الدولية

حركاس: الوداد واجد للتحدي فالموندياليتو وما خايفين من حتى حد!

تحدث جمال حركاس، لاعب نادي الوداد الرياضي، عن الأجواء داخل الفريق واستعداداته للمشاركة في كأس العالم للأندية، حيث أكد أن اللاعبين متحمسون لهذه المنافسة العالمية رغم صعوبة المجموعة التي تضم أندية كبيرة مثل مانشستر سيتي، يوفنتوس، والعين الإماراتي.

وفي تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أشار حركاس إلى أهمية الاستعداد الجيد لمواجهة فرق قوية، مشددًا على ضرورة تقديم أداء مشرف يليق بمكانة الوداد وكرة القدم المغربية. كما تطرق إلى تأثير المدرب رولاني موكوينا في تحسن أداء الفريق، وأهمية الروح الجماعية داخل غرفة الملابس لتحقيق نتائج إيجابية.

وقال حركاس “نتحدث يوميا عن كأس العالم للأندية وعن الفرق التي ستشارك فيها. وقعنا في مجموعة صعبة تضم مانشستر سيتي، يوفنتوس، والعين، لكننا ننتظر هذه المباريات بفارغ الصبر وبدأنا بالفعل التحضيرات”.

وبخصوص مواجهة مانشستر سيتي، قال حركاس: “هذه المواجهة بقيادة بيب غوارديولا ستكون اختبارا كبيرا للوداد، بالنظر إلى سجل النادي الإنجليزي الحافل، كونه بطل دوري أبطال أوروبا 2023 ومتعدد الألقاب في الدوري الإنجليزي، المباراة ستكون صعبة بلا شك، لذا علينا رفع مستوانا وعدم ارتكاب أي أخطاء، لأن مثل هذه المباريات تحسم بالتفاصيل الصغيرة”.

وأضاف حركاس: “لدينا مسؤوليات كبيرة، وإن شاء الله، سنلعب بمستوى يليق بكرة القدم المغربية. لن ننسى أبدا مشوار منتخبنا الوطني في كأس العالم 2022، فقد كان يضم لاعبين رائعين اعتادوا على المنافسة في أكبر البطولات الأوروبية”.

ويرى جمال حركاس أن وصول المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا لعب دورًا كبيرًا في الانتفاضة الأخيرة للفريق، رغم غيابه عن منافسات دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، قائلا: “تطورنا كثيرا منذ قدوم رولاني موكوينا، ونتائجنا الأخيرة تثبت ذلك. إنه مدرب رائع، يدفعنا دائما لتقديم أفضل ما لدينا على أرضية الملعب، ونعلم أن ذلك سيساعدنا كثيرا في كأس العالم للأندية”.

وبصفته قائدا للفريق، يدرك حركاس أهمية الحفاظ على أجواء إيجابية داخل غرفة الملابس، حيث يعتبر أن احترام تاريخ النادي وجماهيره يأتي قبل كل شيء، موضحا: “بصفتي قائدا، أقول دائما لزملائي إنه عندما تمثل فريقا عريقا مثل الوداد، عليك أن تبذل كل ما لديك على أرض الملعب، احتراما لتاريخ النادي وجماهيره. هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق نتائج إيجابية، سواء في المسابقات الإفريقية أو الدولية مثل كأس العالم للأندية. على أي حال، نحن متحمسون جدًا لخوض هذه البطولة ونسعى لجعل الجماهير المغربية فخورة بنا”.

من جهة أخرى، حقق حركاس مؤخرا أحد أحلام طفولته، حيث تلقى أول استدعاء رسمي للمنتخب المغربي بعد سنوات من العمل الجاد والتألق مع ناديه. وقد خاض مباراته الدولية الأولى في 18 ديسمبر 2024 أمام ليسوتو، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.

وعن هذا الإنجاز، قال حركاس: “منذ صغري، كنت أحلم بالانضمام إلى المنتخب المغربي واللعب إلى جانب نجوم عالميين ينشطون في أكبر الأندية. الحمد لله، تمكنت من تحقيق ذلك، وسأواصل العمل بجد لضمان تواجدي مجددًا مع أسود الأطلس.”

الدولية

في الموسم المقبل. يورغن كلوب يغلق الباب أمام تدريب ريال مدريد

أوضح مارك كوسيكي، وكيل أعمال المدرب الألماني يورغن كلوب، الموقف النهائي لموكله من العروض التدريبية التي تُثار حوله، وعلى رأسها إمكانية تولي قيادة ريال مدريد، مؤكدًا أن كلوب لن يعود إلى مقاعد البدلاء في الموسم المقبل.

وجاءت تصريحات كوسيكي في ظل تصاعد التكهنات عقب خروج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال، وطرح اسم كلوب كخليفة محتمل لكارلو أنشيلوتي، الذي تُشير بعض المصادر إلى اقتراب رحيله عن النادي الملكي.

وقال كوسيكي بوضوح: “رغم الاهتمام المتواصل من أندية كبرى ومنتخبات مثل البرازيل، فإن كلوب لا ينوي تدريب أي فريق خلال الموسم المقبل. إنه سعيد بدوره الحالي كمدير عالمي في شركة ريد بول، ولديه عقد قائم، ولا توجد خطط للتغيير”.

وجاءت هذه التصريحات بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها ريال مدريد من آرسنال في ربع نهائي دوري الأبطال، حيث خسر في الإياب على ملعبه “سانتياغو برنابيو” بنتيجة 2-1، بعد هزيمة ثقيلة ذهابًا بثلاثية نظيفة، ليودع البطولة بنتيجة إجمالية 5-1.

وبذلك، يفشل ريال مدريد في الحفاظ على لقبه الأوروبي الذي تُوج به الموسم الماضي، ويودع المنافسة من دور ربع النهائي، فيما يواصل آرسنال مشواره لملاقاة باريس سان جيرمان في نصف النهائي.

المزيد

الدولية

هانزي فليك يهاجم جدول مباريات “لاليغا”: لا احترام لراحة اللاعبين

أعرب هانزي فليك، مدرب برشلونة، عن استيائه الشديد من الطريقة التي يتم بها تحديد مواعيد مباريات الدوري الإسباني، مشيرًا إلى أن المسؤولين في “لاليغا” لا يعيرون أي اهتمام لراحة اللاعبين.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مباراة سيلتا فيغو في الجولة الـ32 من الدوري الإسباني، قال فليك:  “يبدو أنني غير راضٍ، أليس كذلك؟ لكنني لا أبحث عن أعذار أو شكوى. بالطبع، أنا سعيد بأننا لن نلعب يوم الأحد في الساعة الثانية ظهرًا ضد بلد الوليد، لكن لماذا لا يمكننا اللعب في الساعة 18:00؟ هذا هو التوقيت الذي نلعب فيه عادة هنا، فلماذا لا يتم تحديده كذلك في هذه المباريات؟ أريد أن أعرف السبب.”

وبصوت غاضب، أضاف فليك:  “أريد أن أعرف من هو المسؤول عن هذه الجداول الزمنية، لأن الأمر بالنسبة لي صادم. هذا لا يساعدنا على الإطلاق، كما أنه لا يفيد كرة القدم الإسبانية. إذا نجحنا في دوري الأبطال، فإن الدوري الإسباني سيفوز أيضًا.”

وختم فليك حديثه بالتأكيد على أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر قائلاً:  “عاجز عن إيجاد الكلمات، لأن هذا الوضع غير مقبول. في كل الاتحادات الأخرى، يتم الاهتمام براحة الأندية. أما هنا، فالأمر مختلف؛ لا يهتمون باللاعبين الذين يضطرون إلى النوم في الساعة الخامسة صباحًا.”

وسيخوض برشلونة مباراته أمام سيلتا فيغو يوم السبت في تمام الساعة 15:15 بتوقيت غرينيتش +1، على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”.

المزيد

الدولية

في دوري الأبطال. أرسنال يُقصي ريال مدريد ويحبط آمال “الريمونتادا”

أطاح نادي أرسنال الإنجليزي بريال مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما جدد فوزه عليه مساء الأربعاء بنتيجة 2-1 في إياب المواجهة، مستفيدًا من تفوقه في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة، ليحسم التأهل إلى نصف النهائي بمجموع 5-1.

وشهدت المباراة التي احتضنها ملعب “سانتياغو بيرنابيو” انطلاقة قوية من جانب الفريق اللندني، حيث حصل على ركلة جزاء مبكرة في الدقيقة 13، لكن النجم الإنجليزي بوكايو ساكا فشل في ترجمتها إلى هدف، بعد تصدٍ ناجح من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.

وفي الدقيقة 29، اعتقد ريال مدريد أنه حصل على فرصة تعديل الكفة بعدما أعلن الحكم الفرنسي فرانسوا ليتيكسيي عن ركلة جزاء لصالحه، غير أن العودة إلى تقنية الفيديو “VAR” كشفت عن تسلل على كيليان مبابي، ما أدى إلى إلغاء القرار ومواصلة اللعب.

ونجح بوكايو ساكا في افتتاح حصة التسجيل للفريق اللندني في الدقيقة 65، قبل أن يعدل فينيسيوس النتيجة في الدقيقة 67، في حين نجح مارتينيلي في إضافة هدف التأهل في الدقيقة 93.  

وبهذا الفوز، يواصل أرسنال مسيرته المميزة في البطولة، فيما انتهت مغامرة ريال مدريد عند ربع النهائي، على غير العادة في السنوات الأخيرة.

المزيد