المحترفون
لتعزيز هجومه في الميركاتو الصيفي. فريق فرنسي يطارد حمزة إيغامان

دخل نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي في سباق التعاقد مع المهاجم المغربي حمزة إيغامان، لاعب رينجرز الأسكتلندي، تحضيراً للموسم المقبل، وذلك وفقاً لتقارير إعلامية إنجليزية.
وأوضحت منصة “TEAMtalk” أن إدارة النادي الفرنسي، تحت إشراف المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، تضع إيغامان ضمن أولوياتها في سوق الانتقالات الصيفية، وتعمل على تقديم عرض رسمي لضمه في ظل رغبتها في تدعيم خط الهجوم بعناصر فعالة.
وحددت إدارة رينجرز مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني للاستغناء عن اللاعب، وسط اهتمام متزايد من أندية إنجليزية أخرى، أبرزها إيفرتون وتوتنهام، ما قد يشعل المنافسة على ضمه خلال الأسابيع المقبلة.
ويعيش إيغامان موسماً مميزاً مع فريقه، حيث شارك في 41 مباراة بجميع المسابقات، وسجّل 15 هدفاً إلى جانب تقديمه ثلاث تمريرات حاسمة، ما جعله من أبرز الأسماء الصاعدة في الدوري الأسكتلندي هذا العام.


شهدت القيمة السوقية للاعبين المغربيين نصير مزراوي وبلال الخنوس تراجعًا ملحوظًا، وفقًا لأحدث تقييم صادر عن موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في تحديد أسعار اللاعبين على الصعيد العالمي.
فقد تراجعت القيمة السوقية لبلال الخنوس، متوسط ميدان ليستر سيتي، إلى 28 مليون يورو، بعد أن كانت 30 مليون يورو في آخر تحديث شهر دجنبر الماضي.
ورغم الأداء الجيد الذي بصم عليه اللاعب على المستوى الفردي، فإن نزول فريقه إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “تشامبيونشيب” أثّر سلبًا على موقعه في بورصة اللاعبين.
أما نصير مزراوي، فقد انخفضت قيمته السوقية إلى 25 مليون يورو، متأثرًا بتراجع أداء ناديه مانشستر يونايتد، الذي عانى موسمًا مخيبًا للآمال يُعد من بين الأسوأ في تاريخه الحديث، مما انعكس بدوره على تقييم لاعبيه.
وعلى مستوى المنتخب الوطني، سيغيب مزراوي عن المباراتين الوديتين أمام كل من البنين وتونس بسبب الإصابة، في حين تمت المناداة على الخنوس ضمن قائمة “أسود الأطلس” للمشاركة في المعسكر الإعدادي المقبل.

أشاد ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد والمنتخب المغربي، بالمدرب الوطني وليد الركراكي، مؤكدًا أن الأخير يلعب دورًا حاسمًا في تطوير أداء اللاعبين واستخراج أفضل ما لديهم على المستويين الفني والذهني.
وفي حديث خص به صحيفة “ليكيب” الفرنسية، قال دياز: “تسود داخل المنتخب أجواء عائلية يسودها الاحترام والتقارب، إلى جانب الانضباط والمتطلبات العالية، وهو ما يخلق بيئة مثالية للعطاء”.
وأضاف: “الركراكي مدرب يعرف كيف يستخرج أفضل نسخة من كل لاعب. إنه يُحفزنا لنلعب بكل طاقتنا، بقلوبنا وعقولنا، وهو ما ينعكس على أدائنا الجماعي”.
وختم دياز حديثه بالإشادة بمشروع المدرب المغربي، قائلاً: “نحن نبني شيئًا مميزًا، شيئًا يمكن أن يُلهم الأجيال القادمة ويترك إرثًا طويل الأمد لكرة القدم المغربية”.

بات الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025، بعد موسم استثنائي تألق فيه على الصعيدين الفردي والجماعي، ونجح في ترك بصمة واضحة في أبرز البطولات الأوروبية.
ويأتي ترشيح حكيمي في ظل مساهمته الفعّالة في قيادة باريس سان جيرمان إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعدما سجّل الهدف الأول في المباراة النهائية أمام إنتر ميلان، والتي انتهت بفوز عريض للفريق الباريسي بنتيجة 5-0. كما كان أحد الأعمدة الأساسية التي قادت الفريق لتحقيق الثلاثية هذا الموسم (الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري الأبطال).
إضافة إلى ذلك، حافظ حكيمي على مستواه العالي طوال الموسم، وقدم أداءً متوازنًا بين الأدوار الدفاعية والهجومية، جعله محط أنظار جماهير ومحللي كرة القدم على مستوى العالم، وليس فقط داخل القارة الإفريقية. وتميّز بسرعته، دقّته في التمرير، وفعاليته في الكرات الثابتة والمواقف الحاسمة.
وتعزز هذه الترشيحات كذلك حضوره القوي مع المنتخب المغربي، حيث لا يزال يشكل أحد الركائز الأساسية في مشروع “أسود الأطلس” بقيادة المدرب وليد الركراكي، خصوصًا بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022، الذي لا يزال صداه حاضرًا في تقييمات اللاعبين الأفارقة.
ويرى كثيرون أن غياب نجوم تقليديين مثل محمد صلاح عن الأدوار الحاسمة في البطولات الكبرى هذا الموسم، يمنح حكيمي أفضلية واضحة في سباق الكرة الذهبية الإفريقية، ليصبح أقرب من أي وقت مضى للظفر بالجائزة الأغلى على مستوى القارة.
ومع تبقي أشهر قليلة على الإعلان الرسمي عن الفائز بالجائزة، يظل أشرف حكيمي الاسم الأكثر تداولًا في الأوساط الكروية الإفريقية، كمرشح أول للتتويج بلقب طالما حلم به كبار القارة، وقد تكون 2025 سنة التتويج المستحق للنجم المغربي.