الوطنية
قبل فوات الأوان. “الوينرز” تنتقد وضعية الوداد وتدعو لقرارات حاسمة

أعرب فصيل “الوينرز”، المساند لنادي الوداد الرياضي، عن استيائه العميق من الحالة التي يعيشها الفريق خلال الموسم الجاري، في بلاغ ناري صدر مساء أمس الاثنين.
ووصفت المجموعة ما يمر به النادي بـ”الوضع الكارثي”، بعد موسم مخيب خرج فيه الفريق من كل المسابقات دون تحقيق أي لقب، في حصيلة اعتبرتها “مهينة”، خاصة بعد الإقصاء المفاجئ من كأس العرش أمام فريق مهدد بالنزول ويضم لاعبين وصفهم البلاغ بـ”المتقاعدين”.
وحمل الفصيل مسؤولية ما يحدث لرئيس النادي، الذي بحسبهم أبدى ثقة مفرطة في مدرب “دون مؤهلات”، ومنحه صلاحيات واسعة واستجاب لطلباته المبالغ فيها، سواء من حيث الصفقات التي كلفت النادي ميزانية ضخمة، أو في الشق التقني، دون أن ينعكس ذلك على الأداء أو النتائج.
كما انتقد البلاغ استمرار حالة الجمود الإداري داخل النادي، مؤكداً أن “دار لقمان لا تزال على حالها”، في ظل غياب مستشهرين جدد، وتأخر إصدار الأقمصة الرسمية، وغياب نتائج تليق بتاريخ الوداد.
وندد الفصيل بما أسماه “الخضوع والانبطاح” أمام حملة استهداف ممنهجة تعرض لها النادي طيلة الموسم، دون أي ردة فعل من المسؤولين.
وشدد “الوينرز” على أن الدعوة للاستقرار كانت دائماً نابعة من قناعة بأن الاستمرارية أساس النجاح، غير أن هذه الرغبة، حسب البلاغ، تم توظيفها في الاتجاه الخاطئ، مع أشخاص لا يملكون الكفاءة لتسيير المرحلة.
وأكد البلاغ أن المدرب الحالي فشل في بناء فريق منسجم أو الحفاظ على هوية الوداد، وسقط أمام خصوم في المتناول، إضافة إلى خرجاته الإعلامية التي زادت الوضع سوءاً.
وختم البلاغ برسالة واضحة: “الوداد اليوم في منعطف حاسم، ولا بد من قرارات جريئة لإنقاذ ما تبقى من الموسم”.
كما دعا الفصيل إلى القتال من أجل احتلال المركز الثاني، باعتباره “الأمل الأخير” في الحفاظ على بعض من هيبة الفريق وضمان مستقبل أكثر إشراقاً.


أعلن نادي حسنية أكادير، اليوم الثلاثاء (3 يونيو)، عن تعيين الإطار الفرنسي لورون ديشو مديرا رياضيا للفريق.
وذكر بلاغ للنادي، أن ديشو سيعمل على إعداد خارطة طريق واضحة تخص الانتدابات والاختيارات التقنية والرياضية المستقبلية، إلى جانب اعتماد الحلول الرقمية المبتكرة لتتبع وتحليل وإدارة مسارات اللاعبين وأدائهم، وكذا تطوير منظومة التنقيب عن المواهب.
وأكد المصدر ذاته، أن الإطار الفرنسي يتمتع بخبرة ميدانية وتجربة متميزة، معبرا عن ثقته في قدرته على الإسهام في تحقيق الأهداف المسطرة.
يذكر أن فريق حسنية أكادير ضمن البقاء في القسم الأول للبطولة الاحترافية “إنوي” لكرة القدم، عقب تغلبه على ضيفه رجاء بني ملال (المركز الـ 4 في القسم الثاني)، بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما يوم السبت الماضي، بالملعب الكبير بأكادير، لحساب إياب سد القسم الأول.

وئام نبيل-صحافية متدربة
أعلن الإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي عن عدم تجديد عقده مع نادي حسنية أكادير، وذلك بعد نهاية فترة ارتباطه بالنادي السوسي، من خلال رسالة رسمية وجهها إلى رئيس وأعضاء المكتب المسير، عبر فيها عن امتنانه للدعم والمؤازرة التي حظي بها طيلة فترة إشرافه على تدريب الفريق.
وقال السكتيوي في رسالته: “أود أن أعبر لكم عن شكري العميق لدعمكم طيلة هذه السنوات الأخيرة، التي كانت مليئة بالصعوبات غير الإنسانية والظالمة، وضعي الحالي لا يسمح لي بالتفكير في إمكانية الاستمرار مع النادي الذي أعطيته الكثير، أؤكد لكم مغادرتي النهائية عند انتهاء العقد”.
ويأتي قرار سكتيوي بعد أيام من نجاحه في قيادة الفريق لتحقيق البقاء في القسم الوطني الأول، بعد الفوز على رجاء بني ملال في مباراة السد، والتي كانت بمثابة قارب نجاة للنادي بعد موسم شاق على كافة المستويات.
وينهي رحيل السكتيوي مرحلة مهمة من تاريخ النادي، حيث يضع إدارة الحسنية أمام تحدي البحث عن بديل قادر على إعادة التوازن والاستقرار التقني للمجموعة استعدادا للموسم الرياضي المقبل.

وئام نبيل-صحافية متدربة
يواصل نادي الجيش الملكي استعداداته المكثفة لمواجهة الدور ربع نهائي كأس العرش، المقرر إقامتها يوم 14 يونيو الجاري، والتي ستجمعه بفريق نهضة بركان الذي تأهل يوم أمس الأحد (1 يونيو)، على حساب الكوكب المراكشي.
ونشرت إدارة الفريق العسكري عبر صفحتها الرسمية بلاغ تنفي فيه ما يتم تداوله على بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعاقدات محتملة للاعبين جدد خلال الموسم المقبل، وذلك في وقت لا تزال فيه المنافسات الرسمية قائمة، خصوصا على مستوى منافسات كأس العرش.
وأعربت إدارة النادي عن تقديرها للغيرة الصادقة التي يعبر عنها أنصار الفريق وجمهوره الوفي، مؤكدة في الوقت ذاته أن المرحلة الحالية تتطلب فقط التركيز الكامل من جميع مكونات النادي، بالنظر إلى أهمية المباراة المقبلة في ربع نهائي كأس العرش أمام الفريق البركاني.
وشددت إدارة الجيش الملكي على أن الترويج لأسماء لاعبين محتملين في هذه الفترة الحساسة، من شأنه أن يخلق تشويشا غير مرغوب فيه قد يؤثر سلباً على تركيز اللاعبين والطاقم التقني، الشيء الذي لا يخدم مصلحة النادي في هذا الظرف الحاسم.
وأكد النادي أن موضوع الانتدابات تتم معالجته داخليا بكل مهنية ومسؤولية، من طرف الإدارة الرياضية وبتنسيق تام مع المدرب الرئيسي، في إطار رؤية استراتيجية تتماشى مع تطلعات الجماهير وطموحات النادي المستقبلية.
واختتمت إدارة الجيش الملكي بلاغها بالتأكيد على أن الحديث عن تفاصيل الانتدابات في الوقت الراهن ليس في مصلحة الفريق، مشددة على أهمية الحفاظ على استقرار المجموعة، وتهيئة النادي لأفضل الظروف لتحقيق الأهداف المرجوة داخل الفريق.