المحترفون
بعد 10 سنوات قضتها رفقة الفريق العسكري. فاطمة تاغناوت تودع مكونات الجيش الملكي

بعد 10 سنوات قضتها رفقة الفريق العسكري، انتهت رحلة فاطمة تاغناوت مع فريق الجيش الملكي.
وودعت تاغناوت، مكونات فريق الجيش الملكي، برسالة مؤثرة، من خلال تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام.
وكتبت تاغناوت “في الحقيقة غيكون صعيب عليا نبعد على الفريق اللي كبرت معاه واللي حققت بزاف الحوايج زوينين معاه، فريق بكل مكوناته منحني الحب ومنحني حسن التعامل، ديما منين عقلت 2014 مكونات الفريق وكذلك الجمهور العسكري عمري سمعت شي كلمة أو سلوك اللي ينقص مني الحمد الله”.
وأضافت “اللاعبات كانوا كيعاملوني معاملة أكثر من الأخت ديالهم، منحوني كل ماكتمناه كل لاعبة وأكثر مع الفريق ديالها وخا نبقى نشكر فيكم ما غنقدرش نوفيكم شوية من داك الشي اللي مديتوني به وحتى الجمهور العسكري اللي فكل مكان كنتلقاه كيعاملني كنجمة غير عادية”.
وتابعت تاغناوت “الآن وبعد 10 سنوات اللي كانت الحمد لله مليئة بالألقاب بسبب البطلات العسكريات غنلتحق بفريق جديد اللي غنعطي فيه كل ما عندي ونزيد معاهم القدام وغنحاول أنني منطيحش من اسم فاطمة تاغناوت وحتى اسم الفريق اللي جيت منو.”
وختمت تاغناوت تدوينتها برسالة شكر إلى جميع مكونات الفريق العسكري، قائلة “شكرا مرة أخرى فريقي الحبيب، شكرا سيد الأيوبي رئيس الفريق الذي عاملني كابنته منذ التحاقي بالفريق، شكرا للمدربين الذين أشرفوا على تدريبي من أطر تقنية اللي وخا نقول فحقهم اللي قلت ما نوفيهمش حقهم شكرا جزيلا… ودعيو معايا كنحبكم”.


أوضح روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن خروج كل من نصير مزراوي وفيكتور ليندلوف خلال المواجهة الأخيرة أمام أولمبيك ليون لم يكن بسبب الإصابة، بل نتيجة ظروف شخصية خاصة باللاعبين.
وقال أموريم خلال الندوة الصحافية الخاصة بمباراة وولفرهامبتون: “نعم، فيكتور ليندلوف سيكون متاحا، لكن اضطررنا لإخراجه هو ونصير مزراوي من مباراة ليون بسبب مشاكل شخصية. كرة القدم تظل مهمة، لكن في بعض الأحيان هناك أمور في الحياة أهم”.
وأكد مدرب “الشياطين الحمر” أن الوضع مستقر حاليا، مضيفا: “كل شيء على ما يرام الآن، وكلاهما سيكون جاهزا للعب يوم الأحد. أحيانا تحدث أمور خارجة عن إرادتنا، وهذا ما حصل مع ليندلوف أيضا”.

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن الدولي المغربي نصير مزراوي، مدافع مانشستر يونايتد، اضطر إلى مغادرة ملعب “أولد ترافورد” بين شوطي مباراة فريقه أمام أولمبيك ليون، في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، مساء الخميس، بسبب ظرف عائلي طارئ.
وحسب ما أوردته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن مزراوي، إلى جانب زميله فيكتور ليندلوف، غادرا الملعب بعد نهاية الشوط الأول للتعامل مع أمور شخصية عاجلة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الظروف.
وكان مزراوي قد شارك كأساسي في المباراة، قبل أن يُستبدل في بداية الشوط الثاني باللاعب لوك شاو، وهو التغيير الذي أوضح المدرب روبن أموريم أنه جاء لأسباب عائلية تتعلق باللاعب.
ورغم هذا الطارئ، تمكن مانشستر يونايتد من حسم المواجهة لصالحه في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة (5-4)، ليضمن تأهله إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي.
ويقدم مزراوي موسماً مميزاً مع “الشياطين الحمر”، حيث شارك في 49 مباراة في مختلف البطولات، ويستمر عقده مع النادي الإنجليزي حتى صيف 2028.

وئام نبيل-صحافية متدربة
يشهد الموسم الكروي الأوروبي الحالي تألقا لافتا للاعبين المحترفين المغاربة، حيث يواصل 5 أسماء كتابة فصول جديدة من النجاح في كبرى البطولات الأوروبية، بعدما بلغوا مرحلة نصف النهائي رفقة أنديتهم، في إنجاز يعكس التطور الكبير الذي يشهده مستوى اللاعب المغربي داخل الملاعب الأوروبية.
ويعتبر هذا الحضور القوي دليلا ساطعا على المكانة المهمة التي بات يحتلها المحترفون، بفضل الأداء العالي والاحترافية التي يبرزها في العديد من المنافسات.
ويتوزع حضور “الأسود” بين البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى على كل من دوري أبطال أوروبا، اليوروبا ليغ، ودوري المؤتمر الأوروبي، في مؤشر واضح على تنوع تأثيرهم في المشهد الكروي الاحترافي.
ويتقدم في لائحة المتألقين أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، الذي يواصل بريقه في دوري أبطال أوروبا، حيث يعتبر واحدا من الأسماء المسجلة لأفضل حصيلة هجومية في مسيرته، بعدما رفع رصيده إلى 20 مساهمة تهديفية بقميص الفريق الباريسي هذا الموسم، في رقم غير مسبوق منذ انطلاق مشواره الكروي مع ريال مدريد.
وعلى مستوى يوروبا ليغ، يواصل نصير مزراوي تقديم مستويات ثابتة وقوية مع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث فرض نفسه كعنصر أساسي في تشكيلة “الشياطين الحمر”، بينما نجح مروان سنادي هو الاخير في خطف الأنظار بتألقه المتواصل مع أتلتيك بيلباو الإسباني، مؤكدا حضوره القوي في نفس البطولة .
أما في دوري المؤتمر الأوروبي، فيسطع نجم عبد الصمد الزلزولي مع نادي ريال بيتيس، إلى جانب أمير ريتشاردسون الذي يخوض تحديا قويا مع نادي فيورنتينا الإيطالي، في مغامرة يسعى من خلالها إلى مواصلة الحلم الأوروبي.
ويعكس هذا الحضور البارز للاسماء المغربية في المربع الذهبي للبطولات، الطفرة التي يعيشها اللاعب المحترف، اذ تعزز الآمال في موسم تاريخي ينتهي بالتتويج بألقاب أوروبية، أو ببصمات قوية تبرز مكانة “أسود الأطلس” في سماء كرة القدم العالمية.
وتتجه أنظار الجماهير العاشقة للمستديرة إلى المحطات المقبلة، أملا في رؤية هذه الأسماء تحلق في نهائيات البطولات الأوروبية، لصناعة إنجاز جديد يضاف إلى سجل الكرة المغربية.