القارية
باها: الانتصار على أوغندا هو ثمرة عمل طويل ومكثف

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة، نبيل باها، أمس الأحد (30 مارس) بالمحمدية، أن الانتصار على أوغندا هو “ثمرة عمل طويل ومكثف” استمر لأزيد من سنة.
وقال الناخب الوطني، خلال ندوة صحفية عقب مباراة افتتاح كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنها ملعب البشير، وفاز فيها أشبال الأطلس على أوغندا (5-0)، “لقد درسنا خصومنا في هذه المنافسة بشكل جيد، وأتيحت لنا فرصة مواجهتهم في الدوريات الودية، وهو ما مكننا من فهمهم بشكل أفضل”.
وأشار نبيل باها إلى أن “مفتاح الانتصار على أوغندا كان هو الهدف الذي سجل مبكرا. لقد تحرر اللاعبون بسرعة وترك الفريق الخصم مساحات، الأمر الذي سمح لنا من توسيع الفارق”.
واعتبر الناخب الوطني أن “المباراة المقبلة أمام زامبيا ستكون الأصعب بحكم أن كل المنتخبات ترغب في الظفر باللقب والتأهل إلى كأس العالم بقطر”، لافتا إلى أن “انتصارا ثانيا سيقربنا أكثر من كأس العالم”.
في هذا السياق، أوضح أنه “على الرغم من هذا الانتصار العريض، يجب أن تظل المجموعة متواضعة في مبارياتها القادمة”، مضيفا أنه “علينا أن نكون أفضل في كل مباراة بالنظر لكون المنافسة تزداد صعوبة مع التقدم في الجولات”.
بدوره، أكد إلياس بلمختار، الذي اختير رجل المباراة، أن “الفوز بالألقاب الفردية هو أمر يدعو للفخر، غير أن فوز المنتخب المغربي يبقى أكثر أهمية بالنسبة لي”، مؤكدا أن “انتزاع نقاط الفوز الثلاث يظل أمرا مفيدا لرفع معنويات المجموعة ولمسارنا في المنافسة”.
وقال “لقد نجحنا في استغلال تراجع هجوم الفريق المنافس بعدما قرر الاكتفاء بالدفاع، وانتهزنا هذه الفرصة للتسجيل”.
من جهته، أكد مدرب المنتخب الأوغندي، بريان سينيوندو، أن “المغرب كان أكثر قوة على رقعة الميدان ويستحق هذا الانتصار”، معتبرا أن “الشوط الثاني كان الأفضل بالنسبة لنا وسيشكل مرجعا في طريقة لعبنا”.
وأضاف أنه “يبقى أمامنا مباراتان لتدارك ما فات والبقاء في المنافسة، وهما مباراتان حاسمتان يجب علينا الفوز بهما”.
وتابع بالقول إنها “ليست النتيجة التي كنا نرغب في تحقيقها لأننا أعددنا جيدا لهذه المنافسة”، مبرزا أن “المنتخب المغربي كان أكثر فاعلية وسنستخلص الدروس لتدارك ما فات”.
ويتنافس 12 منتخبا، موزعين على أربع مجموعات، على الظفر بلقب هذه البطولة التي ستكون أيضا مؤهلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إقامتها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.


أبدى أسامة المليوي، مهاجم نهضة بركان، تفاؤله الكبير بقدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام شباب قسنطينة الجزائري، في لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مؤكداً أن الاستعدادات تجري في أجواء مثالية داخل المجموعة.
وفي تصريحاته الصحفية، أوضح المليوي: “التحضيرات تسير في أفضل الظروف، قمنا بتحليل طريقة لعب الخصم جيداً، ولدينا مجموعة متماسكة قادرة على تحقيق المطلوب. هدفنا هو الفوز على أرضنا لتسهيل مهمة الإياب”.
وأضاف: “الفريق في حالة تركيز بدني وذهني عالية، والإدارة وفرت كل سبل النجاح، وسنقاتل من أجل تقديم أداء يُرضي جماهيرنا ويقربنا من النهائي”.
وبخصوص الغيابات، أكد المهاجم البركاني أن التركيبة البشرية مكتملة باستثناء البرازيلي ماتيوس سانتوس، الذي يُعاني من إصابة، مشيراً إلى أن الجميع عازم على تحقيق نتيجة مطمئنة قبل خوض لقاء الإياب في الجزائر.
وسيحتضن الملعب البلدي ببركان، مساء الأحد، مواجهة قوية بين نهضة بركان وشباب قسنطينة، انطلاقاً من الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المغربي، في مباراة يراهن فيها الفريق البركاني على دعم جماهيره للعبور إلى نهائي المسابقة القارية.

أبدى خير الدين مضوي، مدرب فريق شباب قسنطينة الجزائري، حماسه الكبير قبل المواجهة المنتظرة أمام نهضة بركان المغربي، في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مؤكداً أن اللقاء يُعد واحداً من أصعب المحطات في مشوار البطولة.
وأوضح مضوي في تصريحات صحفية عقب وصول بعثة الفريق إلى المغرب، أن المواجهة لن تكون سهلة أمام خصم يملك تجربة واسعة في البطولات القارية، مضيفاً: “ندرك تماماً حجم التحدي الذي ينتظرنا. نهضة بركان فريق قوي ويمتلك شخصية واضحة في مثل هذه المباريات، لكننا نؤمن بإمكانياتنا، ونعلم أن بطاقة التأهل لا تُحسم إلا على أرض الملعب. الحظوظ متساوية، وسنلعب بكل تركيز من أجل العودة بنتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب في الجزائر.”
وتابع مضوي قائلاً: “هذه المباراة تُعد لحظة مفصلية في تاريخ النادي، وسنعمل بكل طاقاتنا لنكون في الموعد. نريد أن نقدم أداء يليق باسم اتحاد العاصمة، ونمثل الجزائر بشكل مشرف في هذه المسابقة.”
وبخصوص الأجواء المنتظرة داخل الملعب، شدد مضوي على أهمية الروح الرياضية التي تجمع بين الشعبين الجزائري والمغربي، قائلاً : “نأمل أن تكون المباراة احتفالاً رياضياً يليق بالعلاقة الأخوية بين البلدين. الجماهير في المغرب والجزائر معروفة بشغفها الكبير بكرة القدم، ونريد أن نرى صورة جميلة تعكس قوة الكرة المغاربية ووحدتها.”
وختم مدرب شباب قسنطينة حديثه بتوجيه رسالة لجماهير الفريق، مؤكداً أن اللاعبين جاهزون لتقديم كل ما لديهم من أجل تحقيق الحلم القاري.

وئام نبيل-صحافية متدربة
حلت صباح اليوم الجمعة (18 أبريل)، بعثة فريق شباب قسنطينة الجزائري بالمملكة المغربية، قادمة عبر رحلة جوية مباشرة من الجزائر نحو مطار وجدة أنجاد، وذلك استعدادا لمواجهة فريق نهضة بركان ضمن ذهاب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وسيجري الفريق الجزائري مساء غذ السبت (19 أبريل)، آخر حصة تدريبية له قبل اللقاء المرتقب، الذي سيجرى يوم الأحد (20 أبريل) بداية من الساعة الثامنة مساء، وستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام الرياضية لمدة 15 دقيقة، وفقا للوائح المعتمدة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وسيقام لقاء الإياب يوم الأحد (27 أبريل)، على أرضية ملعب حملاوي بمدينة قسنطينة، حيث يتطلع كل من الفريقين لحجز بطاقة العبور إلى النهائي، في ظل طموحات كبيرة بتحقيق اللقب.