كان المغرب 25
كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة. أشغال تهيئة الملعب البلدي ببرشيد تسير على قدم وساق

تتواصل أشغال إعادة تهيية وتجهيز الملعب البلدي ببرشيد في ظروف جيدة، حيث تعرف الأشغال تقدما ملحوظا، استعدادا لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، التي تقام بالمغرب ما بين 30 مارس و19 أبريل.
وهمت الأشغال التي عرفها الملعب البلدي ببرشيد، إصلاح وتهيئة مستودعات الملابس والمرافق الصحية المرافقة لها، حسب المعايير الدولية التي يفرضها الاتحاد الا فريقي لكرة القدم.
وشملت الإصلاحات أيضا المنصة الرسمية ومنصة الصحافة، ومنصات النقل التلفزي، إضافة إلى تجهيز الملعب بشاشات عرض كبرى، وشاشات ا شهارية، ومعدات صوتية متطورة.
كما عرف الملعب البلدي ببرشيد إنجاز ا شغال كبرى على مستوى البنيات التحتية، تتعلق با عادة تا هيل شبكة الصرف الصحي، والماء الصالح للشرب، والا نابيب الخاصة بالوقاية المدنية.
وتهم الأشغال التي يشهدها ملعب برشيد تجديد طلاء مختلف مرافق الملعب، بالإضافة إلى تجهيز الملعب الملحق الخاص بالتداريب.
وبهذه المناسبة، قال رئيس نادي يوسفية برشيد، نور الدين البيضي، أن الملعب البلدي ببرشيد يشهد عدة إصلاحات بنيوية تشرف عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تهم مختلف مرافقه الخاصة باللاعبين والجماهير والحكام والصحافيين، لتا هيله لاستقبال المباريات الدولية.
وأكد البيضي في تصريح للصحافة، أن أشغال إعادة تهيئة ملعب برشيد شارفت على الانتهاء، مضيفا أن الملعب الملحق يعرف أيضا إصلاحات مهمة من شأنها تأهيل مركب برشيد لاستقبال التظاهرات الكبرى.
ومن المرتقب أن تحتضن عدد من الملاعب الوطنية هذه التظاهرة القارية، من بينها الملعب البلدي ببرشيد، وملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، وملعب الفوسفاط بخريبكة، حيث تكفلت الجامعة با عادة تا هيلها وتجهيزها لاستقبال المنتخبات الا فريقية المشاركة.
يذكر أن قرعة كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة، وضعت المغرب في المجموعة الأولى، إلى جانب كل من أوغندا وتنزانيا وزامبيا.
يشار إلى أن هذه التظاهرة القارية ستفرز عن تأهل 10 منتخبات إفريقية إلى كأس العالم لأقل من 17 سنة والتي ستحتضنها قطر خلال الفترة من 5 إلى 27 نونبر المقبل بمشاركة 48 منتخبا.


أعرب محمد عبد المنعم، مدافع منتخب مصر، عن تفاؤله بإقامة النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم إفريقيا في المغرب، مشيدًا بجودة الملاعب والمناخ الملائم هناك.
وقال عبد المنعم في تصريحات لشبكة “بي إن سبورتس”: “أحب المغرب، فهو بلد جميل يتمتع بملاعب رائعة تساعد على تحقيق النجاح”.
وأضاف: “خلال النسخ السابقة من البطولة في أفريقيا، كنا نواجه تحديات تتعلق بالرطوبة والحرارة، أما في المغرب فالمناخ سيكون مختلفًا، وهو ما يمنحنا فرصة لتقديم أداء قوي وتحقيق إنجاز مميز لمنتخب مصر”.
ويشارك منتخب مصر في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات جنوب أفريقيا، أنغولا، وزيمبابوي.
يُذكر أن نهائيات كأس أمم أفريقيا ستقام في المملكة المغربية خلال الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

تم، يوم أمس الخميس (17 أبريل)، بمقر وزارة الداخلية، عقد اجتماع تنسيقي خصص لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وتأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة، وهي الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، مراكش وتطوان، إلى جانب الوقوف على البرامج الموازية المرتبطة بالتأهيل الحضري.
وحضر هذا الاجتماع، حسب بلاغ توصل به موقع “ميد راديو”، عدد من كبار المسؤولين، من بينهم وزير الداخلية، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب الولاة ورؤساء مجالس الجهات المعنية، ورؤساء المجالس الجماعية للمدن المستضيفة، إضافة إلى المدراء العامين لمؤسسات وطنية حيوية في قطاعات المواصلات والنقل والبنيات التحتية، من بينها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، وشركة الطرق السيارة بالمغرب، فضلا عن مسؤولي الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.
وخلال هذا الاجتماع، حسب البلاغ، جرى التأكيد على أن وتيرة الأشغال تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، وأن جميع الترتيبات قد اتخذت من أجل ضمان استكمال الأشغال داخل الآجال المقررة، كما تم التطرق إلى البرامج المصاحبة التي تعرفها المدن المستضيفة، والتي تشمل تحسين التنقل الحضري، وتأهيل البنية التحتية، وإعادة تهيئة محيط الملاعب والمناطق المخصصة لاستقبال الزوار والوفود، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تنشيطية موازية.
وأشير خلال اللقاء إلى أن هناك أكثر من 120 مشروعا قيد الإنجاز في المدن المعنية، وأن العمل جار بوتيرة متسارعة بهدف إنهاء هذه المشاريع قبل حلول شهر دجنبر المقبل.
ويعد تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 محطة استراتيجية بالنسبة للمغرب، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل أيضا كفرصة لإبراز المؤهلات الاقتصادية والثقافية والسياحية للمملكة، وتعزيز إشعاعها القاري والدولي، فضلا عن كونه رافعة جديدة لدينامية التنمية المحلية وتحفيز الاقتصاد الوطني