كان السيدات 2025

في افتتاح “الكان”. تعادل مثير بين لبؤات الأطلس ومنتخب زامبيا

استهل المنتخب الوطني المغربي للسيدات مشواره في كأس الأمم الإفريقية بالتعادل 2-2 أمام منتخب زامبيا، في المباراة التي أُقيمت اليوم السبت (5 يوليوز)، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، لحساب الجولة الافتتاحية من البطولة التي يحتضنها المغرب.

وعرفت المباراة بداية نارية من الجانب الزامبي، حيث افتتح منتخب زامبيا التسجيل مبكرًا في الدقيقة الثانية عبر اللاعبة باربرا باندا.

ورغم صدمة البداية، ردت لبؤات الأطلس سريعًا، حيث حصل المنتخب المغربي على ركلة جزاء في الدقيقة 12، نجحت اللاعبة ابتسام جرايدي في تحويلها إلى هدف، معيدة المباراة إلى نقطة الصفر.

واستمر ضغط المنتخب الزامبي، ليتمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 18 عن طريق اللاعبة كوندانانجي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الزامبيات بهدفين لهدف.

وفي الشوط الثاني، كثّف المنتخب المغربي محاولاته لتعديل النتيجة، وهو ما تحقق في الدقيقة 87، حيث نجحت القائدة غزلان الشباك في توقيع هدف التعادل، مانحة لبؤات الأطلس نقطة ثمينة في بداية مشوارهن القاري.

وسيواصل المنتخب المغربي مشواره في البطولة بمواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز، قبل أن يُختتم دور المجموعات بلقاء قوي أمام منتخب السنغال يوم 12 يوليوز، في رحلة البحث عن التأهل للدور الموالي.

كان السيدات 2025

كان السيدات. لبؤات الأطلس يدخلن غمار المنافسة وأعينهن على الظفر باللقب

 بعد أن اكتفى بالميدالية الفضية في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات (نسخة 2022)، يتطلع المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية للولوج إلى أعلى درج في منصة التتويج، عندما يدخل غمار البطولة القارية التي ستحتضنها المملكة في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز الجاري.

فتحت قيادة المدرب الإسباني خورخي فيلدا ،تضع لبؤات الاطلس نصب أعينهن انتزاع اللقب القاري الغالي بعد خسارة الميدالية الذهبية في النسخة الماضية أمام جنوب أفريقيا، بواقع هدفين لواحد .

وأعدت زميلات العميدة غزلان شباك العدة لدخول غمار المنافسة في نسخة 2002 في جاهزية تامة ،إذ اكتست أغلب المؤشرات اللون الأخضر.

وستحظى لبؤات الأطلس، اللاتي راكمن خبرة في المنافسات الإفريقية ، بدعم جماهيري غفير سيقدم لهن دعما لا مشروط حتى النهاية، كما كان الحال خلال كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، التي حطمت كل الأرقام القياسية من حيث الاقبال الجماهيري و النجاح الإعلامي.

ويطمح المنتخب المغربي، الذي يدخل غمار المنافسة ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضا زامبيا، التشكيلة القوية على المستوى الأفريقي، والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الى انتزاع الفوز في مبارياته الثلاث سيما ،وأنه يضم في صفوفه لاعبات من ذوي الخبرة ويمارسن في بطولات رفيعة المستوى، خصوصا في فرنسا وإسبانيا وبلجيكا والمملكة العربية السعودية، إلى جانب حضور قوي لفريق الجيش الملكي ،النادي المرجعي في كرة القدم المغربية، الذي يطعم المنتخب بتسع لاعبات.

والواقع، أنه يتعين على اللاعبات المغربيات التحلي بالحيطة والحدر من خصومهن ،اللواتي لن يأتين بالتأكيد إلى المغرب من أجل التنزه .

ففي الوقت، الذي أكد فيه خورخي فيلدا، الذي سبق وأن توج بكأس العالم سنة 2023 رفقة المنتخب الإسباني في أستراليا ونيوزيلندا، أن هدف المنتخب المغربي في النسخة الثالثة عشرة من كأس الأمم الإفريقية هو “تجسيد العمل في العمق الذي تم القيام به على مدى عدة سنوات والذهاب إلى أبعد مدى ممكن في المنافسة”، لم يتردد نظيره السنغالي مامي موسى سيسيه في التعبير عن طموحات لاعبات منتخبه .

وقال سيسي في تصريح للموقع الالكتروني للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (Cafonline.com) “الهدف الأول هو بذل قصارى جهدنا للخروج متأهلين من هذه المجموعة الصعبة. ثم سنضع أهدافا أخرى، أبرزها تجاوز دور ربع النهائي وبلوغ النصف ، وهو ما لم نتمكن من تحقيقه في النسخة الماضية”.

وبالتالي، فإن السينغال، التي تستعد بعد ثلاث سنوات من عودتها إلى المشهد القاري، للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية للسيدات للمرة الثانية على التوالي، ستكون حريصة على تقديم أداء أفضل من النسخة الأخيرة في عام 2022 عندما خرجت على يد زامبيا في ربع النهائي بعد الاحتكام الى الضربات الترجيحية (1-1؛ 4-2).

من جانبها، برزت زامبيا كقوة صاعدة في مجال كرة القدم النسوية خلال السنوات الأخيرة. ويظل أفضل إنجاز لها هو حصولها على المركز الثالث سنة 2022، بعد فوزها على نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث.

وتسعى زميلات المخضرمة باربرا باندا إلى اعتلاء قمة منصة التتويج هذه المرة وتأكيد مسارهن التصاعدي.

وبالنسبة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، فالأكيد أن الأمر يتعلق بوافد جديد على الساحة الأفريقية، يتشكل عموده الفقري من لاعبات فريق ( تي بي مازيمبي)، مما يدل على إمكانات هذا المنتخب وطموحه في أن يكون لاعبا مؤثرا في هذه المجموعة.

وتستهل لبوات الأطلس المنافسة بمواجهة منتخب زامبيا ، وذك مساء يوم السبت المقبل (9:00 مساء) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط ، قبل مقارعة جمهورية الكونغو الديمقراطية في 9 يوليوز (8:00 مساء)، ليختتم دور المجموعات ( الجولة الثالثة) ، يوم 12 يوليو (8:00 مساء)، بمواجهة منتخب السينغال.

وتضم المجموعة الثانية منتخبات نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تتألف المجموعة الثالثة من منتخبات جنوب أفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث، إلى ربع النهائي.

و م ع

المزيد

كان السيدات 2025

كان السيدات. واجهة لإشعاع كرة القدم النسوية الإفريقية

بعد نسخة 2022 التي استضافتها المملكة المغربية ، والتي شكلت علامة فارقة في تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، تعود كأس الأمم الإفريقية لتحط رحالها في المغرب، حيث يتوقع أن تكون نسخة 2024 ناجحة على كل المستويات، وواجهة لإشعاع كرة القدم النسوية الإفريقية.

وستظل نسخة 2022 راسخة في الأذهان بفضل نجاحها الكبير جماهيريا وتنظيميا، حيث شهدت حضور أكثر من 50 ألف متفرج خلال المباراة النهائية بين المنتخب المغرب و نظيره لجنوب إفريقيا بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وكانت النسخة الماضية قد شهدت مشاركة 12 فريقا في النهائيات لأول مرة، بصيغة ثلاث مجموعات تضم كل منها أربعة منتخبات.

وباستضافتها للمرة الثانية على التوالي لهذا العرس الكروي ، تكرس المملكة المغربية موقعها كحاضنة لأكبر المنافسات الرياضية القارية والدولية.

وستتنافس المنتخبات الإفريقية الـ 12 في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، من أجل الظفر باللقب الغالي ،الذي انتزعه في النسخة السابقة منتخب جنوب افريقيا.

ففي المجموعة الأولى، سيواجه المغرب (البلد المضيف) زامبيا والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

بينما تضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، التي تملك الرقم القياسي في عدد الألقاب بتسع مرات حسب الاتحاد الإفريقي للعبة، وبوتسوانا وتونس والجزائر.

وفي المجموعة الثالثة، علاوة على جنوب إفريقيا، التي ستدخل المنافسة بنية الدفاع عن لقبها، ستتنافس غانا ومالي وتنزانيا.

ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى ربع النهائي إضافة إلى أفضل المنتخبات التي sتحتل المركز الثالث.

وتندرج هذه الصيغة الجديدة الموسعة للكان، التي تضم 12 فريقا، حسب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في إطار الانفتاح والتنافسية والتطور المتزايد لكرة القدم النسوية الإفريقية.

ويؤكد الاتحاد “أن زيادة عدد المباريات يعني وقت لعب أطول، وبيئة ملائمة للتطور التقني والتكتيكي للمنتخبات”.

وستكون المنافسة على أشدها في هذه النسخة الـ 13 من كأس إفريقيا للأمم للسيدات بفضل تنافس العديد من المنتخبات على الفوز باللقب.

ويشارك المغرب، البلد المضيف، إلى جانب جنوب إفريقيا، حاملة اللقب، ونيجيريا، الفريق الأكثر تتويجا، وزامبيا، القيمة المضافة في كرة القدم النسوية الإفريقية في السنوات الأخيرة، في هذه البطولة القارية بطموح التتويج باللقب على أرضه.

ويعتبر المنتخب الوطني المغربي، وصيف النسخة الماضية، والذي بلغ أيضا دور الـ 16 في كأس العالم الأخيرة، من بين أبرز المرشحين للظفر باللقب الإفريقي، لا سيما وأن الفريق يتوفر على لاعبات بجودة عالية يمارسن ضمن البطولة المغربية وفي الدوريات الخارجية، على غرار غزلان شباك، وابتسام جرايدي، وياسمين مرابط ،و إيمان سعود ،تحت قيادة المدرب الإسباني المجرب خورخي فيلدا رودريغيز، الذي توج رفقة المنتخب الإسباني بكأس العالم للسيدات 2023 بأستراليا ونيوزيلاندا.

و م ع

المزيد

كان السيدات 2025

مدرب المنتخب التونسي النسوي: نأمل في بلوغ الدور الثاني من الكان رغم أن المهمة تبدو صعبة

أكد مدرب المنتخب التونسي النسوي لكرة القدم ،كمال سعادة،أن سيدات قرطاج عازمات على بلوغ الدور الثاني لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام بالمغرب ما بين 5 و 26 يوليوز المقبل، “رغم أن المهمة تبدو صعبة”.

وأوضح المدرب التونسي في تصريحات نشرتها اليوم السبت (28 يونيو) وكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أن الصعوبة تكمن في تواجد المنتخب التونسي في نفس المجموعة مع نيجيريا المنتخب الذي فاز باللقب 11 مرة ، مضيفا أن المنتخبين الآخرين في المجموعة يتمتعان بحظوظ وافرة لتجاوز الدور الأول.

ووضعت قرعة البطولة المنتخب التونسي في المجموعة الثانية إلى جانب كل من نيجيريا و والجزائر، وبوتسوانا فيما تضم المجموعة الأولى المنتخب المغربي إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية في حين تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.

وكان المنتخب التونسي قد ضمن تأهله ل” كان ” المغرب بعد فوزه ذهابا وإيابا على منتخب النيجر (بنتيجة 7-صفر في تونس و5-1 في نيامي)، ثم فوزه خارج الديار على منتخب الكونغو 5-1 والتعادل معه في تونس 1-1.

وسبق لسيدات قرطاج أن خضن غمار المنافسة على اللقب القاري مرتين كانت أولاهما سنة 2008 حيث غادرن المسابقة في الدور الاول فيما كن أكثر توفيقا سنة 2022 حيث بلغن دور ربع النهائي.

المزيد