المحترفون
في ظل التغييرات المرتقبة. إبراهيم دياز أمام منعطف حاسم مع ريال مدريد

يستعد نادي ريال مدريد الإسباني لدخول مرحلة جديدة من التغيير، بعد تأكد رحيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، واقتراب تشابي ألونسو من خلافته على رأس الجهاز الفني، عقب النجاحات الكبيرة التي حققها مع باير ليفركوزن الألماني، والذي أعلن مغادرته رسميًا مؤخرًا.
وتُعد هذه التغييرات فرصة ذهبية لعدد من اللاعبين لإثبات أنفسهم داخل تشكيلة الفريق، من بينهم الدولي المغربي إبراهيم دياز، الذي لم ينل حظًا وافرًا من المشاركة كأساسي تحت قيادة أنشيلوتي.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسبانية، فإن أسلوب لعب تشابي ألونسو لا يعتمد بالضرورة على نجم واحد، وهو ما قد يفرض على الفرنسي كيليان مبابي ضرورة الاندماج في النهج الجماعي، ويفتح المجال أمام أسماء شابة مثل إبراهيم دياز، والموهوب التركي أردا غولر، والبرازيلي رودريغو للتألق والمنافسة على مراكز أساسية.
في المقابل، لا يُستبعد رحيل دياز خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل اهتمام أندية أوروبية كبرى بضمه، أبرزها أرسنال الإنجليزي وميلان الإيطالي، إلا أن اللاعب المغربي لا يزال يُفضل مواصلة مسيرته مع “الميرينغي” في ملعب سانتياغو برنابيو.
يُذكر أن إبراهيم دياز شارك في 50 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم في مختلف المسابقات، سجل خلالها 6 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، معظمها خلال مشاركته كبديل. ويرتبط بعقد مع النادي الملكي يمتد حتى صيف 2027.


أثنت الصفحة الرسمية للدوري الفرنسي لكرة القدم “الليغ 1” على الأداء المميز للدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، مشيرة إلى أنه يستحق التتويج بالكرة الذهبية نظير مستوياته اللافتة مؤخرًا.
ونشرت الصفحة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) صورة لحكيمي مرفقة بتعليق باللهجة المغربية: “أراو ديك البالون دور لهنا”، في إشارة إلى أحقية النجم المغربي بالجائزة، بعد تألقه الكبير بقميص الفريق الباريسي خلال مشاركته في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة.
ويُشار إلى أن أشرف حكيمي سجل هدفين خلال البطولة، إلى جانب مساهماته الحاسمة في صناعة الأهداف، ما جعله يحظى بإشادة واسعة من جماهير باريس سان جيرمان والمتابعين الدوليين، مؤكّدين مكانته كأحد أبرز المدافعين في الساحة الكروية العالمية.

أعلن نادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني، اليوم، رسميًا عن نهاية مشواره مع المدافع الدولي المغربي عبد الكبير عبقار، بعد ستة مواسم قضاها في صفوف النادي الباسكي، دون الكشف عن وجهته المقبلة.
وجاء في بلاغ نُشر عبر الموقع الرسمي للنادي أن عبقار سيخوض تجربة احترافية جديدة، في وقت وجّه فيه ألافيس رسالة شكر للاعب على التزامه وجهوده الكبيرة طيلة السنوات التي حمل فيها قميص الفريق.
وكان عبقار قد التحق بألافيس في موسم 2020-2021 قادمًا من فرنسا، وهو في سن الـ21، حيث بدأ مشواره مع الفريق الرديف، قبل أن يفرض نفسه بقوة ويصعد إلى الفريق الأول عقب موسم مميز. وشارك المدافع المغربي بدور أساسي في صعود ألافيس إلى الليغا، بعد خوضه 35 مباراة واقترابه من 3000 دقيقة لعب خلال ذلك الموسم.
واستمر تألق عبقار في دوري الدرجة الأولى الإسباني، حيث خاض 56 مباراة رسمية خلال الموسمين الأخيرين، وقدم مستويات ثابتة جعلته من العناصر المهمة في الخط الخلفي للفريق.
وفي ختام البلاغ، عبّر نادي ألافيس عن امتنانه العميق لعبقار، مشيدًا باحترافيته وتفانيه، ومتمنيًا له كامل التوفيق في محطته القادمة سواء على المستوى الرياضي أو الشخصي.

يقترب الدولي المغربي أمير ريتشاردسون من خوض تجربة جديدة في مسيرته الاحترافية، وهذه المرة عبر بوابة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد موسم أول لم يكن سهلاً له مع نادي فيورنتينا الإيطالي.
اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، الذي انتقل إلى “الفيولا” قادمًا من الدوري الفرنسي، لم يتمكن من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للفريق، بسبب قوة المنافسة داخل المجموعة الفنية واعتماد الطاقم التقني على أسماء أخرى في مركزه، ما دفعه للتفكير بجدية في خوض تجربة جديدة خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وبحسب تقارير إعلامية بريطانية، من بينها موقع “NUFCBlog”، فإن نادي نيوكاسل يونايتد أدرج اسم ريتشاردسون ضمن قائمة اللاعبين المحتملين لتدعيم خط وسط الفريق، تحسبًا لرحيل أحد الركائز الأساسية هذا الصيف.
ويُوصف ريتشاردسون، وفقًا للمصدر نفسه، بأنه لاعب وسط عصري يتمتع بتوليفة متكاملة من القوة البدنية والمهارة الفنية، ويجيد نقل الكرة بسلاسة من الدفاع إلى الهجوم، كما يتميز بقدرته على التحرّك تحت الضغط وخلق المساحات، وهي خصال تتماشى مع فلسفة المدرب إيدي هاو التكتيكية.
وشارك ريتشاردسون في 39 مباراة مع فيورنتينا خلال الموسم المنقضي في جميع المسابقات، منها 15 مباراة فقط كأساسي، وتمكن خلالها من تسجيل هدف وصناعة تمريرتين حاسمتين، وهي أرقام تؤكد إمكانياته رغم محدودية دقائق اللعب.
المستقبل القريب قد يحمل انتقالًا مهمًا لريتشاردسون نحو “البريميرليغ”، حيث يُنتظر أن يمنحه هذا التحدي الجديد فرصة لإبراز قدراته في أحد أقوى الدوريات العالمية، ضمن مشروع رياضي طموح قد يلائم خصائصه البدنية والتكتيكية.
يُذكر أن أمير ريتشاردسون خاض 9 مباريات مع المنتخب الوطني المغربي الأول، كما تُوّج بلقب كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، وحقق برونزية أولمبياد باريس 2024 رفقة المنتخب الأولمبي المغربي.