المحترفون
ماركا: إبراهيم دياز الورقة الرابحة أمام أتلتيكو مدريد

محمد المبارك
سيكون ريال مدريد الإسباني في مواجهة مصيرية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني برسم ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وحسب جريدة “ماركا” الإسبانية، فإن النجم المغربي إبراهيم دياز سيكون الورقة الرابحة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وجاء في مقال تحليلي للصحيفة الإسبانية أن كارلو أنشيلوتي شعر بالسوء عندما اضطر إلى ترك إبراهيم دياز خارج التشكيلة الأساسية، وأن الدولي المغربي قد أصبح اللاعب الثاني عشر في تشكيلة ريال مدريد الحالية، لكنه يستحق أكثر من ذلك، أي الحصول على مكان في التشكيلة الأساسية.
ووفق المقال ذاته، فقد كان أول من علم بأهمية دياز هو المدرب نفسه، الذي استعان بالدولي المغربي في العديد من المباريات لتغطية الغيابات المختلفة بين التشكيل الأساسي، والحقيقة أن إبراهيم عرف كيف يستغل هذه الفرص، لدرجة أنه يعتبر حاليا من العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب الإيطالي.
وحسب وجهة نظر صاحب المقال خوسيه فيليكس دياز، فإن وجود إبراهيم في التشكيلة التي ستبدأ مباراة إياب دور الستة عشر كلاعب أساسي أمر ضروري ليلعب ريال مدريد بتشكيلة هجومية، في حالة مع قرر كارلو أنشيلوتي الحفاظ على نفس فلسفة والتزام الفريق.


محمد المبارك
يبدو أن الدولي المغربي حكيم زياش يمرّ بمرحلة مفصلية في مسيرته الكروية، بعد تجربة قصيرة وغير موفّقة مع الدحيل القطري، لم ترقَ إلى تطلعات اللاعب ولا تطلعات الجماهير التي علّقت عليه آمالًا كبيرة.
وبحسب ما أفاده الصحافي الإيطالي نيكولو شيرا، المتخصص في أخبار انتقالات اللاعبين، فإن زياش عرض خدماته على ثلاثة أندية من الدوري الإيطالي، دون أن يكشف عن هويتها. غير أن تقارير صحافية أخرى رجّحت أن يكون من بينها بولونيا وفيورنتينا، وهما ناديان يسعيان لتعزيز صفوفهما بعناصر ذات خبرة دولية.
وتُظهر هذه الخطوة أن زياش لا يزال يبحث عن بيئة تناسب أسلوب لعبه وتُعيد له التوهج الذي عرفه سابقًا مع أياكس أمستردام الهولندي. غير أن عامل السن –حيث يبلغ من العمر 31 عامًا– إلى جانب الراتب المرتفع الذي يطالب به، يشكلان عائقًا حقيقيًا أمام انضمامه إلى نادٍ أوروبي من الصف الأول.
تجربة زياش في قطر لم تدم سوى ستة أشهر، خاض خلالها 13 مباراة فقط بقميص الدحيل، بمجموع 800 دقيقة لعب، سجّل خلالها هدفًا واحدًا، وقدّم تمريرة حاسمة. وهي أرقام تعكس تراجعًا ملحوظًا في مردوده الفني، مقارنةً بمستواه في سنواته الذهبية.
هذا التراجع يثير تساؤلات حول الجاهزية البدنية والنفسية للاعب، ومدى قدرته على العودة إلى المنافسة في دوريات قوية تتطلب جاهزية كاملة واستمرارية في الأداء.

محمد المبارك
تتنافس مجموعة من الأندية العربية والإنجليزية للتعاقد مع المهاجم الدولي يوسف النصيري، نجم فنربخشة التركي، والذي قدّم موسماً مميزاً تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وكان النصيري قد انتقل إلى فنربخشة قادماً من إشبيلية الإسباني مقابل 19.5 مليون يورو مع بداية الموسم، وشارك في 52 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 30 هدفاً وقدّم 7 تمريرات حاسمة، ما ساهم في ارتفاع قيمته السوقية بشكل لافت.
ووفقاً لتقارير إعلامية تركية، فإن النصيري أصبح هدفاً مهماً لعدة أندية سعودية، على رأسها نادي الهلال، الذي خسر لقب الدوري لصالح الاتحاد، وأبدى اهتماماً كبيراً بالتعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي.
وأضافت المصادر ذاتها أن إدارة فنربخشة، التي سبق ورفضت عرضاً بقيمة 35 مليون يورو في الميركاتو الشتوي الماضي، أصبحت الآن مستعدة للاستماع لعروض بنفس القيمة.
وفي السياق ذاته، ورد اسم المهاجم المغربي على رادار أندية إنجليزية مثل فولهام، أستون فيلا ووست هام، التي كانت تسعى لضمه في فترات انتقال سابقة.
من جهة أخرى، أفادت التقارير بأن النصيري اتخذ قراره بمغادرة الفريق خلال مباراة أيوب سبور، حين تعرّض لصافرات استهجان من جماهير فريقه رغم تسجيله هدفاً في اللقاء.

وئام نبيل-صحافية متدربة
حقق الدولي المغربي زكرياء الواحدي إنجازا جديدا في مسيرته الاحترافية، بعدما تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للدوري البلجيكي لموسم (2024-2025)، بفضل الأداء المميز الذي بصم عليه رفقة نادي جينك.
وقدم الواحدي موسم استثنائي، حيث ساهم بشكل إيجابي في نتائج فريقه، بتسجيله 6 أهداف وصناعته لتمريرتين حاسمتين، الشيء الذي جعله يصنف ضمن أفضل لاعبي خط الوسط في البطولة البلجيكية لهذا الموسم.
وشهدت التشكيلة المثالية حضور أسماء لامعة في الدوري إلى جانب زكرياء الواحدي، من بينهم كوسيمانس لاعب (آندرلخت) ، وميشيل، دي كويبر، فاناكين، تزوليس، جاشاري (كلوب بروج)، ماك أليستير، صديقي من فريق (يونيون سان جيلواز)، إضافة إلى شيري (رويال أنتويرب)، وأروكوداري لاعب (جينك).
ويعتبر هذا التتويج محطة جديدة في مشوار زكرياء الواحدي الكروي، الذي يواصل ترسيخ حضوره في عالم المستديرة الأوروبية، ضمن العديد من المحترفين المغاربة الذين يشرفون الكرة الوطنية في العالم.