بدأ لاعبو المنتخب الوطني المغربي، صباح اليوم الاثنين (2 يونيو)، في التوافد على مركب محمد السادس بالمعمورة، للدخول إلى معسكر تدريبي قبل السفر إلى مدينة فاس لخوض مواجهتي تونس والبنين وديا، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

وحسب مقاطع فيديو نشرهم الحساب الرسمي للمنتخب الوطني على إنستغرام، فقد حل بمركز المعمورة حارس الوداد الرياضي المهدي بنعبيد، مروان سنادي لاعب أتلتيك بلباو، لاعب غلاسكو رينجرز حمزة إيغمان، أبول الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي يوم الجمعة 6 يونيو، منتخب تونس، قبل أن يلتقي بمنتخب البنين يوم الاثنين المقبل (9 يونيو).

أعلنت اللجنة المنظمة للمباراتين الوديتين اللتين ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي والبنيني، والمقرر إقامتهما يومي الجمعة 6 يونيو والاثنين 9 يونيو على أرضية الملعب الكبير بفاس، عن انطلاق عملية بيع التذاكر الخاصة بهاتين المواجهتين، ابتداء من اليوم السبت (31 ماي)، على الساعة 11 صباحا.

وأكدت اللجنة المنظمة، في بلاغ نشره الموقع الرسمي للجامعة، أن التذاكر ستكون متوفرة حصرياً عبر المنصة الإلكترونية: www.webook.com ، أو عبر تطبيق webook وذلك في إطار حرصها على اعتماد وسائل رقمية حديثة تضمن عملية اقتناء سلسة وآمنة للجماهير الراغبة في متابعة هذا اللقاء.

وأوضحت اللجنة، أن كل من يقتني تذكرته عبر التطبيق المخصص، سيتمكن من ولوج الملعب مباشرة من خلال إبراز التذكرة الرقمية المتوصل بها.

وفيما يخص أثمنة التذاكر، فقد حُدّدت على النحو التالي:

– المنصة الشرفية VIP: 600 درهما؛
– الدرجة الأولى: 150 درهماً؛
– الدرجة الثانية: 100 درهماً؛
– الدرجة الثالثة: 70 درهماً؛

وشددت اللجنة المنظمة، يضيف البلاغ، على أن هذه التدابير تهدف إلى تسهيل ولوج الجماهير وتنظيم حضورها بشكل يرقى لمستوى الحدث، بالنظر إلى أهمية المباراتين اللتين تندرجان ضمن البرنامج التحضيري للمنتخب الوطني استعداداً للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.

كشف ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني السابق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تفاصيل حاسمة من كواليس انضمام النجم أشرف حكيمي إلى المنتخب الوطني، مبرزا أن اللاعب لم يحتاج لأكثر من نصف ساعة ليقرر تمثيل “أسود الأطلس” بدلا من منتخب إسبانيا.

وأكد لارغيت، في حديث خص به صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن اللقاء الذي جمعه بحكيمي في العاصمة الإسبانية مدريد، بحضور والده ووكيليه الإسبانيين، لم يكن قائما على الوعود أو الضغوط، بل على الحوار والثقة.

وقال لارغيت: “أوضحت له أنني لا أعده بأي شيء، لكنني أؤمن أن اجتهاده ومؤهلاته ستقوده لفرض نفسه في المنتخب الأول. لم أمارس عليه أي ضغط، بل أخبرته أن القرار يعود له، ومنحته نصف ساعة للتفكير”.

وأضاف الإطار الوطني السابق: “قلت له: إذا اخترت إسبانيا، سنظل نحبك ونساندك، لأنك في النهاية تبقى ابنا لهذا الوطن. وإذا قررت تمثيل المغرب، فستجدنا من أسعد الناس بذلك”.

وعن اللحظة التي حسم فيها حكيمي اختياره، قال لارغيت: “قلت له، إذا مددت يديك إلي، فذلك سيكون أقوى من أي عقد. فابتسم ومد يده، وقال لي: سأقاتل من أجل القميص المغربي”.