المحترفون
أشرف حكيمي: حلمي الحقيقي هو الفوز بلقب مع منتخب بلدي

أعرب النجم أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، عن فخره بأصوله المغربية، مؤكدًا حلمه في تحقيق لقب مع منتخب بلاده، مشيدًا بطيبة الشعب المغربي.
وفي حوار مع مجلة “GQ”، تحدث حكيمي عن تجاربه مع العنصرية بسبب مظهره، على الرغم من حمله الجنسية الإسبانية. قال: “واجهت مواقف غير سارة بسبب مظهري، ورغم التمييز الذي تعرضت له، أدركت أن لي نفس الحقوق مثل أي شخص آخر، فالأصل لا يحدد الشخص”.
وأضاف: “لم أتعرض للإهانة بشكل مباشر، ولكن مواقف مثل جلوس شخص بجواري ثم قيامه بالوقوف تتحدث عن نفسها. هناك إيماءات وقحة، وعندما يكتشفون من أكون، يقتربون، وفي تلك اللحظة، أقول لهم: اتركوا لي مساحتي، فأنا إنسان قبل أن أكون لاعب كرة قدم”.
كما أشار حكيمي إلى جذوره العربية من خلال الإشارة إلى كأس العالم 2022 في قطر، حيث قال: “في البداية، كان هناك الكثير من الشكوك حول تنظيم البطولة. لكن النتائج كانت غير عادية. لن نرى كأس عالم مثلها مرة أخرى، ليس فقط بسبب التنظيم، ولكن أيضًا لطريقة احتفال المشجعين. كانت هناك رسالة واضحة: يجب أن نتعاون، بغض النظر عن جنسياتنا”.
وتحدث قائد المنتخب المغربي بفخر عن الثقافة المغربية، قائلًا: “ثقافتي مليئة بالكنوز التي تثير إعجاب من يكتشفونها. لدينا شعب ودود وإنسانية عظيمة، وأشخاص مستعدون للمساعدة. كل يوم أتعلم شيئًا جديدًا. لقد أنشأت مؤسسة خيرية لمساعدة الشباب في المغرب لتحقيق أحلامهم عبر الرياضة والتعليم”.
وفي ختام حديثه، كشف حكيمي عن حلمه الأكبر: “حققت العديد من الأهداف في مسيرتي، ولكن حلمي الحقيقي هو الفوز بلقب مع منتخب بلدي. ومع باريس سان جيرمان، أريد أن أصنع التاريخ بالفوز بأول دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي”.


كشفت تقارير إعلامية، يوم أمس الأربعاء (11 يونيو)، أن الدولي المغربي حمزة إيغامان، لاعب نادي غلاسكو رينجرز الإسكتلندي، بات مطلوبا لدى ثلاثة أندية إنجليزية تتسابق للظفر بخدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ووفقا لموقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، فإن الأمر يتعلق بكل من وست هام يونايتد، وبرينتفورد، وإيفرتون، وهي الأندية التي تضع “الأسد المغربي” ضمن أولوياتها لتعزيز صفوفها في الموسم المقبل.
وقدم صاحب الـ22 عاما موسما مميزا مع ناديه غلاسكو رينجرز، سجل خلاله 16 هدفا وقدم 3 تمريرات حاسمة، ما جعله محط اهتمام العديد من الأندية الكبرى.
يشار إلى أن القيمة السوقية لإيغامان بلغت أربعة ملايين يورو، حسب آخر تحديث لموقع “ترانسفر ماركت”، بعدما كانت في حدود 2.5 مليون يورو.

محمد المبارك
يبدو أن الدولي المغربي حكيم زياش يمرّ بمرحلة مفصلية في مسيرته الكروية، بعد تجربة قصيرة وغير موفّقة مع الدحيل القطري، لم ترقَ إلى تطلعات اللاعب ولا تطلعات الجماهير التي علّقت عليه آمالًا كبيرة.
وبحسب ما أفاده الصحافي الإيطالي نيكولو شيرا، المتخصص في أخبار انتقالات اللاعبين، فإن زياش عرض خدماته على ثلاثة أندية من الدوري الإيطالي، دون أن يكشف عن هويتها. غير أن تقارير صحافية أخرى رجّحت أن يكون من بينها بولونيا وفيورنتينا، وهما ناديان يسعيان لتعزيز صفوفهما بعناصر ذات خبرة دولية.
وتُظهر هذه الخطوة أن زياش لا يزال يبحث عن بيئة تناسب أسلوب لعبه وتُعيد له التوهج الذي عرفه سابقًا مع أياكس أمستردام الهولندي. غير أن عامل السن –حيث يبلغ من العمر 31 عامًا– إلى جانب الراتب المرتفع الذي يطالب به، يشكلان عائقًا حقيقيًا أمام انضمامه إلى نادٍ أوروبي من الصف الأول.
تجربة زياش في قطر لم تدم سوى ستة أشهر، خاض خلالها 13 مباراة فقط بقميص الدحيل، بمجموع 800 دقيقة لعب، سجّل خلالها هدفًا واحدًا، وقدّم تمريرة حاسمة. وهي أرقام تعكس تراجعًا ملحوظًا في مردوده الفني، مقارنةً بمستواه في سنواته الذهبية.
هذا التراجع يثير تساؤلات حول الجاهزية البدنية والنفسية للاعب، ومدى قدرته على العودة إلى المنافسة في دوريات قوية تتطلب جاهزية كاملة واستمرارية في الأداء.

محمد المبارك
تتنافس مجموعة من الأندية العربية والإنجليزية للتعاقد مع المهاجم الدولي يوسف النصيري، نجم فنربخشة التركي، والذي قدّم موسماً مميزاً تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وكان النصيري قد انتقل إلى فنربخشة قادماً من إشبيلية الإسباني مقابل 19.5 مليون يورو مع بداية الموسم، وشارك في 52 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 30 هدفاً وقدّم 7 تمريرات حاسمة، ما ساهم في ارتفاع قيمته السوقية بشكل لافت.
ووفقاً لتقارير إعلامية تركية، فإن النصيري أصبح هدفاً مهماً لعدة أندية سعودية، على رأسها نادي الهلال، الذي خسر لقب الدوري لصالح الاتحاد، وأبدى اهتماماً كبيراً بالتعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي.
وأضافت المصادر ذاتها أن إدارة فنربخشة، التي سبق ورفضت عرضاً بقيمة 35 مليون يورو في الميركاتو الشتوي الماضي، أصبحت الآن مستعدة للاستماع لعروض بنفس القيمة.
وفي السياق ذاته، ورد اسم المهاجم المغربي على رادار أندية إنجليزية مثل فولهام، أستون فيلا ووست هام، التي كانت تسعى لضمه في فترات انتقال سابقة.
من جهة أخرى، أفادت التقارير بأن النصيري اتخذ قراره بمغادرة الفريق خلال مباراة أيوب سبور، حين تعرّض لصافرات استهجان من جماهير فريقه رغم تسجيله هدفاً في اللقاء.