أخبار المونديال
كريستيانو رونالدو: الحلم أصبح حقيقة كأس العالم مصدر فخر لنا

أعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن سعادته وفخره الكبير بعد الإعلان الرسمي عن استضافة بلاده، البرتغال، إلى جانب المغرب وإسبانيا، بطولة كأس العالم 2030.
وكتب رونالدو على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: *”الحلم أصبح حقيقة. ستستضيف البرتغال كأس العالم 2030، وهذا مصدر فخر كبير لنا. معاً!”*.
ويُعتبر الأسطورة البرتغالية أحد سفراء هذا المونديال، برفقة المغربي أشرف حكيمي، والحارس ياسين بونو، بالإضافة إلى لاعبة المنتخب المغربي النسوي غزلان الشباك، والدولي المغربي السابق نور الدين النيبت.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” أن الملف الثلاثي المشترك استوفى المتطلبات اللازمة لاستضافة كأس العالم 2030، بناءً على التقييمات واللوائح الخاصة بعملية الترشُّح. وقد حصل الملف على تقييم بلغ 4.2 من أصل 5 نقاط، مما يعكس جودته وقوته.


عبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن أمله في أن تنجح الدول الثلاث المنظمة لكأس العالم 2030، المغرب وإسبانيا والبرتغال، في تقديم نسخة استثنائية تليق بطموحات الجماهير العالمية.
وقال لقجع، في كلمة له اليوم الأربعاء (9 أبريل)، على هامش قمة “World Football Summit” المنعقدة في الرباط: “أتمنى أن يكون نهائي كأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا، وأن يلعب في ملعب الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء”.
وتطمح إسبانيا في استضافة نهائي المونديال بملعب سانتياغو برنابيو معقل ريال مدريد، بينما يحلم المغرب أيضا بأن تقام المباراة في ملعب الحسن الثاني الجديد بالدار البيضاء.
يذكر أن المغرب يستعد رفقة إسبانيا والبرتغال إلى احتضان نهائيات كأس العالم سنة 2030 بشكل مشترك، في نسخة ستشهد للمرة الثانية تواليا مشاركة 48 منتخبا.

أفادت تقارير صحفية أن نادي أتلتيكو مدريد يدرس إمكانية سحب ملعبه، “استاد متروبوليتانو”، من قائمة الملاعب المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، بسبب المخاوف الاقتصادية المتعلقة بالعائدات التي قد يتكبدها النادي.
وحسب المصادر ذاتها، فإنه من المتوقع أن يتسبب الاستمرار في استضافة مباريات البطولة في خسارة تقارب 20 مليون جنيه إسترليني، نظرا لصعوبة استخدام الاستاد في فعاليات أخرى مثل الحفلات والمناسبات الصيفية خلال فترة المونديال.
وفي هذا السياق، أشار النادي إلى أنه قد يستبدل “استاد متروبوليتانو” بملعب ميستايا في مدينة فالنسيا. وهو اقتراح تم طرحه كحل بديل للحفاظ على إيرادات النادي خلال فترة كأس العالم، حيث أن هذه الفترة تعد فرصة مهمة لاستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية الأخرى التي قد لا تكون متاحة إذا تم استضافة المباريات في المتروبوليتانو.
ورغم ذلك، واجه هذا المقترح تحفظات من الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF)، الذي أبدى معارضته لهذا التبديل، مؤكدا على أهمية الحفاظ على “استاد متروبوليتانو” كموقع رئيسي لمباريات كأس العالم 2030.
ويشدد الاتحاد الإسباني على دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لهذا الاستاد كأحد الخيارات المبدئية للبطولة.
لكن “فيفا”، باعتبارها الهيئة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم، تمتلك السلطة الكاملة لتعديل قائمة المدن المستضيفة وفقا لاحتياجاتها ومتطلبات استضافة البطولة.
بناء على ذلك، من الممكن أن يتم استبدال بعض الملاعب المقترحة، مثل “استاد متروبوليتانو”، بملعب آخر مثل ميستايا في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع أتلتيكو مدريد.
هذا الوضع يسلط الضوء على التحديات المالية واللوجستية التي قد تواجه الأندية والجهات المنظمة أثناء التحضير لاستضافة أحداث رياضية كبيرة مثل كأس العالم.
بينما يواصل أتلتيكو مدريد دراسة خياراته، تبقى الأنظار معلقة على القرارات النهائية التي ستتخذها الفيفا والاتحاد الإسباني، والتي ستحدد كيفية توزيع المباريات على الملاعب المختلفة في إسبانيا.

قدمت رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم استقالتها، اليوم الأربعاء (26 مارس)، بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة لصالح مدينة سان سيباستيان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسبانية.
وقدمت ماريا تاتو استقالتها للاتحاد الإسباني للعبة عقب تقرير نشرته صحيفة “أل موندو” التي كشفت بأن التصنيف المطلوب لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030 الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، تم تغييره لصالح ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب بالايدوس في فيغو.
وانتقد عمدة فيغو، أبيل كاباييرو، على منصة “إكس” هذا الأسبوع العملية قائلا “في 25 يونيو 2024، كانت مدينة بالايدوس من بين 11 موقعا (في إسبانيا)، ولكن في 27 يونيو تم تعديل القائمة”.
وأردف “هذا أمر خطير للغاية، نطالبهم بأن يشرحوا لنا من قام بتغييرها، ولماذا، وتبعا لأي معايير”.
من جهته، لم يجب الاتحاد الاسباني على طلب وكالة فرانس برس إبداء رأيه حيال الموضوع.
وأعلن الاتحاد الاسباني العام الماضي بأن إسبانيا ستخصص 11 ملعبا للبطولة، بما فيها ملعبا كامب نو الذي يخضع للتجديد وسانتياغو برنابيو، فيما ستعتمد البرتغال على ثلاثة ملاعب والمغرب على ستة.
وواجه الاتحاد الاسباني العديد من الازمات خلال الاعوام الماضية.
وقدم رئيسه السابق لويس روبياليس استقالته في شتنبر 2023 عقب فضيحة القبلة القسرية مع اللاعبة جيني هيرموسو خلال كأس العالم للسيدات، عقب تتويج إسبانيا باللقب في سيدني.
وتم إيقاف خليفته بيدرو روشا لاتخاذه قرارات خارج نطاق اختصاصه بعد توليه منصب الرئيس المؤقت، قبل أن يخلفه رافايل لوسان في دجنبر.