الوطنية
شحتان ينتقد الجمعيات الرياضية: البطائق لقيناهم عند سربايا وشوافرية الطكسيات

انتفض ادريس شحتان، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في وجه الجمعيات الرياضية وبعض المتطفلين على الميدان الصحافي، مشددا على أنه يتحدى جميع الواقفين ضد إصلاح القطاع.
وقال شحتان في رده على أسئلة الصحافيين على هامش اللقاء الإعلامي الذي انعقد اليوم الخميس (14 يونيو)، بمناسبة الانطلاقة الرسمية لبطاقة الملاعب، “اليوم كنعيشو لحظة تاريخية وحاسمة، وهاد النهار انتظرناه منذ مدة باش نوصلو لهاد اللحظة”.
وأضاف “للآسف شاهدنا القطاع الصحافي المغربي بصفة عامة، والرياضي بصفة خاصة، كيعيش فوضى عارمة وكيعيش التسيب، وأصبح القطاع يسيطر عليه من ليس له علاقة أو صلة بالصحافة الرياضية أو الصحافة بصفة عامة”.
وتابع “أصبح من هب ودب حاصل على بطاقة من جمعية من أحد الجمعيات، ويحتل منصة الصحافة والرقعة المتخصصة للمصورين الصحافيين، والصحافيون المهنيون لا مكان لهم ولا صوت لهم”.
وواصل “لذلك اليوم أصبحنا ملزمين باش ناخذو بزمام الأمور ونقطعو مع كل فوضى وكل تسيب ومع كل المتطفلين على هاد القطاع”.
وزاد شحتان “أنا اكتشفت أن ما عندناش جمعيات، عندنا دكائن، عندنا ريع، حيت أغلبية رؤساء الجمعيات كيتصلو بيا وواحد كيهضر في جمعية الآخر، كل واحد كيبين ليا بلي هو المنقذ والمصلح والباقي شيطان، ووصّلت هاد الشي لقجع وقال ليا ما زال ما شفتي والو”.
وشدد على أنه “كاين صحافيين مهنيين وشرفاء ووطنيين ولكن ما كيبانوش أمام غل الريع والفساد وميمّي”.
وأوضح رئيس جمعية الناشرين “بطائق الجمعيات لقيناهم عند ناس ما قاريينش وشوافرية ديال الطاكسيات وسرباية ديال القهاوي وناس خدامين في شركات جمع الأزبال مع احتراماتي لهاد الناس كاملين، وكيدخلو للتيران ويجلسو في منصة الصحافة وملي كيدخل الصحافي المهني ما كيلقى فين يجلس، الناس الجمعيات هما اللي وصلونا لهاد الشي”.
وختم شحتان حديثه بالقول “قالو ليا ما غاديش تقدر تصلح هاد القطاع وقلت ليهم غادي نصلحو، لأنني صاحب مشروع، حنا ولاد هاد المهنة وغادي نصلحوها، وحنا عارفين هاد الناس غادي يحاربونا ويواجهونا باش ما يتنظمش القطاع ولكن حنا عندنا القوة باش نقادو هاد الشي”.

الوطنية
البطولة الاحترافية. الشباب السالمي ينتزع فوزًا حاسمًا ويُجبر المغرب التطواني على مغادرة القسم الأول

أنهى فريق الشباب الرياضي السالمي موسمه بفوز ثمين خارج الديار، بعدما تفوق على المغرب التطواني بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي دار بينهما مساء الأحد بملعب سانية الرمل، لحساب الجولة الثلاثين والأخيرة من البطولة الاحترافية.
وسجل كمال القرع هدف التقدم للفريق السالمي في الدقيقة 19، قبل أن يعود ليعزز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 79، مستغلًا هجمة مرتدة سريعة.
وفي الوقت بدل الضائع، أطلق كريم لكروش رصاصة الرحمة على الفريق التطواني بإحرازه الهدف الثالث.
وبهذا الفوز، رفع الشباب السالمي رصيده إلى 25 نقطة، لينهي الموسم في المركز الرابع عشر الذي يخوله خوض مباراة السد، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند 23 نقطة، متراجعًا إلى المركز الخامس عشر الذي يعني النزول إلى القسم الوطني الثاني.
وسيتعين على الفريق السالمي خوض مواجهة فاصلة أمام صاحب المركز الثالث من القسم الثاني، في مباراة السد التي ستحدد ما إذا كان سيحافظ على مكانته بين أندية الصفوة الموسم المقبل.

تُختتم مساء اليوم الأحد، الجولة الـ30 والأخيرة من البطولة الاحترافية – القسم الأول “إنوي”، والتي ستُحدد الشكل النهائي للترتيب العام، وتكشف عن هوية الأندية المتأهلة إلى دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، إلى جانب الفريق الثاني الذي سيغادر القسم الأول رفقة شباب المحمدية.
ويشتدّ التنافس بين الجيش الملكي والوداد الرياضي على وصافة الدوري، التي تمنح مقعداً في دوري أبطال إفريقيا، حيث يكفي “العساكر” التعادل أمام مضيفهم حسنية أكادير لضمان المركز الثاني، بينما يحتاج الوداد إلى الفوز على نهضة الزمامرة وانتظار تعثر الجيش للانقضاض على الوصافة.
وفي نفس السياق، لا يزال الفتح الرياضي، رابع الترتيب بـ50 نقطة، يطمح إلى انتزاع مشاركة إفريقية، حيث سيواجه النادي المكناسي على أمل تحقيق الفوز وانتظار تعثر منافسيه المباشرين.
أما في أسفل الترتيب، فتُقام مواجهة مصيرية بين المغرب التطواني وشباب السوالم على ملعب “سانية الرمل”، لحسم مصير الفريق الذي سينجو مؤقتاً عبر مباراة السد، مقابل الذي سيهبط رسمياً إلى القسم الثاني.
ويحتل “الماط” المركز 14 بـ23 نقطة، متقدماً بنقطة واحدة فقط عن شباب السوالم.
تجدر الإشارة إلى أن جميع مباريات الجولة تُلعب في توقيت موحد، عند الثامنة مساء (غرينيتش +1)، باستثناء مباراة شباب المحمدية والرجاء الرياضي، التي ستُجرى غداً الإثنين في نفس التوقيت.

وئام نبيل-صحافية متدربة
عبر المكتب المديري لنادي المغرب التطواني عن استيائه العميق الذي وصفه بـ”المعاملة غير اللائقة” التي تعرض لها جمهور الفريق خلال المقابلة التي جمعته بالجيش الملكي على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة برسم الجولة 29 من البطولة الوطنية الاحترافية.
ونشر الفريق بلاغ رسمي للنادي عبر صفحته الرسمية يحتج فيه من منع عدد كبير من الجماهير التطوانية من دخول الملعب دون مبرر واضح، حيث تم السماح فقط لفئة محدودة بالولوج، مما دفعها إلى الانسحاب تضامنا مع باقي المشجعين الذين ظلوا خارج أسوار الملعب.
وأعرب المكتب المديري على أسفه من السلوكيات غير المقبولة التي طالت بعض أعضاء المكتب المسير، والذين تعرضوا، حسب البلاغ، للإهانة اللفظية والرشق بالقارورات من طرف جماهير محسوبة على الجيش الملكي، منذ لحظة دخولهم إلى المدرجات.
واختتم النادي التطواني بلاغه برفضه التام لمثل هذه التصرفات التي لا تمت للرياضة بصلة، داعيا في الوقت ذاته الجهات الوصية إلى فتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام كرامة الجماهير والمسيرين في كل الملاعب الوطنية.