أولمبياد باريس

صحيفة فرنسية: المنشآت الأولمبية لباريس 2024 تحظى بـ”حياة ثانية”

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.

وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.

وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.

وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.

يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.

أولمبياد باريس

شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية. 

وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020. 

وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية. 

وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما. 

زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021. 

المزيد

أولمبياد باريس

في البارا-ألعاب القوى بباريس. البطل المغربي عبد الإله الكاني ينتزع ذهبية رمي الجلة

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.

وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.

وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

المزيد

أولمبياد باريس

خلال تتويجها بذهبية الماراثون. علاش البطلة الأولمبية سيفان حسن لبسات الحجاب نهار التتويج؟

كان لافتا ارتداء البطلة الأولمبية الهولندية سيفان حسن للحجاب خلال تتويجها بذهبية سباق الماراثون -أمس الأحد- في اليوم الأخير من أولمبياد باريس، معوّضة الاكتفاء ببرونزيتي سباقي 5 و10 آلاف متر.

وبمراجعة بسيطة لصور البطلة المتحدرة من أصل إثيوبي على حسابها الرسمي في إنستغرام وبالوكالات، تؤكد أنها ليست محجبة بل خاضت السباق دون أن ترتدي الحجاب وحتى أنها خاضت السباق من دون أن ترتدي أي غطاء للرأس، ولكن لماذا ارتدت الحجاب؟

وتحدث ناشطون ومدونون على مواقع التواصل أن سيفان أرادت توجيه رسالة احتجاج للمنظمين على منع الحجاب والتضييق على المحجبات، ونجحت في أن تحول صورتها آخر يوم وآخر ميدالية ذهبية توزع في البطولة إلى أيقونة، وانتشرت كالنار في الهشيم بمواقع التواصل وتناقلتها الوكالات العالمية.

وكانت البطلة الهولندية سجلت رقماً قياسياً أولمبياً قدره 2:22:55 ساعة في طريقها إلى الذهبية، متقدمة بفارق 3 ثوان فقط على الإثيوبية تيغست أسيفا، و15 ثانية على الكينية هيلين أوبيري التي نالت البرونزية.

وهذه المرّة الأولى التي تخوض فيها سيفان سباق الماراثون في الألعاب الأولمبية، لكن سبق لها إحراز لقبين كبيرين العام الماضي حين خرجت منتصرة من أول مشاركة لها بسباق 42 كيلومترا في ماراثون لندن، ثم بعدها بسباق شيكاغو.

ورفعت الهولندية رصيدها الإجمالي من الميداليات الأولمبية إلى نصف درزن (6 ميداليات) بعد ذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر وبرونزية 1500 متر في طوكيو، ثم برونزيتي 5 و10 آلاف متر بالعاصمة الفرنسية.

وأصبحت أول عداءة في التاريخ تحقق الميدالية الذهبية في سباق المسافات الطويلة والمتوسطة والماراثون.

وفي طوكيو، عوّضت سيفان -التي وصلت إلى هولندا بعمر الـ15 من إثيوبيا لاجئة- سقوطاً درامياً في 1500 متر حصدت خلاله البرونزية، قبل أن تعود بقوة وتحقق ثنائية رائعة في 5 آلاف متر و10 آلاف متر.

وأثار طموحها في باريس إعجاب نجم السباقات الأميركي السابق مايكل جونسون “بالنسبة لأي شخص آخر هذا جنوني”. وتابع “لا أعتقد أن هناك أي عداء يستمتع بالسباقات أكثر من سيفان حسن”.

لكن في النهاية لم تتمكن سيفان من أن تصبح أوّل امرأة تحرز ذهبية في 5 و10 آلاف م والماراثون، في إنجاز حققه التشيكوسلوفاكي إميل زاتوبيك في هلسنكي عام 1952.

وكالات

المزيد