المنتخبات
بدر الدين الإدريسي: المنتخب الوطني وجد معاناة كبيرة جدا بعد العودة من مونديال قطر (فيديو)

شخص الصحافي الرياضي بدر الدين الإدريسي وضعية المنتخب الوطني المغربي بعد كأس العالم قطر 2022، مشددا على أن كتيبة الناخب الوطني وليد الركراكي عانت كثيرا بعد المونديال.
وأكد بدر الدين الإدريسي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “مع الرمضاني” الذي يبث على قناة الثانية، في حلقة أمس الأربعاء (12 يونيو)، أن الفريق الوطني وجد معاناة كبيرة جدا بعد العودة من مونديال قطر، قائلا “عودتنا من كأس العالم أكدت على أننا نجد معاناة كبيرة جدا في الانتقال بمنظومة اللعب من شكل الدفاعي الإسمنتي الخرساني الذي طبقناه خلال كأس العالم… ثم أيضا ما أعقبه عندما أصبحنا نحن المستهدفين”.
وأضاف الإدريسي “في كأس العالم كانت منتخبات بلجيكا، كندا، البرتغال وإسبانيا هي المستهدفة بالتنظيم الدفاعي الصارم والخرساني للفريق المغربي الذي أتقنه إلى أبعد الحدود، ولكن بعد كأس العالم أصبحنا نحن من نعاني كان من الضروري أن نجد الحلول الهجومية في تنوعها في خصوبتها خاصة وأننا كنا نملك العناصر إنما هادي هي كرة القدم”.
وتابع الصحافي الرياضي حديثه بالقول “أعتقد أن كرة القدم ليست علم قائم بذاته، كرة القدم ما فيهاش منطق وضعي، كرة القدم لا تقبل بالأحكام القطعية”.
وواصل جديثه “بعد مباراة زامبيا والصعوبة التي استشعرها الفريق الوطني في تحصيل الانتصار، كانت هناك واحد الجدلية مؤرقة وهي من يتحدث عن النتيجة ومن يتحدث عن الأداء وهناك من يريد أن يقرن بين الاثنين”، مشيرا إلى أن “النتائج لا تأتي دائما، بضعف الأداء لا يمكن أن تفوز دائما وأنت أداءك الجماعي ضعيف”.
وختم بدر الدين الإدريسي حديثه عن المنتخب الوطني المغربي بعد كأس العالم بالقول “لابد أن تصل إلى مستوى أن تقرن النتيجة بالأداء لكي تنتظم في تحصيل النتائج الجيدة”.


عبّر عادل السايح، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، عن فخره الكبير بتأهل فريقه إلى نهائي كأس أمم أفريقيا وحجز بطاقة العبور إلى كأس العالم، مؤكدًا أن هذا النجاح هو ثمرة عمل جماعي ودعم متواصل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وقال السايح في تصريحات إعلامية: “واجهنا منتخب أنغولا، أحد أقوى المنتخبات على الساحة الأفريقية في الفوتسال، وكنا مستعدين لخوض مباراة قد تمتد لركلات الترجيح بفضل الإعداد الذهني الكبير الذي خضع له اللاعبات.”
وأشاد السايح بالدور الكبير للجماهير المغربية التي دعمت المنتخب بحرارة، معتبرًا أن تشجيعاتهم كانت حاسمة في ترجيح كفة المغرب خلال الشوط الثاني من اللقاء.
كما خص السايح بالشكر هشام الدكيك، مدرب منتخب الرجال في الفوتسال، قائلا: “الفضل بعد الله تعالى والجامعة، يعود كذلك لهشام الدكيك الذي ساندنا بخبرته وتجربته، وساهم بشكل مباشر في هذا التأهل التاريخي.”
وختم السايح رسالته بدعوة الجماهير المغربية للحضور المكثف يوم الأربعاء المقبل لمساندة المنتخب في النهائي، قائلاً: “نطمح لتحقيق أول لقب قاري في تاريخ كرة القدم النسوية داخل القاعة والاحتفال به مع كل المغاربة.”

حقق المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة إنجازًا مزدوجًا، بعد بلوغه نهائي كأس إفريقيا وتأهله إلى كأس العالم المقرر تنظيمه في الفلبين، عقب انتصاره العريض على منتخب أنغولا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، مساء اليوم بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط.
وعرفت أطوار الشوط الأول صراعًا متكافئًا بين المنتخبين، حيث تمكنت ضحى المدني من افتتاح التسجيل لصالح لبؤات الأطلس، قبل أن ترد أنغولا سريعًا عن طريق اللاعبة دجاميلا.
رغم السيطرة النسبية للمغرب، حالت قلة التركيز دون مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة.
ومع انطلاق الشوط الثاني، تغير المشهد بالكامل، إذ فرضت اللبؤات سيطرتهن المطلقة على مجريات اللقاء، وتمكنت كل من زينب الروداني، وجاسمين ضمراوي، ومرتين ضحى المدني، بالإضافة إلى مريم هاجري، من زيارة الشباك، مؤكدات التفوق المغربي برباعية مستحقة.
وبهذا الفوز، لا يكتفي المنتخب الوطني ببلوغ نهائي البطولة القارية، بل يضمن أيضًا مشاركته في النسخة الأولى من كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، التي تستضيفها الفلبين.
الأشبال
زكرياء الخلفيوي: التتويج بكأس إفريقيا مع المنتخب المغربي بمثابة فخر لي وسأواصل العمل لتحقيق حلم الاحتراف

عبر زكرياء الخلفيوي، اللاعب الصاعد بفريق أجاكسيو الفرنسي ونجم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، عن سعادته الكبيرة بتتويجه مع “الأشبال” بلقب كأس أمم إفريقيا للفتيان، بعد الفوز على منتخب مالي.
وأكد الخلفيوي، في تصريح خاص للموقع الرسمي لفريق أجاكسيو، أن رفع الكأس القارية على أرض المغرب وأمام الجماهير كان لحظة استثنائية في مسيرته.
وأعرب زكرياء قائلا: “أحسست بفخر واعتزاز كبيرين بعد التتويج على أرض الوطن وأمام جماهير مغربية عاشقة لكرة القدم، كانت الأجواء شبيهة بالحلم، خاصة حين رأيت كل الفئات العمرية تشجعنا من قلبها، وهو ما زادنا عزيمة وطموحا لإسعادهم أكثر.”
وتابع الخلفيوي حديثه: “لن أنسى أبدا تلك التجربة مع المنتخب الوطني، ولا الفرحة التي رسمناها على وجوه المغاربة خلال لحظة التتويج.”
وعن مستقبله مع نادي أجاكسيو، أبرز اللاعب الشاب أن طموحه هو مواصلة التطور داخل الفريق الذي نشأ فيه، قائلاً: “كبرت في أجاكسيو، وهنا بدأت تتطور قدراتي وثقتي في نفسي، وحلمي هو أن اللعب على أرضية ملعب فرونسوا كوتي مع الفريق الأول، لكن كلاعب محترف.”
وشدد الخلفيوي على أنه يدرك تماما أن الطريق لا يزال طويلا لتحقيق طموحاته، لكنه مستعد للعمل والاجتهاد لتحقيق أهدافه، معبرا: “بالرغبة والعمل الجاد، لا شيء مستحيل، وأنا مستعد للذهاب بعيدا في مسيرتي الكروية مع الفريق.”
كما اعتبر أن مشاركته القارية مع المنتخب الوطني منحت له دفعة قوية على المستويات الذهنية، الفنية والبدنية.ويذكر أن زكرياء الخلفيوي، المولود سنة 2008 بمدينة أجاكسيو الفرنسية، ينشط حاليا ضمن فئة أقل من 19 سنة بفريق أجاكسيو، ويبصم على أداء مميز في الخط الهجومي للنادي.