الجامعة
تحت إشراف الجامعة. توقيع اتفاقية شراكة لتنظيم التغطية الإعلامية للتظاهرات الكروية بالملاعب الوطنية

جرى، مساء اليوم الثلاثاء (10 شتنبر) بالدار البيضاء، التوقيع على اتفاقية شراكة بين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف تنظيم عملية التغطية الإعلامية للتظاهرات والمباريات الكروية داخل الملاعب الوطنية.
وتروم هذه الاتفاقية، الموقعة من قبل رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عبد السلام بلقشور، ورئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين إدريس شحتان، إنجاز برنامج مسطر حول تنظيم عملية التغطية الإعلامية للتظاهرات والمنافسات الرياضية داخل المملكة، وفقا للالتزامات المحددة بموجب هذه الاتفاقية.
كما تهدف الاتفاقية إلى مواكبة الصحافة الوطنية للأحداث الرياضية التي تشارك فيها الفرق الوطنية الخاصة بكرة القدم، بطريقة مهنية تتوخى الارتقاء بالعمل الإعلامي الرياضي الوطني، حتى يواكب التطور النوعي الذي تشهده مختلف الأنواع الرياضية الوطنية.
وبموجب الاتفاقية، تلتزم الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بتنسيق مع مديري النشر لمختلف المؤسسات الصحافية المحدثة طبقا للتشريع الجاري به العمل، بانتداب الصحافيين الحاصلين على البطائق المهنية الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة قصد التغطية الإعلامية للتظاهرات والمنافسات الرياضية.
كما تلتزم الجمعية بأن يقوم الصحافيون بعملهم داخل الفضاءات المخصصة لإجراء المنافسات الرياضية التي تشارك فيها الأندية الوطنية محليا وجهويا ووطنيا، بتنسيق مع السلطات والمصالح الوصية والمعنية.
من جهتها، تلتزم العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بتفويض عدة صلاحيات للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، تهم تنظيم العمل الصحافي الخاص بالصحافيين المعتمدين لحضور المباريات وتغطيتها إعلاميا، والسهر على حسن سير الندوة الصحافية التي تنظم مباشرة بعد نهاية المباراة، وتنظيم الولوج لرقعة الميدان واختيار الأماكن الخاصة بالمصورين الصحافيين.
وفي كلمة بالمناسبة، قال بلقشور إن هذه الاتفاقية تندرج في إطار المبادرات الرامية إلى تعزيز وتثمين الجهود التي تبذلها الصحافة الرياضية الوطنية، حتى تكون في مستوى التطلعات والانتظارات وتتمكن من منافسة وسائل الإعلام الدولية، منوها في هذا الصدد بالحضور المتميز للوفد الصحافي الرسمي في منافسات كأس إفريقيا بالكوت ديفوار.
وأكد أن هذه الاتفاقية تتوخى مأسسة وتطوير العلاقات التي تجمع بين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بهدف مواكبة مختلف المنافسات الرياضية الوطنية، والتحضير لتغطية التظاهرات الدولية الكبرى التي حظيت المملكة بشرف تنظيمها.
من جهته، قال شحتان إن هذه المبادرة، التي تأتي تفعيلا للاتفاقية الموقعة بين الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والوزارة الوصية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تستهدف تنظيم عملية الولوج إلى الملاعب والمركبات الرياضية في البطولة الوطنية بمختلف أقسامها، وكذا تغطية مباريات الأندية الوطنية المشاركة في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف، في تصريح للصحافة، أن استضافة المغرب لعدد من التظاهرات الرياضية المقبلة (كأس إفريقيا، كأس العالم..) تفرض على الصحافة الرياضية الوطنية الارتقاء بمستوى التنظيم والاستعداد لمواكبة هذه التحديات الكبرى، والمساهمة في إنجاز وتطوير هذه الأوراش المفتوحة، وإبراز التطور الذي تشهده الرياضة الوطنية عموما وكرة القدم على وجه الخصوص.
وعقب التوقيع على هذه الاتفاقية، تم تنظيم حفل استقبال لوفد رسمي من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية سيتوجه لتغطية منافسات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، التي ستنظم خلال الفترة الممتدة من 14 شتنبر الجاري إلى 06 أكتوبر المقبل بأوزبكستان.


نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح اليوم الثلاثاء (15 أبريل)، لقاء تقنيا بمدينة الدار البيضاء، جمع مدربي المنتخبات الوطنية ومدربي أندية البطولة الاحترافية، وذلك في إطار الدينامية المتواصلة لتطوير كرة القدم الوطنية.
وحسب بلاغ للجامعة، فقد أطر هذا اللقاء آرسين فينغر، المدير الحالي لتطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي يعد من أبرز الشخصيات العالمية في مجال التدريب والتخطيط الكروي، بعد مسيرة مهنية تجاوزت ثلاثة عقود قاد خلالها فرقا بارزة في أوروبا وآسيا، أبرزها نادي أرسنال الإنجليزي الذي أشرف عليه طيلة 22 سنة.
خلال هذا اللقاء، قدم فينغر عرضا تقنيا استعرض فيه أبرز محطات تجربته الميدانية، كما تطرق إلى رؤيته حول تطوير اللعبة على الصعيد العالمي، خاصة منذ توليه منصبه داخل الفيفا سنة 2019، حيث يعمل على مجموعة من المشاريع الرامية إلى تحسين جودة كرة القدم وتعزيز فرص الوصول إليها عالميا.
ويهدف هذا اللقاء، حسب البلاغ ذاته، إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقسم تطوير اللعبة داخل الفيفا، إلى جانب خلق فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين الأطر التقنية المغربية ونخبة من الكفاءات الدولية، بما يسهم في الارتقاء بالممارسة الكروية الوطنية وتطوير آليات الاشتغال التقني داخل الأندية والمنتخبات.
يشار إلى أن هذا اللقاء حضره، أيضا، كل من فتحي جمال، مدير التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول.

وئام نبيل- صحافية متدربة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشكل رسمي، موافقته على طلب تغيير الجنسية الرياضية للاعب يونس العبدلاوي من النرويجية إلى المغربية، بعد توفره على كافة الشروط القانونية والإدارية المعتمدة في هذا الإطار،
الشيء الذي يجعل الباب مفتوح لتمثيل المنتخب الوطني المغربي في الاستحقاقات القادمة التي تنتظر الأسود.
وتأتي هذه الخطوة لتعزز مكانة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في استقطاب المواهب ذات الأصول المغربية الناشطة في مختلف الدوريات وضمها لحمل قميص المغرب
ويعد العبدلاوي، مهاجم نادي سيلتا فيغو الإسباني، من أبرز المواهب الصاعدة في المجال الكروي، حيث سبق له تمثيل الفئات السنية لمنتخب النرويج في عمر لا يتجاوز 18 سنة، قبل أن يقرر تغيير الوجهة الدولية والانضمام إلى صفوف “أسود الأطلس”.
ومن المحتمل أن ينضم العبدلاوي في التجمع الإعدادي لأبناء وليد الركراكي، والمقرر إقامته في شهر يونيو المقبل، من أجل الاستعداد التام لخوض المقابلتين الوديتين أمام كل من البنين والمنتخب التونسي.

صادقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على عدد من التعديلات على هامش جمعها العام الأخير، وذلك في إطار سعيها لتخليق الممارسة الكروية بالمغرب.
وأضافت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بنودا بقانون التأديب، والتي تفرض عقوبات صارمة على اللاعبين أو المسؤولين أو الإداريين الذين يقومون بتخريب تقنية الفيديو «الڤار»، خلال منافسات البطولة الاحترافية.
وتفرض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أربع عقوبات عند تخريب تقنية الفيديو، والمتمثلة في خسارة المباراة، وتوقيف الشخص الذي قام بالواقعة لسنتين، مع غرامة مالية بقيمة 20 ألف درهم، مع إلزام النادي بتحمل مصاريف إصلاحه.
واضطرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إضافة البنود ذاتها بقانون العقوبات، لتفادي إقدام اللاعبين أو المسؤولين على تخريب تقنية الفيديو، خصوصا بعد تزايد الاحتجاجات على التحكيم في الموسم الحالي، والتي بلغت مستويات قياسية.
كما عدلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المواد التي تعاقب على الشغب داخل الملاعب، إذ رفعت من قيمة الغرامة المالية إلى عشرة ملايين سنتيم، مع إمكانية إلزام الفريق الذي تسببت جماهيره في الشغب باللعب خارج قواعده.
أحداث أنفو