الأسود
بعد اقتناع الركراكي بأدائهم. إحصائيات الوجوه الجديدة في قائمة “أسود الأطلس”

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن قائمة المنتخب المغربي التي ستخوض مواجهتي النيجر وتنزانيا يومي 21 و25 مارس المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث شهدت اللائحة انضمام أسماء جديدة لدعم “أسود الأطلس”.
وتمكنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من حسم ملفات ثلاثة لاعبين قرروا رسميًا تمثيل المنتخب المغربي، وهم عمر الهلالي، شمس الدين الطالبي، وبلال ندير، إلى جانب الاستدعاء الأول للمهاجم حمزة إيغمان، نجم غلاسكو رينجرز.
عمر الهلالي
يُعد عمر الهلالي من خريجي أكاديمية إسبانيول الإسباني، حيث تدرج في مختلف الفئات السنية للنادي ويشغل مركز الظهير الأيمن، ويقدم الهلالي موسمًا مميزًا مع إسبانيول، حيث خاض 25 مباراة وقدم تمريرتين حاسمتين.
ويحظى اللاعب باهتمام برشلونة الإسباني، الذي يرى فيه خيارًا مناسبًا لصفوفه، بعدما رفض الهلالي عرضًا سابقًا من “النادي الكتالوني” خلال فترة لعبه في الفئات السنية.
وسبق للهلالي تمثيل جميع فئات المنتخب المغربي، كما كان جزءًا من المنتخب الأولمبي المتوج بكأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة، وأعرب مؤخرًا عن سعادته بتمثيل المنتخب الأول، مشيرًا إلى قدرته على اللعب في قلب الدفاع أيضًا، في ظل المنافسة القوية في مركز الظهير الأيمن بوجود أشرف حكيمي ونصير مزراوي.
بلال ندير
يعتبر بلال ندير، لاعب خط وسط أولمبيك مارسيليا البالغ 21 عامًا، من المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي، وخاض 14 مباراة هذا الموسم وسجل هدفًا واحدًا.
بدأ ندير مشواره في أكاديمية نيس قبل انتقاله إلى مارسيليا، حيث تم تصعيده إلى الفريق الأول الموسم الماضي، لكنه تعرض لإصابة في الرباط الصليبي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، قبل أن يعود هذا الموسم بقوة ويؤكد موهبته.
وكان ندير يمتلك ثلاث جنسيات (المغربية، الجزائرية، والفرنسية)، وسط تكهنات حول إمكانية تمثيله المنتخب الجزائري، إلا أن استدعاءه إلى قائمة “أسود الأطلس” حسم مستقبله الدولي لصالح المغرب.
شمس الدين الطالبي
قرر شمس الدين الطالبي، جناح كلوب بروج البلجيكي البالغ 19 عامًا، تمثيل المنتخب المغربي، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في بلجيكا، حيث سبق له تمثيل جميع الفئات السنية للمنتخب البلجيكي.
برز الطالبي هذا الموسم بشكل لافت، حيث خاض 37 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 5 أخرى، وساهم في تأهل فريقه إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا قبل الإقصاء أمام أستون فيلا.
حمزة إيغمان
يُعد حمزة إيغمان، مهاجم غلاسكو رينجرزالإسكتلندي، أحد الأسماء المتألقة هذا الموسم، حيث يبلغ 22 عامًا، وعُرف بتألقه سابقًا مع الجيش الملكي.
فرض إيغمان نفسه بسرعة في تشكيل رينجرز، حيث سجل 13 هدفًا في جميع المسابقات، ليكون خيارًا مثاليًا لتعويض غياب أيوب الكعبي المصاب في قائمة وليد الركراكي.


سلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على الحضور اللافت للنجم المغربي إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، خلال تواجده في معسكر المنتخب المغربي المقام حاليًا بمدينة فاس، استعدادًا للمباراتين الوديتين أمام تونس وبنين، رغم تأكد غيابه بسبب الإصابة.
وأشادت الصحيفة بالشعبية الجارفة التي يحظى بها دياز داخل المغرب، واصفة إياه بـ”الأيقونة الوطنية” التي يُدرك المغاربة قيمتها، سواء في الملاعب أو خارجها، مشيرة إلى أن التجول في شوارع المملكة يكشف مدى الفخر الجماهيري بالنجم المغربي الذي يحمل الرقم 10 مع “أسود الأطلس”.
وأوضحت الصحيفة أن دياز لن يشارك في ودية تونس مساء الجمعة، ولا في لقاء بنين الاثنين المقبل، مشيرة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا ترغب في المخاطرة به خلال هذه المباريات التحضيرية، نظرًا لاستعداد ريال مدريد لخوض كأس العالم للأندية 2025.
وذكرت “ماركا” أن دياز تجاوز حدود كرة القدم، ليصبح رمزًا إعلاميًا واجتماعيًا بارزًا في المغرب، خاصة منذ انضمامه إلى ريال مدريد واختياره تمثيل المنتخب الوطني المغربي. وأبرزت الصحيفة مشاركته في حملات إعلانية كبرى، وظهوره على غلاف مجلة “Forbes”، إضافة إلى مشاركاته في أفلام عالمية مثل “Ghostbusters” و”Bad Boys”، إلى جانب امتلاكه علامة تجارية خاصة بالمياه، وتعاقده مع شركة اتصالات مغربية شهيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حسابات دياز على وسائل التواصل الاجتماعي يتابعها أكثر من 15 مليون شخص، كما أطلق مشروعًا رياضيًا للأطفال تحت اسم “Mentalidad Brahim”، متواجد حاليًا في مدينة ملقا الإسبانية، على أن ينطلق قريبًا في المغرب.
وفي ظل جدول مزدحم بالمباريات، توقعت *ماركا* أن يواجه دياز موسمًا صعبًا 2025-2026، مع ريال مدريد في الليغا، دوري أبطال أوروبا وكأس الملك، إضافة إلى التزاماته مع المنتخب المغربي الذي اقترب من حسم تأهله لكأس العالم 2026.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن نادي ريال مدريد طالب الجامعة المغربية بإعادة دياز إلى صفوفه في حال تأكد غيابه عن ودية بنين، تحسبًا للمشاركة في مونديال الأندية، الذي يشكل محطة مهمة للنادي الملكي في الموسم المقبل.

يلتقي المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، مساء اليوم الجمعة (6 يونيو)، في مواجهة جديدة، حيث سيجري المنتخبان مباراة ودية على أرضية ملعب فاس الكبير، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
وعلى عكس ما تروج له بعض المنابر الإعلامية التونسية، وتصريحات بعض لاعبي “نسور قرطاج”، فإن لغة الأرقام تظهر تفوقا نسبيا لـ”أسود الأطلس” في بعض المحطات، حيث التقى المنتخبان في مجموع 36 مباراة رسمية وودية، توزعت على تصفيات ونهائيات كأس إفريقيا، تصفيات كأس العالم، لقاءات ودية، إضافة إلى مواجهات في الألعاب الأولمبية وألعاب البحر الأبيض المتوسط والعربية.
ففي تصفيات كأس أمم إفريقيا، تواجه المنتخبان في أربع مناسبات، حسم المغرب ثلاثا منها لصالحه، مقابل انتصار وحيد لتونس.
وفي تصفيات كأس العالم، جرت بينهما 14 مباراة، انتهت 11 منها بالتعادل، بينما فاز المغرب مرة واحدة، وحققت تونس انتصارين.
أما في نهائيات كأس أمم إفريقيا، فقد جمعت بين المنتخبين أربع مباريات، فازت تونس في اثنتين، من بينهما نهائي 2004، بينما انتهت المواجهتان الأخريان بالتعادل.
أما اللقاءات الودية، فقد اتسمت بالندية، حيث تفوق المنتخب المغربي في أربع مباريات، مقابل انتصارين لتونس، فيما خيم التعادل على سبع مواجهات.
كما يسجل تفوق واضح للمنتخب المغربي في المواجهات التي جرت في إطار تصفيات الألعاب الأولمبية، وألعاب البحر الأبيض المتوسط، والألعاب العربية.

أعرب عدد من عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم عن عزمهم على تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبنين اللتين ستجريان، مساء اليوم الجمعة (6 يونيو)، ويوم الاثنين المقبل (9 يونيو) بفاس (التاسعة ليلا).
وأوضحوا في تصريحات صحافية، على هامش حصة تدريبية أجرتها العناصر الوطنية يوم أمس الخميس (5 يونيو) بفاس، أن أجواء إيجابية تسود في صفوف العناصر الوطنية، وأنهم عازمون على تحقيق نتائج إيجابية تدخل الفرحة على قلوب الجماهير المغربية.
وفي هذا الصدد، قال عبد الصمد الزلزولي، إن المجموعة الوطنية استعدت جيدا للمباراتين في أجواء عائلية “وسنبذل قصارى جهدنا” للفوز في المباراتين.
وأضاف الزلزولي أن اللاعبين والطاقم التقني يحرصون على الدوام على احتضان أي لاعب يلتحق حديثا بالفريق الوطني وتقديم كافة أشكال الدعم له.
من جانبه، عبر لاعب الجيش الملكي، أمين زحزوح، الملتحق حديثا بالمنتخب الوطني خلال هذا التوقف الدولي، عن سعادته بالانضمام إلى كتيبة “أسود الأطلس”،. وأكد أن اللعب مع الفريق الوطني “شرف كبير لي”، معربا عن أمله في أن يكون عند مستوى التطلعات وأن يقدم إضافة للمنتخب.
وسجل زحزوح أن المباراتين الوديتن المقبلتين تشكلان فرصة “للإعداد الجيد للاستحقاقات المقبلة، ونتمنى أن نكون في مستوى تطلعات الجماهير المغربية”.
بدوره، قال حمزة إيغامان، نجم نادي رينجرز بالدوري الإسكتلندي الممتاز، إن التجمع الإعدادي يمر في “أفضل الظروف، واللاعبون على وعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم”، مؤكدا أن المنتخب المغربي سيخوض المباراتين الوديتين كما لو كانتا مباراتين رسميتين.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تعدان جزءا من برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، تحضيرا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.