الأسود
نايف أكرد: ما قرأته عن وليد أمس هو عكس حقيقة هذا الرجل

دافع المدافع المغربي نايف أكرد عن الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد الأحداث التي شهدتها أمس مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية، بين الركراكي وعميد منتخب الكونغو شانسيل مبيمبا.
ونشر أكرد “ستوري” على موقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام”: “بالأمس، بعد المباراة، لاحظت للأسف أن الأمور تدهورت إلى حد ما على مواقع التواصل الاجتماعي وحتى في بعض وسائل الإعلام، فالمشاجرات أمر طبيعي تمامًا في كرة القدم”.
وأضاف أكرد : “إن اتهام المدرب بأمور خاطئة وحقائق لا تتوافق مع قيمه يحزنني من أعماق نفسي، فالصمت خطأ أيضاً في مثل هذه اللحظات، لأنه يؤدي إلى سوء الفهم، وهو ما يثير اليوم هذه الانحرافات، ومن الواجب على الجميع ألا يتركوا مجالًا للمشاكل”.
وختم أكرد حديثه : “لقد كنت بالقرب من المدرب وليد الركراكي منذ أن كان عمري 17 عامًا، وما قرأته منذ الأمس هو عكس حقيقة هذا الرجل. واتهامه اليوم بوقائع مختلفة أمر مخزي بكل بساطة، ارجعوا للوراء، ولاتنسوا أنها كرة القدم ولاشيء أكثر، لا للكراهية بين الشعوب، لا للعنصرية، ولا للتشهير”.
وعلق الناخب الوطني وليد الركراكي، على ما حدث بينه وبين عميد منتخب الكونغو الديموقراطية، عقب صافرة نهاية المباراة التي جمعت المنتخبين، وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، “ما وقع حتى مشكل بيني وبين عميد الكونغو… غير مع الحرارة واقيلا طلع ليه الأدرينالين”.
وتحولت مباراة المنتخب الوطني المغربي والكونغو الديمقراطية، إلى حلبة صراع، بعد اندلاع مشادات كلامية واشتباكات قوية بين لاعبي المنتخبين.
وبدأت المشادات بين الناخب الوطني وليد الركراكي وقائد منتخب الكونغو الديمقراطية، قبل أن تتوتر الأجواء أكثر مع حدوث مناوشات بين اللاعبين.


يلتقي المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، مساء اليوم الجمعة (6 يونيو)، في مواجهة جديدة، حيث سيجري المنتخبان مباراة ودية على أرضية ملعب فاس الكبير، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
وعلى عكس ما تروج له بعض المنابر الإعلامية التونسية، وتصريحات بعض لاعبي “نسور قرطاج”، فإن لغة الأرقام تظهر تفوقا نسبيا لـ”أسود الأطلس” في بعض المحطات، حيث التقى المنتخبان في مجموع 36 مباراة رسمية وودية، توزعت على تصفيات ونهائيات كأس إفريقيا، تصفيات كأس العالم، لقاءات ودية، إضافة إلى مواجهات في الألعاب الأولمبية وألعاب البحر الأبيض المتوسط والعربية.
ففي تصفيات كأس أمم إفريقيا، تواجه المنتخبان في أربع مناسبات، حسم المغرب ثلاثا منها لصالحه، مقابل انتصار وحيد لتونس.
وفي تصفيات كأس العالم، جرت بينهما 14 مباراة، انتهت 11 منها بالتعادل، بينما فاز المغرب مرة واحدة، وحققت تونس انتصارين.
أما في نهائيات كأس أمم إفريقيا، فقد جمعت بين المنتخبين أربع مباريات، فازت تونس في اثنتين، من بينهما نهائي 2004، بينما انتهت المواجهتان الأخريان بالتعادل.
أما اللقاءات الودية، فقد اتسمت بالندية، حيث تفوق المنتخب المغربي في أربع مباريات، مقابل انتصارين لتونس، فيما خيم التعادل على سبع مواجهات.
كما يسجل تفوق واضح للمنتخب المغربي في المواجهات التي جرت في إطار تصفيات الألعاب الأولمبية، وألعاب البحر الأبيض المتوسط، والألعاب العربية.

أعرب عدد من عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم عن عزمهم على تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبنين اللتين ستجريان، مساء اليوم الجمعة (6 يونيو)، ويوم الاثنين المقبل (9 يونيو) بفاس (التاسعة ليلا).
وأوضحوا في تصريحات صحافية، على هامش حصة تدريبية أجرتها العناصر الوطنية يوم أمس الخميس (5 يونيو) بفاس، أن أجواء إيجابية تسود في صفوف العناصر الوطنية، وأنهم عازمون على تحقيق نتائج إيجابية تدخل الفرحة على قلوب الجماهير المغربية.
وفي هذا الصدد، قال عبد الصمد الزلزولي، إن المجموعة الوطنية استعدت جيدا للمباراتين في أجواء عائلية “وسنبذل قصارى جهدنا” للفوز في المباراتين.
وأضاف الزلزولي أن اللاعبين والطاقم التقني يحرصون على الدوام على احتضان أي لاعب يلتحق حديثا بالفريق الوطني وتقديم كافة أشكال الدعم له.
من جانبه، عبر لاعب الجيش الملكي، أمين زحزوح، الملتحق حديثا بالمنتخب الوطني خلال هذا التوقف الدولي، عن سعادته بالانضمام إلى كتيبة “أسود الأطلس”،. وأكد أن اللعب مع الفريق الوطني “شرف كبير لي”، معربا عن أمله في أن يكون عند مستوى التطلعات وأن يقدم إضافة للمنتخب.
وسجل زحزوح أن المباراتين الوديتن المقبلتين تشكلان فرصة “للإعداد الجيد للاستحقاقات المقبلة، ونتمنى أن نكون في مستوى تطلعات الجماهير المغربية”.
بدوره، قال حمزة إيغامان، نجم نادي رينجرز بالدوري الإسكتلندي الممتاز، إن التجمع الإعدادي يمر في “أفضل الظروف، واللاعبون على وعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم”، مؤكدا أن المنتخب المغربي سيخوض المباراتين الوديتين كما لو كانتا مباراتين رسميتين.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تعدان جزءا من برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، تحضيرا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

أنهى المنتخب الوطني المغربي استعداداته لمواجهة نظيره التونسي، في مباراة ودية ستُقام مساء الجمعة على أرضية ملعب فاس الكبير، بداية من الساعة التاسعة ليلاً (غرينتش +1).
وأجرى “أسود الأطلس” آخر حصة تدريبية مساء الخميس بمدينة فاس، في أجواء جدية وحماسية، غير أن التحضيرات لم تخلُ من بعض المنغصات، أبرزها غياب عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس، الذي تعرض لإصابة خلال التدريبات اضطرته إلى مغادرة الحصة محمولاً من طرف زملائه، ما يُرجح غيابه عن اللقاء.
كما شهدت الحصة خضوع ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، لتدريبات انفرادية، في إشارة إلى عدم تعافيه الكامل، ما يطرح تساؤلات حول مشاركته في المباراة.
وتندرج هذه المواجهة ضمن سلسلة اللقاءات التحضيرية التي يجريها المنتخب المغربي استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، حيث يطمح الناخب الوطني لاختبار مجموعة من العناصر والرفع من جاهزية الفريق قبل المنافسات الرسمية.