بلا كرة
ركوب الأمواج. المغربي بوخيام وصيف بطل العالم

فاز البطل المغربي في رياضة ركوب الأمواج (سورف)، رمزي بوخيام، يوم أمس الأحد (3 مارس)، بالميدالية الفضية في دورة الألعاب العالمية “ISA” لركوب الأمواج، التي نظمت من 23 فبراير إلى 3 مارس في بورتوريكو.
وتعد هذه الميدالية الأولى في تاريخ المشاركة المغربية في هذه الألعاب.
وحل البطل المغربي خلف البرازيلي غابرييل مدينا، الذي فاز بالميدالية الذهبية، بينما حصل الفرنسي كاولي فاست على الميدالية البرونزية.
وتألق رمزي بوخيام خلال دورة الألعاب العالمية لركوب الأمواج، وتمكن أيضا من حجز تذكرة التأهل لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وعاد رمزي بوخيام، صاحب الـ 30 ربيعا، مؤخرا إلى المشهد العالمي لركوب الأمواج للمنافسة في بطولة العالم لركوب الأمواج – 2024، التي جمعت نخبة الأبطال في رياضة ركوب الأمواج في العالم.
وكان بوخيام قد تأهل نهاية موسم 2022 لسلسلة التحدي (CS)، إلا أن الإصابة حرمته مطلع 2023 من المشاركة في بطولة العالم لركوب الأمواج – 2023 (WCT).


وئام نبيل- صحافية متدربة
حل العداء وبطل العالم والأولمبياد سفيان البقالي في المركز الثاني خلال مشاركته في سباق 3000 متر موانع، ضمن منافسات ملتقى شيامن المقام بالصين من الدوري الماسي لألعاب القوى.
ورغم تقديمه لأداء قوي حتى الأمتار الأخيرة، قطع البقالي مسافة السباق في زمن قدره 8 دقائق و6 ثواني و61 جزءا من المئة، ليحقق وصافة السباق خلف العداء الإثيوبي فايرزو، الذي انتزع المركز الأول بزمن بلغ 8 دقائق و5 ثواني و61 جزءا من المئة.
ويعد هذا الظهور بداية مشجعة للبقالي، حيث يسعى إلى الحفاظ على تألقه العالمي وتعزيز رصيده بالمزيد من الألقاب في المحافل الدولية.
ويعتبر سفيان البقالي أحد ابرز الأسماء التي لمعت في سباق الموانع على الساحة الدولية، إذ توج بلقب الدوري الماسي سنة 2022، وحقق ذهبية أولمبياد طوكيو 2020، بالإضافة إلى تتويجه بلقب بطولة العالم لألعاب القوى سنتي 2022 في يوجين بالولايات المتحدة الأمريكية، و2023 في بودابست، وتمكن من الحفاظ على لقبه الأولمبي في سباق 3000 متر موانع خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس سنة 2024 .

تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتشكيل لجنة مؤقتة لتدبير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، في ظل تفاقم الأزمة التي تعيشها كرة السلة المغربية، ما يشكل خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم القطاع ووضع حد لحالة الجمود التي أثّرت سلبًا على تطور اللعبة.
ووفقًا لمصادر متطابقة، فقد وجهت الوزارة إعذارًا رسميًا إلى رئيس الجامعة، مصطفى أوراش، استنادًا إلى المادة 31 من القانون التنظيمي، والتي تخوّل للوزارة التدخل في حال تسجيل اختلالات كبيرة أو “أخطاء جسيمة” في التسيير.
وتعاني الجامعة من أزمات مالية وإدارية متراكمة، أبرزها فسخ عقد التأمين بسبب الديون المتراكمة، وإضراب موظفي الجامعة عن العمل احتجاجًا على تأخر صرف أجورهم وتعويضاتهم، مما أدى إلى شلل شبه كلي في تسيير المؤسسة.
وتُعلّق الوزارة آمالًا كبيرة على اللجنة المؤقتة لتدبير المرحلة الانتقالية، في أفق عقد جمع عام استثنائي يضع حداً لحالة الفوضى، ويُسفر عن انتخاب رئيس جديد وإعادة هيكلة الجهاز الإداري، بهدف إعادة إنعاش كرة السلة الوطنية واستعادة مكانتها القارية.

عاد محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، مساء اليوم إلى المغرب بعد أن سلمته السلطات الألمانية رسمياً إلى نظيرتها المغربية، منهياً بذلك فترة توقيف دامت لأشهر في ألمانيا على خلفية ملاحقات قضائية.
وقد تم توقيف بودريقة في مطار هامبورغ خلال يوليوز 2024، استناداً إلى مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات المغربية، تتعلق بتهم تشمل إصدار شيكات بدون رصيد، النصب، الاحتيال، وتزوير وثائق رسمية.
وخضع منذ ذلك الحين لإجراءات قضائية دقيقة في ألمانيا، انتهت بموافقة محكمة هامبورغ العليا على تسليمه في فبراير 2025، بعدما أقرت بقانونية طلب المغرب، على أن يُستكمل القرار لاحقاً من طرف المكتب الفيدرالي للعدالة.
ورغم محاولات فريق الدفاع استئناف القرار أمام المحكمة الدستورية الألمانية، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليتم تنفيذ أمر التسليم.
وفور وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، تم اقتياد بودريقة إلى سجن عين السبع المعروف بـ”عكاشة”، حيث سيبدأ مرحلة جديدة من التحقيقات، استعداداً لتقديمه للمحاكمة على التراب المغربي.