أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن كرة القدم المغربية عرفت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، مشددا على أن الهدف كان تطوير جميع المنتخبات والأندية وليس التركيز فقط على المنتخب الأول.

وقال لقجع في لقاء خاص مع تلفزيون وراديو “أون سبورت” مع الإعلامي محمد الليثي، “في كاع الأوقات الهدف ديالنا كان واضح هو نطورو الكرة المغربية في جميع الفئات ديالها، ماشي غير المنتخب”.

وأضاف: “الحمد لله اللي كيشوف الكرة المغربية، غادي يلقى أن المغرب تطور وفي عام واحد قدم 4 ديال المنتخبات في بطولات كأس العالم، والأمر كيتعلق بالمنتخب الوطني الأول والمنتخب النسوي ومنتخب الفوتسال والأشبال، وما ركزناش غير على المنتخب الأول”.

وتابع لقجع أنه “من غير المنتخبات، حتى الأندية عرفات تطور كبير، وشفنا سوبر إفريقي بين الوداد ونهضة بركان، وعودة قوية للأندية الوطنية في المنافسة على الألقاب الكبرى بحال دوري الأبطال وكأس الكاف”.

وواصل لقجع “اللي كان كيقلقنا هو المدة الزمنية الطويلة بين مشاركة المنتخب في بطولات المونديال والمسابقات الكبيرة، بحال في 2018 تأهلنا لكأس العالم بعد غياب ديال 20 عام، وكان الهدف ديالنا نتطورو”.

رد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن الاتهامات التي تلقاها حول اختياره حكام المنتخب الوطني والأندية المغربية في المسابقات القارية، مشددا على أنه لو كان يفعل ذلك لفاز المغرب بكأس أمم إفريقيا.

وقال لقجع في لقاء خاص مع تلفزيون وراديو “أون سبورت” مع الإعلامي محمد الليثي، “ملي بديت المسيرة ديالي كرئيس للجامعة قبل 8 سنين، ما عمرني هضرت فالكاف على تعيين أي حكم لا من شأن المنتخب ولا الأندية”.

وأضاف: “كون كنت مسؤول على الحكام، كون النادي اللي كنتمي ليه (نهضة بركان)، هذا جميع البطولات الكبرى في إفريقيا، ولا المنتخب يفوز بلقب الكان اللي غاب على الخزينة ديالنا من 1997”.

وتابع رئيس الجامعة أن “المنتخب الوطني تعرض لظلم تحكيمي فالعديد من المباريات، وحتى الأندية المغربية تعرضت لأخطاء في شحال من ماتش”، متسائلا “فين هو هاد التدخل في عمل الحكام ولا التعيين ديالهم؟”.

وواصل لقجع: “الأخطاء اللي كتوقع فالمباريات الإفريقية واردة، وللعلم طوال عمل لجنة الحكام منذ تأسيس الكاف ما عمرو كان شي مسؤول مغربي واحد”.

وختم حديثه بالقول: “الراحل بلقولة الحكم المغربي الكبير وصل لقمة الهرم التحكيمي في العالم ولكنه لم يحصل على منصب في الكاف لإدارة التحكيم القاري”.

دخل أنيس بن ميم، محام ومستشار إعلامي متخصص في القانون الرياضي والنزاعات الرياضية المحلية والدولية، على خط قضية احتجاز قميص نهضة بركان الرسمي من قبل السلطات الجزائرية في مطار الهواري بومدين، ما تسبب في إلغاء مباراته أمام اتحاد العاصمة برسم ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

وأكد المحامي التونسي في تصريح لإذاعة “IFM” التونسية، أن قميص نهضة بركان، لا يحمل أي دلالات سياسية، ولا يحق لأي أحد حرمانه من قميصه في مباراة رسمية، باعتبار أنه معتمد من الكاف، قائلا “الإشكال اليوم هو أن قميص نهضة بركان، معتمد من الكاف ولا يحق لأي أحد حرمانه من قميصه في مباراة رسمية. وكان من الأجدر تسليمه الأقمصة الرياضية والاحتجاج في الاجتماع الفني قبل المباراة، وتؤكد أن القميص يحمل شعارات وأشياء لها دلالات سياسية التي تمنع استعمالها في المباريات الرياضية”.

وأكد المحامي التونسي في تصريح لإذاعة “IFM” التونسية، أن قميص نهضة بركان، لا يحمل أي دلالات سياسية، ولا يحق لأي أحد حرمانه من قميصه في مباراة رسمية، باعتبار أنه معتمد من الكاف، قائلا “الإشكال اليوم هو أن قميص نهضة بركان معتمد من الكاف ولا يحق لأي أحد حرمانه من قميصه في مباراة رسمية”.

وأشار المحامي أنيس أنه “كان من الأجدر أن تسلم الجزائر نهضة بركان أقمصته الرياضية والاحتجاج في الاجتماع الفني قبل المباراة، وتؤكد أن القميص يحمل شعارات وأشياء لها دلالات سياسية التي تمنع استعمالها في المباريات الرياضية”.

وتابع “الجزائر منعت الفريق المغربي من جلب قميصه، وهو ما يعتبر مخالفا للفصل 9 من لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهناك معزل وعزل لتدخل السياسة في الرياضية”.

واختتم حديثه بالقول: “قميص نهضة بركان لعب به جميع مبارياته في كأس الكونفدرالية ليست المرة الأولى التي يرتدي فيها هذا القميص، والكاف أقر أن القميص لا يحمل لأي دلالات سياسية أو غيرها، وكل إنسان يؤول الأمور السياسية بالنسبة إليه، والكاف يؤكد أن القميص موافق ومتطابق مع المقتضيات الاتحاد الإفريقي”.