المحترفون
مشاركته أمام تونس والبينين على المحك. إصابة الزلزولي تربك حسابات الركراكي

تلقى الناخب الوطني وليد الركراكي، ضربة موجعة قبل أيام من انطلاق المعسكر الإعدادي للأسود، المقرر يوم الاثنين المقبل (2 يونيو)، بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، استعدادا للمباراتين الوديتين أمام منتخبي تونس والبنين.
واضطر عبد الصمد الزلزولي، يوم أمس الأربعاء (28 يونيو)، خلال نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، الذي جمع فريق ريال بيتيس الإسباني بنظيره تشيلسي الإنجليزي، إلى مغادرة أرضية الملعب في الشوط الثاني بعد إصابة ألمت به على مستوى الكاحل.
وقدم الزلزولي الذي يعد أحد أبرز الأوراق الهجومية التي يعول عليها الركراكي، إلى جانب إبراهيم دياز ويوسف النصيري، موسما لافتا مع ريال بيتيس، جعله في طليعة المرشحين للعب دور أساسي في الاستحقاقات المقبلة، غير أن الإصابة الأخيرة قد تعيد حسابات الطاقم الفني إلى نقطة البداية.
ومن المرتقب أن يخضع الزلزولي لفحوصات دقيقة تحت إشراف طبيب المنتخب، الفرنسي كريستوفر دولوت، للحسم في مدى خطورة الإصابة، وإمكانية مشاركته في المباراتين المقررتين يومي 6 و9 يونيو المقبل على أرضية الملعب الكبير لفاس.


بعد مرور ساعات كثيرة على تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، خرجت أخيرًا الحسابات الرسمية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) عن صمتها، لتحتفي بالنجم المغربي أشرف حكيمي، أحد أبرز نجوم القارة السمراء، والذي ساهم بشكل كبير في هذا الإنجاز الأوروبي.
وقد أثار تأخر “الكاف” في التفاعل مع تتويج حكيمي موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا من الجماهير المغربية، التي عبّرت عن استيائها مما اعتبرته تجاهلًا غير مبرر لتألق لاعب أفريقي في أكبر المسابقات الأوروبية، في مخالفة واضحة للأعراف المتعارف عليها في الاحتفاء بنجوم القارة.
وفي وقت لاحق، نشر “الكاف” تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”، أرفق فيها صورة لأشرف حكيمي وهو يحمل كأس دوري الأبطال، وعلّق عليها بالقول: “مجرد يوم آخر للأيقونة المغربية”، في إشارة إلى الأداء الاستثنائي الذي قدمه اللاعب.
وكان حكيمي قد افتتح التسجيل لفريقه في المباراة النهائية، التي انتهت بفوز ساحق لباريس سان جيرمان بنتيجة 5-0 على نادي إنتر ميلان الإيطالي، ليساهم في حسم اللقب القاري الأول في تاريخ النادي الباريسي.
ويُذكر أن النجم المغربي، البالغ من العمر 26 عامًا، يُعد أحد أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2025، بعد مساهمته الكبيرة في فوز باريس سان جيرمان بثلاثية تاريخية هذا الموسم.

أعرب الدولي المغربي أشرف حكيمي، ظهير نادي باريس سان جيرمان، عن فخره الكبير بمدربه لويس إنريكي، مشيدًا بالدور المحوري الذي لعبه في قيادة الفريق نحو التتويج التاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، عقب الانتصار الساحق على إنتر ميلان بنتيجة 5-0، مساء السبت.
وفي تصريحاته لقناة “موفيستار”، قال حكيمي: “لويس إنريكي هو الرجل الذي غيّر كل شيء في باريس سان جيرمان. منذ قدومه، جعلنا نرى كرة القدم بطريقة مختلفة. إنه رجل مخلص، وواحد من القلائل في هذا العالم”.
وأضاف: “إنه يستحق هذا التتويج أكثر من أي شخص آخر. لقد كتبنا تاريخ النادي والمدينة والبلد. إنه أمر لا يُصدق”.
ويُعد هذا اللقب الثاني لإنريكي في دوري أبطال أوروبا كمدرب، بعد تتويجه بالبطولة رفقة برشلونة في موسم 2014-2015.
وبهذا الإنجاز، انضم باريس سان جيرمان إلى نادي أولمبيك مارسيليا كأحد الفريقين الفرنسيين الوحيدين المتوجين بلقب دوري أبطال أوروبا.

وجه النجم المغربي أشرف حكيمي، ظهير نادي باريس سان جيرمان، رسالة اعتذار لجماهير إنتر ميلان عقب الفوز الكبير لفريقه على النيراتزوري بنتيجة 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفي تصريح أدلى به لقناة M6، قال حكيمي: “كانت أمسية رائعة. منذ وصولنا إلى ميونيخ، شعرنا أن اللقب سيكون لنا. عملنا بجد، وكنت أحاول التركيز لأقدم كل ما بوسعي لمساعدة الفريق”.
وسجل حكيمي الهدف الأول في الدقيقة 12 من زمن اللقاء، بعد تمريرة حاسمة من زميله ديزيري دوي، لكنه اختار عدم الاحتفال احترامًا لتجربته السابقة مع نادي إنتر ميلان، الذي دافع عن ألوانه في موسم 2020-2021.
وأضاف: “بعد تسجيل الهدف، لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لي، ولم أرغب في الاحتفال”.
واختتم نجم باريس سان جيرمان حديثه برسالة مؤثرة قال فيها: “أعتذر لجماهير الإنتر الذين لطالما دعموني واحترموني. نحن فريق شاب وما زال أمامنا الكثير من العمل لنواصله”.