ المميزة، وأنا فخور كوني أحد أبناء هذا النادي”.