الأسود
بقيادة السكتيوي. المنتخب المغربي المحلي يدخل تجمعًا إعدادياً مغلقًا

يستعد المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لمواليد سنة 2000 فما فوق لدخول تجمع إعداد مغلق بمركب محمد السادس لكرة القدم، وذلك في الفترة ما بين 7 و15 أكتوبر 2024، تحضيرًا للاستحقاقات القادمة.
وقد وجه المدرب طارق السكتيوي الدعوة إلى 26 لاعبًا للمشاركة في هذا التجمع، وهم:
– الرجاء الرياضي: بوشعيب عراصي، الحسين رحيمي، زكرياء لبيب
– اتحاد تواركة: محمد رضا أصمامة، إلياس لكريمي
– الجيش الملكي: خالد آيت أورخان، أمين زحزوح، أكرم النقاش، زكرياء أجوغلال
– الوداد الرياضي: محمد مفيد، أسامة الزمراوي، نسيم الشادلي، مهدي مباريك، طه موريد، وليد ناسي
– نهضة بركان: عادل تاحيف، أيمن منعوت، أيوب خيري
– الفتح الرياضي: رشيد غانيمي، أيوب مولوعة، أمين صوان، يحيى بنخالق
– حسنية أكادير: محمد أمين كتيبة، إلياس موتيق
– اتحاد طنجة: عبد الحميد معالي
– سريع واد زم: حمزة بوسقل
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المحلي سيشارك في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، المقررة في الفترة ما بين 1 و28 فبراير 2025، في كل من كينيا وأوغندا وتنزانيا.


يلتقي المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، مساء اليوم الجمعة (6 يونيو)، في مواجهة جديدة، حيث سيجري المنتخبان مباراة ودية على أرضية ملعب فاس الكبير، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
وعلى عكس ما تروج له بعض المنابر الإعلامية التونسية، وتصريحات بعض لاعبي “نسور قرطاج”، فإن لغة الأرقام تظهر تفوقا نسبيا لـ”أسود الأطلس” في بعض المحطات، حيث التقى المنتخبان في مجموع 36 مباراة رسمية وودية، توزعت على تصفيات ونهائيات كأس إفريقيا، تصفيات كأس العالم، لقاءات ودية، إضافة إلى مواجهات في الألعاب الأولمبية وألعاب البحر الأبيض المتوسط والعربية.
ففي تصفيات كأس أمم إفريقيا، تواجه المنتخبان في أربع مناسبات، حسم المغرب ثلاثا منها لصالحه، مقابل انتصار وحيد لتونس.
وفي تصفيات كأس العالم، جرت بينهما 14 مباراة، انتهت 11 منها بالتعادل، بينما فاز المغرب مرة واحدة، وحققت تونس انتصارين.
أما في نهائيات كأس أمم إفريقيا، فقد جمعت بين المنتخبين أربع مباريات، فازت تونس في اثنتين، من بينهما نهائي 2004، بينما انتهت المواجهتان الأخريان بالتعادل.
أما اللقاءات الودية، فقد اتسمت بالندية، حيث تفوق المنتخب المغربي في أربع مباريات، مقابل انتصارين لتونس، فيما خيم التعادل على سبع مواجهات.
كما يسجل تفوق واضح للمنتخب المغربي في المواجهات التي جرت في إطار تصفيات الألعاب الأولمبية، وألعاب البحر الأبيض المتوسط، والألعاب العربية.

أعرب عدد من عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم عن عزمهم على تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبنين اللتين ستجريان، مساء اليوم الجمعة (6 يونيو)، ويوم الاثنين المقبل (9 يونيو) بفاس (التاسعة ليلا).
وأوضحوا في تصريحات صحافية، على هامش حصة تدريبية أجرتها العناصر الوطنية يوم أمس الخميس (5 يونيو) بفاس، أن أجواء إيجابية تسود في صفوف العناصر الوطنية، وأنهم عازمون على تحقيق نتائج إيجابية تدخل الفرحة على قلوب الجماهير المغربية.
وفي هذا الصدد، قال عبد الصمد الزلزولي، إن المجموعة الوطنية استعدت جيدا للمباراتين في أجواء عائلية “وسنبذل قصارى جهدنا” للفوز في المباراتين.
وأضاف الزلزولي أن اللاعبين والطاقم التقني يحرصون على الدوام على احتضان أي لاعب يلتحق حديثا بالفريق الوطني وتقديم كافة أشكال الدعم له.
من جانبه، عبر لاعب الجيش الملكي، أمين زحزوح، الملتحق حديثا بالمنتخب الوطني خلال هذا التوقف الدولي، عن سعادته بالانضمام إلى كتيبة “أسود الأطلس”،. وأكد أن اللعب مع الفريق الوطني “شرف كبير لي”، معربا عن أمله في أن يكون عند مستوى التطلعات وأن يقدم إضافة للمنتخب.
وسجل زحزوح أن المباراتين الوديتن المقبلتين تشكلان فرصة “للإعداد الجيد للاستحقاقات المقبلة، ونتمنى أن نكون في مستوى تطلعات الجماهير المغربية”.
بدوره، قال حمزة إيغامان، نجم نادي رينجرز بالدوري الإسكتلندي الممتاز، إن التجمع الإعدادي يمر في “أفضل الظروف، واللاعبون على وعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم”، مؤكدا أن المنتخب المغربي سيخوض المباراتين الوديتين كما لو كانتا مباراتين رسميتين.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تعدان جزءا من برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، تحضيرا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

أنهى المنتخب الوطني المغربي استعداداته لمواجهة نظيره التونسي، في مباراة ودية ستُقام مساء الجمعة على أرضية ملعب فاس الكبير، بداية من الساعة التاسعة ليلاً (غرينتش +1).
وأجرى “أسود الأطلس” آخر حصة تدريبية مساء الخميس بمدينة فاس، في أجواء جدية وحماسية، غير أن التحضيرات لم تخلُ من بعض المنغصات، أبرزها غياب عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس، الذي تعرض لإصابة خلال التدريبات اضطرته إلى مغادرة الحصة محمولاً من طرف زملائه، ما يُرجح غيابه عن اللقاء.
كما شهدت الحصة خضوع ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، لتدريبات انفرادية، في إشارة إلى عدم تعافيه الكامل، ما يطرح تساؤلات حول مشاركته في المباراة.
وتندرج هذه المواجهة ضمن سلسلة اللقاءات التحضيرية التي يجريها المنتخب المغربي استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، حيث يطمح الناخب الوطني لاختبار مجموعة من العناصر والرفع من جاهزية الفريق قبل المنافسات الرسمية.