بلا كرة
الوضع الصحي للناصري. إدارة سجن “عكاشة” تخرج عن صمتها

أكدت إدارة السجن المحلي “عين السبع 1″، أن الحالة الصحية للسجين سعيد الناصري، “عادية، إذ إنه يتحرك داخل المؤسسة بشكل عادي، بل إنه يقضي ساعات طويلة في التخابر مع أعضاء فريق دفاعه الذين يتناوبون على زيارته دون تعب أو كلل”.
وقالت إدارة المؤسسة السجنية إن لجوء دفاع الناصري إلى نشر “ادعاءات غير صحيحة” بخصوص وضعه الصحي وتعامل مصلحة الرعاية الصحية معه في وسائل الإعلام، وكذا ربط كل هذا بمسار ملفه القضائي في مرحلة التحقيق، “لن يجدي نفعا”، وأن هذه “المناورات لن تثني إدارة المؤسسة عن تطبيق القانون واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان سيادة القانون داخل المؤسسة دون تقصير أو تمييز”.
جاء ذلك تفاعلا مع ما تم نشره من المقالات في عدد من المواقع الإلكترونية بخصوص الحالة الصحية للناصري، المعتقل بالسجن المحلي “عين السبع 1″، والتي تدعي أن الناصري “يعيش حالة صحية صعبة، وأنه توجه إلى إدارة المؤسسة ومصلحة الرعاية الصحية بها، بطلب لإخراجه إلى مستشفى خارجي من أجل متابعة العلاج مع طاقم طبي كان يتابع حالته الصحية قبل اعتقاله”، كما تقدم دفاعه إلى إدارة المؤسسة والنيابة العامة المختصة والمندوبية العامة بطلب بنفس المضمون، مدعيا أن وضعه الصحي يجعله غير قادر على حضور جلسات التحقيق والإجابة عن الأسئلة المطروحة عليه”.
وأوضحت المؤسسة السجنية، في بيان لها، أن الناصري تقدم فعلا بطلب إلى مصلحة الرعاية الصحية بالمؤسسة من أجل السماح له بمتابعة العلاج خارج المؤسسة تحت إشراف وتتبع طاقم طبي كان يتابع حالته الصحية قبل اعتقاله.
وأشار البيان ذاته إلى أن مصلحة الرعاية الصحية بالمؤسسة طلبت منه إحضار الملف الطبي للمرض الذي يدعي أنه مصاب به، إلا أنه رفض متعللا بأنه لا يمكن أن يسر بمرضه لطبيبة المؤسسة، فتم إبلاغه أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إخراجه للاستشفاء خارج المؤسسة دون الإدلاء بملف طبي، وأن قرار إخراجه يتخذ من طرف طبيب المؤسسة وليس من أي طرف طبي خارج المؤسسة، وذلك بناء على المعطيات المضمنة في ملفه الطبي.
وجوابا على مراسلة النيابة العامة المختصة التي أحالت على إدارة المؤسسة طلب دفاع الناصري الذي تقدم به إليها، يضيف البيان، أكدت إدارة المؤسسة أنه وفقا للمقتضيات القانونية المنظمة للرعاية الصحية بالمؤسسات السجنية، فإن طبيب المؤسسة هو من له الصلاحية في اتخاذ القرار بالاستشفاء بالمستشفى الخارجي بناء على معرفته بالملف الطبي للمعني بالأمر، ولا يمكن أن يتم إخراج أي سجين دون معرفة مسبقة بطبيعة المرض كما هي مبينة في الملف الطبي الذي يتم تقديمه إلى مصلحة الرعاية الصحية.
ولفت المصدر ذاته إلى أن الناصري استفاد من عدة استشارات طبية داخل المؤسسة، تم على إثرها منحه الأدوية المناسبة لحالته الصحية.
وسجلت إدارة سجن (عكاشة) أن الناصري حاول مرارا الضغط على طبيبة وإدارة المؤسسة من أجل إخراجه إلى المستشفى الخارجي ضدا على المقتضيات القانونية المذكورة، كما أنه عمل على تحريض الموظفين على عدم القيام بالمهام المنوطة بهم داخل المؤسسة، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات التأديبية اللازمة في الناصري لردعه وحمله على احترام مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة.


خرج كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع لمركب محمد الخامس، بتوضيح حول الأشغال الجارية على مستوى أرضية الملعب، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بأي خلل تقني، وإنما باستكمال عملية صيانة مبرمجة مسبقا.
وقال الكلايبي في تصريح توصل به موقع “كيفاش”: “ما يحدث حاليا على أرضية مركب محمد الخامس يدخل في إطار استكمال عملية صيانة العشب، والتي انطلقت منذ 13 ماي الماضي”.
وأوضح الكلايبي أن الأشغال كانت تسير وفق البرنامج المسطر، غير أن برمجة مبارتين وديتين لفريق الوداد الرياضي على أرضية الملعب تسببت في توقف مؤقت للعملية، وهو ما أدى إلى تأخر في موعد إنهائها.
وأضاف عضو اللجنة: “نؤكد للجميع أن عملية الصيانة تحتاج إلى عشرة أيام إضافية فقط، حتى تظهر أرضية الملعب في الشكل المثالي المطلوب”.

ردا على ما أثير من نقاش، خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي حول حالة الأرضية في ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أوضحت لجنة القيادة والتتبع أن الوضع الحالي يعكس مرحلة انتقالية طبيعية بين نوعين من العشب المستخدمين في تغطية الأرضية، وهما “راي غراس” المكيف مع الأجواء الباردة و”بربودا” الملائم للطقس الحار.
وبحسب كريم الكلايبي، عضو اللجنة في تصريحه لموقع “كيفاش”، فإن الأرضية تمر بفترة تغير موسمي تؤثر مؤقتًا على شكلها وتجانسها، وهو أمر متوقع في مثل هذه التركيبات الهجينة.
وأشار إلى أن المركب خضع لعمليات صيانة دقيقة خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 20 ماي، في إطار التحضير لمواعيد كروية قادمة، ضمنها مباريات كأس أمم أفريقيا.
وشدد المصدر ذاته على أن الجهود متواصلة لضمان جودة الأرضية وتوفير أفضل الظروف التقنية للاعبين، مؤكدًا في الآن ذاته التقدير للشركة المفوضة “سونارجيس” على حرصها، بحسبه، على إبراز الهوية البصرية لمدينة الدار البيضاء، استجابةً لتنبيهات سابقة أكدت أهمية هذا الجانب الرمزي في الملاعب الكبرى.

أميمة لبيض
انتشرت على السوشيل ميديا خلال الساعات الماضية، فيديوهات للأسد المغربي ياسين بونو، خلال تواجده في إحدى حفلات الزفاف بمدينة الدارالبيضاء.
وظهر بونو في الفيديوهات المتداولة وهو يرقص رفقة العروسين وكذا الفنانة دنيا بطمة التي قامت بإحياء الزفاف.
وبعفويته وطريقة رقصه، خطف حامي عرين الأسود الأنظار وحظي بإعجاب فئة عريضة من نشطاء السوشيل ميديا.
وجاء في إحدى التعليقات على فيديو بونو: “شفته البساطة في اللبس، والحشمة وعالمي الله يحفظه يارب”.
وجاء في آخر: “شوف العرس شحال من واحد فيه وهو الوحيد ليمنور الهبة والقبول من عند الله يحفظو”.
https://www.instagram.com/reel/DKTGnA0o9ed/?igsh=bnZ0cWJwbThxYzBu
وفي سياق آخر، حظي النجم المغربي قبل أيام بتكريم من قبل فريقه السابق نادي الوداد الرياضي، في المبارة التي جمعت بين هذا الأخير وضيفه إشبيلية الإسباني.