الدولية
النادي الإسباني يكشف سبب الودية المرتقبة فالبيضاء. علاش إشبيلية اختار الوداد؟

كشف نادي إشبيلية الإسباني عن السبب وراء اختياره مواجهة نادي الوداد الرياضي في مباراة ودية ستجمع الفريقين، مساء اليوم الثلاثاء (27 ماي)، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا.
وأوضح النادي الأندلسي، في بلاغ له، أن هذه المواجهة تشكل فرصة لتعزيز الروابط مع أحد البلدان التي يشهد فيها جمهور الفريق نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أن الحضور المتزايد للجماهير المغربية الداعمة للنادي، خاصة بعد التألق اللافت للحارس الدولي ياسين بونو، كان من بين الدوافع الرئيسية لاختيار المغرب وجهةً لمباراته الختامية.
وتأتي هذه الزيارة بعد غياب دام عشر سنوات، حيث كانت آخر مباراة لإشبيلية بالمغرب قد جرت سنة 2015 أمام حسنية أكادير بمدينة أكادير.
وعلى مستوى التشكيلة، أشار النادي إلى أن الثنائي بادي وإسحاق روميرو سيكونان حاضرين في اللقاء، بعدما غابا عن مباراة فياريال الأخيرة بسبب الإيقاف، فيما يغيب كل من ألبرتو فلوريس وساو، الذي غادر مواجهة “لا سيراميكا” احترازيًا بين الشوطين، وعاد إلى إشبيلية.
وكانت بعثة الفريق الإسباني قد وصلت إلى المغرب مساء الأحد، قادمة مباشرة من مدينة كاستيون، حيث حطت الرحال بمطار الدار البيضاء، قبل أن يجري الفريق آخر حصة تدريبية له استعدادا للمواجهة.


سلّطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد انتهاء موسمه مع نادي النصر السعودي، مشيرة إلى أن اللاعب لا يفكر في الاعتزال قريبًا، بل يستعد لكتابة فصل جديد في مسيرته الكروية.
وكتب رونالدو في تغريدة عبر حسابه الرسمي: “هذا الفصل قد انتهى… والقصة؟ ما زالت تُكتب”، ما فُسِّر على أنه تلميح لاستمراره في الملاعب، رغم بلوغه 39 عامًا، ومع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وأشارت “ماركا” إلى عدة وجهات محتملة للنجم البرتغالي في المرحلة القادمة، حيث قد يشارك في مونديال الأندية من بوابة فرق جديدة، من بينها الهلال السعودي، الوداد الرياضي المغربي، مونتيري المكسيكي، أو حتى أندية برازيلية بارزة مثل بالميراس، بوتافوغو، وفلومينينسي.
وما يزال كريستيانو يُظهر رغبة كبيرة في خوض تحديات جديدة وتحقيق مزيد من الإنجازات، وهو ما يُبقي الغموض قائمًا حول مستقبله ويثير التكهنات بشأن النادي الذي سيكون محطته التالية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتساؤل مثير: “أين سيواصل رونالدو كتابة أسطورته؟ في أمريكا؟ أم يعود إلى أوروبا؟ أم يختار وجهة مفاجئة كالمغرب أو البرازيل؟”

وئام نبيل-صحافية متدربة
بدأ نادي برشلونة الإسباني خطواته الجادة لتأمين مستقبل نجمه الصاعد لامين يامال، حيث يستعد لتوقيع عقد جديد مع اللاعب يمتد حتى صيف عام 2031، في خطوة تعكس رغبة الإدارة الكاتالونية في الحفاظ على أحد أبرز الركائز والمواهب الصاعدة في كرة القدم.
وحسب ما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن توقيع العقد بات قريبا، ومن المرتقب أن يتم اليوم الثلاثاء (27 ماي)، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق نهائي مع وكيل أعمال يامال ، خورخي مينديز.
ويعتبر لامين يامال من بين أبرز المواهب الواعدة، حيث لفت الأنظار منذ ظهوره الأول مع الفريق البرشلوني بمهاراته الفردية العالية وسرعته، ونضجه التكتيكي وسط الميدان رغم صغر سنه.
ويعد تجديد عقد يامال خطوة مهمة من إدارة النادي لضمان استمراره، خاصة في ظل اهتمام متزايد باسمه من كبار الأندية الأوروبية.
يشار إلى أن لامين يامال قد شارك في 55 مباراة بقميص برشلونة، سجل خلالها 18 هدف، وقدم 25 تمريرة حاسمة، الشيء الذي يؤكد قيمته الكبيرة. يذكر أن عقد اللاعب الحالي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، مما يجعل التجديد أولوية للنادي للحفاظ على اسم يامال ضمن قائمة كبار برشلونة.

واصل النجم المصري محمد صلاح كتابة فصول التألق في الملاعب الإنجليزية، حيث توج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية في مسيرته، بعد مساهمة حاسمة في قيادة ليفربول إلى لقب “البريميرليغ” العشرين في تاريخه.
وسجل “الفرعون المصري” موسما استثنائيا، أحرز خلاله 28 هدفا وقدم 18 تمريرة حاسمة، متربعا على صدارة الهدافين بفارق خمسة أهداف عن أقرب منافسيه، ومقتربا من كسر رقم قياسي في التمريرات الحاسمة يحمله كل من الفرنسي تييري هنري والبلجيكي كيفن دي بروين.
وتمنح الجائزة عبر تصويت جماهيري إلى جانب تقييم لجنة من خبراء اللعبة، أعادت صلاح إلى منصة التتويج التي سبق أن صعد عليها في موسم 2017-2018، ليصبح خامس لاعب فقط في تاريخ “البريميرليغ” الحديث يحصد هذا الشرف مرتين، إلى جانب أسماء لامعة مثل رونالدو، فيديتش، هنري ودي بروين.
وبدوره كسر ليفربول احتكار مانشستر سيتي للقب الدوري، بعدما سيطر فريق بيب غوارديولا على البطولة في المواسم الأربعة الأخيرة.
ويحسب هذا الإنجاز للمدرب الهولندي الجديد أرنه سلوت، الذي تولى القيادة خلفًا ليورغن كلوب، ونجح في إعادة الفريق إلى القمة سريعًا.