المنتخبات
تنزانيا مشات آرا الكونغو. مغاربة متفائلين! (صور)

بعد الأداء الذي بصم عليه “وليدات” الناخب الوطني وليد الركراكي، يوم أمس الأربعاء (17 يناير)، أمام منتخب تنزانيا برسم الجولة الأولى من مباريات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في الكوت ديفوار، والتي انتهت بفوز “الأسود” بثلاثية نظيفة، عبر عدد من المغاربة عن تفائلهم وثقتهم الكبيرة في المنتخب الوطني المغربي للفوز بالكأس القارية.
ودشن المنتخب الوطني المغربي مشاركته في “الكان” بفوز مهم ومستحق، إذ أشاد عدد من المعلقين المغاربة والعرب بالمستوى الكبير الذي ظهرت به كتيبة وليد الركراكي.
وخلق الممنتخب الوطني الاستثناء في الجولة الأولى بين منتخبات شمال إفريقيا المشاركة في البطولة، والتي فشلت جميعها في تحقيق الفوز.
وعبر مغاربة عن تفائلهم وثقتهم في “أسود الأطلس” للتتويج بالكأس القارية التي غابت عن خزينة المنتخب منذ 48 عاما.
وكتب أحد المعلقين “”منتخب منظم جدا في جميع الخطوط، له أكبر فرصة لتحقيق اللقب بجانب السنغال والكوت ديفوار، إذا واصل بنفس التركيز الذي شاهدناه في المباراة الأولى”.

وعلق آخر “المنتخب ظهر بمظهر مشرف ومقنع، رغم الجو الحار والرطوبه… إلى الأمام أسود الأطلس”.
وجاء في تعليق آخر “مقابلة من المستوى العالي قدمتها كتيبة وليد الركراكي. حضور ذهني وتكتيكي، وتسيير المقابلة حسب متطلبات الظروف المناخية الصعبة والضغط العكسي لهذه المباريات الأولية. نتمنى الاستمرار في هذا النهج مع توالي المقابلات. هيا يا أسود”.
ويخوض المنتخب الوطني المغربي ثاني مبارياته في البطولة، يوم الأحد المقبل (21 يناير)، أمام الكونغو الديموقراطية.


قام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم أمس الجمعة (18 أبريل)، بزيارة إلى مقر إقامة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بمدينة المحمدية، قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المالي برسم نهائي كأس أمم إفريقيا، وذلك في إطار حرصه المتواصل على دعم مختلف الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية.
وحسب بلاغ للجامعة، فقد عبر لقجع، خلال هذه الزيارة، عن دعمه الكامل ومساندته اللامشروطة لأشبال الأطلس، مؤكدا أن جميع المغاربة يضعون ثقتهم الكبيرة في إمكانيات اللاعبين وقدرتهم على تشريف القميص الوطني.
كما شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أهمية الثقة في النفس، داعيا اللاعبين إلى خوض اللقاء بعزيمة وإصرار، مبرزا أن الجماهير ستكون حاضرة بكثافة في الملعب لمساندتهم والوقوف إلى جانبهم في هذه المحطة الهامة.
يشار إلى أن مواجهة المنتخب الوطني أمام المنتخب المالي، ستجرى عشية اليوم السبت (19 أبريل)، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.

اختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم الجمعة، استعداداته لخوض المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم، التي ستجمعه يوم غد السبت بنظيره المالي، على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال.
وخاض أشبال المدرب الوطني نبيل باها آخر حصة تدريبية لهم، ركز خلالها الطاقم التقني على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الرسمية، وتصحيح بعض الجوانب التكتيكية بهدف ضمان الجاهزية الكاملة لخوض هذا اللقاء الحاسم، الذي ستقوده الحكمة الناميبية توانيانيوكوا أنتسينو.
وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى النهائي بعد تجاوزه منتخب كوت ديفوار في نصف النهائي بركلات الترجيح (4-3)، عقب انتهاء المباراة بالتعادل، أما المنتخب المالي، فقد بلغ المباراة النهائية بعد فوزه على منتخب بوركينا فاسو بهدفين دون رد.
ويترقب الشارع الرياضي المغربي هذه المواجهة بشغف كبير، على أمل تتويج المنتخب الشاب باللقب الإفريقي.

عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، عن تطلعاته الكبيرة خلال مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها مصر، مؤكداً أن الهدف لا يقتصر على الظهور المشرف فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المنافسة على اللقب القاري.
وفي ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة، أوضح وهبي أن اختياراته للاعبين تمت بناءً على معايير دقيقة، أهمها الجاهزية البدنية والتقنية، مشيدًا بالانسجام الكبير بين العناصر الوطنية والتطور اللافت الذي طرأ على مستواهم منذ بداية التحضيرات.
وأضاف وهبي أن الاستعدادات شملت معسكرات تدريبية ومباريات ودية قوية ساهمت في رفع الإيقاع وتجهيز الفريق بشكل تنافسي، مبرزًا في الوقت نفسه أهمية الجانب النفسي في مثل هذه المسابقات القارية، من أجل التعامل الجيد مع ضغط المباريات.
وختم قائلاً: “نرغب في بلوغ كأس العالم، لكننا لا نطمح فقط للتأهل، بل نريد أن نكون أبطالا لإفريقيا. لدينا الإمكانيات والطموح، وسنقدم كل ما لدينا لإسعاد الشعب المغربي”.
يُشار إلى أن البطولة ستُقام في مصر بعد اعتذار الكوت ديفوار، وقد أوقعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة الثانية رفقة منتخبات نيجيريا، تونس، وكينيا.