الأسود
بعد مواجهة النيجر. الأداء الدفاعي صداع في رأس الركراكي

كشف أداء المنتخب المغربي في مباراته أمام النيجر، التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، عن خلل دفاعي واضح يفتقر إلى الصلابة والتماسك، حيث استقبلت شباك “أسود الأطلس” هدفًا رغم مواجهة منتخب متوسط الإمكانيات وبدون خط هجومي قوي.
واعتمد الناخب الوطني، وليد الركراكي، على جواد الياميق، مدافع نادي الوحدة السعودي، لمرافقة نايف أكرد في قلب الدفاع، وذلك في ظل بحثه المستمر عن بديل مناسب لرومان غانم سايس في هذا المركز الحيوي.
ورغم الفوز، لم يقدّم خط الدفاع إشارات إيجابية كافية لطمأنة الجماهير، سواء من حيث التنظيم الدفاعي أو التعامل مع هجمات المنافس، خاصة أن منتخب النيجر لم يشكل تهديدًا هجوميًا كبيرًا.
وكان الركراكي قد أقرّ سابقًا في إحدى ندواته الصحفية بأنه لا يزال يبحث عن ثنائي دفاعي مستقر، مشيرًا إلى أهمية الانسجام والاستمرارية في هذا المركز على مدار عدة مباريات.
ومن المنتظر أن يستدعي المدرب أسماء جديدة في الاستحقاقات المقبلة لتعزيز خط الدفاع، بهدف إيجاد اللاعب المناسب لمجاورة أكرد في قلب الدفاع.
ورغم الصعوبات، نجح المنتخب المغربي في تحقيق الفوز على النيجر بنتيجة (2-1)، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، ليعزز صدارته للمجموعة برصيد 12 نقطة.
وسيخوض “أسود الأطلس” مباراتهم المقبلة أمام تنزانيا، مساء الثلاثاء، على أرضية “الملعب الشرفي بوجدة”، ضمن الجولة السادسة من التصفيات، وذلك انطلاقًا من الساعة 21:30 بتوقيت غرينيتش.


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.