المنتخبات
ضحايا دور مجموعات “الكان”. إقالة 6 مدربين

أنهت بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في الكوت ديفوار، مشوار 6 مدربين مع فرقهم، بسبب الخروج من دور المجموعات.
ويعد مدرب المنتخب التونسي آخر المودعين، وذلك بعد إعلان استقالته مباشرة بعد الخروج من دور المجموعات، إلا أن الاتحاد التونسي لم يرد عليه بعد.
وقبله أقالت الاتحادية الجزائرية المدرب جمال بلماضي، بعد فشله في تحقيق البلوغ إلى دور ثمن نهائي “الكان”، وأنهى مشواره في البطولة في المركز الرابع لحساب المجموعة الرابعة بعد الخسارة الأخيرة أمام موريتانيا في المباراة الحاسمة 1-0.
ومن جهته، أقال الاتحاد الإيفواري المدرب جان لويس جاسيت قبل نهاية الدور الأول بسبب سوء النتائج، ورغم تأهله إلى دور الثمن مستفيدا من فوز المنتخب الوطني المغربي على زامبيا.
كما استقال توم سينتفيت مدرب غامبيا من منصبه، بعدما أنهى فريقه مشواره في المجموعة الثالثة في المركز الأخير بثلاثة هزائم.
والتحق توم هوتون مدرب غانا بالمدربين المذكورين أعلاه بعد خروج فريقه من الدور الأول، إذ احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطتين.
بدوره أعلن الاتحاد التنزاني لكرة القدم إيقاف المدرب الجزائري عادل عمروش من قبل الاتحاد الإفريقي للعبة “كاف”، ليقرر إقالته بعدها من تدريب المنتخب.


اختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم الجمعة، استعداداته لخوض المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم، التي ستجمعه يوم غد السبت بنظيره المالي، على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال.
وخاض أشبال المدرب الوطني نبيل باها آخر حصة تدريبية لهم، ركز خلالها الطاقم التقني على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الرسمية، وتصحيح بعض الجوانب التكتيكية بهدف ضمان الجاهزية الكاملة لخوض هذا اللقاء الحاسم، الذي ستقوده الحكمة الناميبية توانيانيوكوا أنتسينو.
وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى النهائي بعد تجاوزه منتخب كوت ديفوار في نصف النهائي بركلات الترجيح (4-3)، عقب انتهاء المباراة بالتعادل، أما المنتخب المالي، فقد بلغ المباراة النهائية بعد فوزه على منتخب بوركينا فاسو بهدفين دون رد.
ويترقب الشارع الرياضي المغربي هذه المواجهة بشغف كبير، على أمل تتويج المنتخب الشاب باللقب الإفريقي.

عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، عن تطلعاته الكبيرة خلال مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها مصر، مؤكداً أن الهدف لا يقتصر على الظهور المشرف فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المنافسة على اللقب القاري.
وفي ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة، أوضح وهبي أن اختياراته للاعبين تمت بناءً على معايير دقيقة، أهمها الجاهزية البدنية والتقنية، مشيدًا بالانسجام الكبير بين العناصر الوطنية والتطور اللافت الذي طرأ على مستواهم منذ بداية التحضيرات.
وأضاف وهبي أن الاستعدادات شملت معسكرات تدريبية ومباريات ودية قوية ساهمت في رفع الإيقاع وتجهيز الفريق بشكل تنافسي، مبرزًا في الوقت نفسه أهمية الجانب النفسي في مثل هذه المسابقات القارية، من أجل التعامل الجيد مع ضغط المباريات.
وختم قائلاً: “نرغب في بلوغ كأس العالم، لكننا لا نطمح فقط للتأهل، بل نريد أن نكون أبطالا لإفريقيا. لدينا الإمكانيات والطموح، وسنقدم كل ما لدينا لإسعاد الشعب المغربي”.
يُشار إلى أن البطولة ستُقام في مصر بعد اعتذار الكوت ديفوار، وقد أوقعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة الثانية رفقة منتخبات نيجيريا، تونس، وكينيا.

كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن الطاقم التحكيمي الذي سيقود المواجهة النهائية لكأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة، والتي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره المالي.
وأسندت لجنة التحكيم مسؤولية إدارة المباراة للحكمة الدولية توانيانيوكوا أنتسينو من ناميبيا، وستساعدها كل من سليم ألاو من البنين ونانسي كاسيتو من زامبيا.
وسيتولى الحكم بريتون شيميني من زيمبابوي مهام الحكم الرابع، بينما سيُشرف على تقنية الفيديو المساعد (VAR) الحكم السوداني عبد العزيز ياسر، بمعية النيجري باهامو علي كمساعد له في غرفة الفار.
ويُقام النهائي المرتقب يوم السبت المقبل على أرضية ملعب “البشير” في مدينة المحمدية، ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال (15:00 توقيت غرينتش +1).