Uncategorised
ملعب الدار البيضاء الكبير. إمتا غيبداو الأشغال؟

من المرتقب أن تنطلق الأشغال في ملعب الدار البيضاء الكبير بنسليمان نهاية الشهر الجاري.
وكشف كريم كلايبي، عضو مجلس جماعة الدار البيضاء، في تصريح توصل به موقع “ميد راديو”، أن أشغال ملعب الدار البيضاء الكبير بنسليمان ستنطلق قبل متم هذا الشهر وستنتهي سنة 2028.
وكان مكتب “بوبولوس”، أشهر مكاتب الدراسات في العالم، كشف عن معالم ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي فاز بصفقة إنجاز تصميمه.
وأكد المكتب في مقال كان قد نشره عبر موقعه الرسمي، أنه حصل على عقد تصميم ملعب الدار البيضاء الكبير الذي سيشيد على مساحة تبلغ 100 هكتار في جماعة المنصورية بإقليم بنسليمان، ويتسع لـ115 ألف متفرج، ومن المتوقع أن يكون أكبر ملعب لكرة القدم في العالم.
وأوضح مكتب “بوبولوس” أن الملعب سيكون متوافقا تماما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وقادرا على استضافة مباريات نهائيات كأس العالم 2030، وسيكون أيضا معقل لناديين محليين (الوداد والرجاء البيضاويين).
وأشار إلى أن تم استلهام مخطط تشييد الملعب من التجمع الاجتماعي الترفيهي في المغرب، المعروف باسم “الموسم”، حيث يقع هيكل الملعب تحت سقف خيمة كبيرة، يظهر كمدخل مثير في المناظر الطبيعية للغابات.


كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن وتيرة الأشغال الجارية في ملعبي طنجة والرباط “تعرف تقدماً ملحوظاً”، مشيراً إلى أن انتهاء الأعمال متوقع خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة.
جاء ذلك ضمن تصريح لقجع، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للنمو، الذي تحتضنه العاصمة الرباط.
أوضح لقجع أن مشاريع التأهيل تشمل جميع الجوانب التقنية واللوجستيكية، بما يضمن توفير بيئة مثالية لاحتضان المباريات والفعاليات الرياضية الكبرى، وفقاً للمعايير المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي للعبة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه الأشغال تندرج ضمن رؤية شاملة لتحديث البنيات التحتية الرياضية بالمملكة، تحضيراً للاستحقاقات الرياضية المقبلة، وعلى رأسها كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
أحداث أنفو
Uncategorised
قاريا ودوليا. إعلاميون مصريون يشيدون بما حققته كرة القدم المغربية من نتائج في مختلف البطولات

أكد إعلاميون مصريون أن ما حققته كرة القدم المغربية من نتائج مبهرة في مختلف المحافل والبطولات القارية والدولية أمر يدعو للفخر والاعتزاز.
وأشادوا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بما بلغته المنتخبات المغربية بفئاتها المختلفة وانجازاتها المتنوعة، التي كان آخرها التتويج بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وكأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.
ونوهوا بمستوى البنيات التحتية الرياضية المغربية وبالاهتمام الكبير الذي يوليه المسؤولون عن الشأن الرياضي المغربي بالتكوين والتأطير في الفئات السنية، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، فضلا عن الفوز بالعديد من الألقاب القارية.
وفي معرض حديثهم عن احتضان المغرب لمونديال 2030 بشكل مشترك مع اسبانيا والبرتغال، أجمعوا على أن المملكة ستكون في الموعد، وستقدم نسخة تعكس الأصالة المغربية، وصورة حضارية عن الدول العربية.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب الصحفي المصري، محمد حميدة، “نفخر بكل ما قدمته المملكة المغربية على المستوى الرياضي وما قدمه المنتخب المغربي للكبار والمنتخب الأولمبي، وما حققه قطاع الرياضة بشكل عام في المغرب”.
وأضاف حميدة “نتابع بشغف تفوق المنتخبات المغربية والأندية المغربية، والمصريون يشعرون دائما بالسعادة بكل نجاح تحققه الدول العربية بشكل عام، وخاصة المملكة المغربية الشقيقة التي نعتز بالمستوى الكبير الذي بلغته على المستوى الرياضي وغيره من الميادين”.
وتابع أن هناك روابط قوية تجمع البلدين تاريخيا وثقافيا واجتماعيا ورياضيا، مؤكدا أنه ينتظر بشغف كأس العالم التي سيحتضنها المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وقال حميدة إنه سبق وزار المغرب في أكثر من مناسبة وتوقف على الاستعدادات الكبيرة التي تجرى على مستوى البنيات التحتية والملاعب وكل ما يتعلق بهذا الحدث العالمي، معبرا عن يقينه بأن المغرب سيكون في الموعد وسيقدم نسخة تعكس حقيقة الشعب المغربي المضياف، وقدرة المملكة المغربية على تنظيم هذا الحدث، وتعكس أيضا صورة إيجابية عن الدول العربية وأن بإمكانها أيضا استضافة مثل هذه التظاهرات الرياضية الكبرى والهامة.
وسجل مدير تحرير القسم الرياضي بجريدة البوابة، خليلي المنيسي، من جانبه، أن المنتخب المغربي هو من أفضل المنتخبات التي أظهرت مستويات متميزة تعكس تطور الكرة الإفريقية لأنها تعتمد على العمل القاعدي والناشئين، وتتابع اللاعبين المحترفين في أوربا بشكل دقيق.
وتابع أن كرة القدم المغربية حققت تقدما كبيرا من خلال بروز مواهب كثيرة، سواء في كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنتها المملكة مؤخرا، والتي فاز بها المنتخب المغربي، أو كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة المقامة حاليا بمصر.
وتابع أنه في كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، برزت في المنتخب المغربي مواهب صاعدة كثيرة محترفة بفرق أوروبية، على غرار عبد الله وزان وشعيب بلعروش.
وقال إن كرة القدم المغربية أصبحت نموذجا يحتذى به في إفريقيا، ولاسيما بعد التأهل التاريخي لـ “أسود الأطلس” لنصف نهائي كأس العالم بقطر، مؤكدا أن أداء “أسود الأطلس شر ف كرة القدم العربية والإفريقية”.
وبخصوص كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة المقامة حاليا بمصر، أشار الصحفي المصري إلى أن المنتخب المغربي المتأهل للدور ربع النهائي على رأس مجموعته يضم “مواهب كبيرة ستخطف الأضواء في المستقبل”، مضيفا أن المواهب الحالية التي تشارك مع باقي المنتخبات ستشكل نواة المنتخبات الأولى لبلدنها للعودة بقوة للمنافسات الدولية، على غرار كأس أمم إفريقيا للكبار وكأس العالم المقبل.
يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 ضمن تأهل للدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا لهذه الفئة وهو يتصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، حيث سيواجه اليوم الاثنين منتخب سيراليون على أرضية ملعب استاد 30 يونيو بالقاهرة على الساعة الرابعة عصرا.
و م ع

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.
ومما جاء في البرقية “بمناسبة فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي احتضنت بلادنا أطوارها بما يليق بها من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، يسرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا التتويج الإفريقي المستحق”.
وأضاف جلالة الملك “وإننا إذ نبارك لكم، بكل اعتزاز، هذا الإنجاز القاري الأول من نوعه، لنقدر عاليا الجهود التي بذلها سائر مكونات منتخبنا الفتي، من لاعبين ناشئين، ومدربين وتقنيين، وكذا من أطر ومسيري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سبيل تحقيق هذا اللقب الهام”.
وأشاد جلالته بـ”المسار المتألق لأشبالنا طوال هذه المنافسة، وبما أبرزوه من مواهب ومهارات كروية واعدة، وروح تنافسية عالية مفعمة بحس وطني متجذر أهلتهم للظفر بهذه الكأس والاحتفاظ بها في المغرب، مؤكدين بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية، سواء على المستوى القاري أو الدولي”.
وأكد جلالة الملك “لنا كامل اليقين أن هذا التتويج سيشكل حافزا قويا وقدوة للرياضيين اليافعين وللشباب المغاربة، من أجل المثابرة أكثر وبذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات وتكريس معانقة الألقاب القارية والدولية في مختلف الفئات والأصناف”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “فالله العلي القدير نرجو أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مشواركم الواعد بالعطاء والتألق، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا”.